قبل حسم قرارك.. تعرفي على ميزات وسلبيات المطبخ المفتوح
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يعتبر المطبخ واحدا من أهم مرافق البيت، فهو المكان الذي تقضي فيه ربة المنزل الكثير من الوقت، لهذا لا بد من الحرص على اختيار ديكور مثالي يتلاءم مع مساحة المنزل واحتياجات العائلة عند تصميم المنزل.
ويعد المطبخ المفتوح من أهم عناصر تصاميم المنازل الحديثة "المودرن"، إذ أصبح الخيار الأول الذي يلجأ إليه الكثيرون بدلا من المطبخ المغلق التقليدي.
ويتميز المطبخ المفتوح بأنه يشرع الباب للإبداع وابتكار تصاميم جديدة، واستخدام إكسسوارات تشكل عناصر جذب في تصميم غرفة المعيشة أو المنطقة الموجود فيها.
وتقول مصممة الديكور الداخلي كارين سالم إن هذا النوع من المطابخ بدأ في الانتشار عام 1990 ويتكون من جدارين أو 3 فقط، ويكون الجدار الرابع مفتوحا ومتصلا مع المساحة المقابلة، ولهذا تخلق المطابخ المفتوحة جوا جذابا من خلال توفير انتقال سلس بين مساحات المعيشة الرئيسية.
وفي الأغلب يطل المطبخ المفتوح على غرفة المعيشة أو على مساحة من المنزل يخصصها البعض لتكون غرفة طعام للعائلة.
ويتضمن ديكوره إكسسوارات خاصة وخزائن التخزين ورفا عاليا من الرخام يتميز باستخداماته المتعددة كمنضدة أو كمساحة لوضع الطعام على شكل "بوفيه" أو طاولة طعام.
يضاف إلى ذلك الاهتمام الكبير بوضع المجلى مع ثلاجة الطعام وركن الطبخ (الموقد) في ما يسمى "مثلث المطبخ"، والذي يمكن أن تشكل الثلاجة والمجلى والفرن من خلاله شكلا مثلثا يحقق سهولة في الحركة.
وتعتبر المصممة سالم أن المطبخ المفتوح على حائط واحد هو الحل الأمثل للمنازل ذات المساحات الصغيرة للغاية، فهو يعمل على توفير أكبر مساحة ممكنة لباقي عناصر أثاث المنزل "لكن تكون منطقة العمل بالمطبخ نفسه صغيرة نوعا ما، لذلك فهو بحاجة إلى الترتيب باستمرار والتخلص من الأشياء غير الضرورية أولا بأول".
ورغم ذلك فإن سالم توضح أن الميزات تفوق العيوب، فالمطابخ المفتوحة من أجمل ما يمكن الاعتماد عليه في تصميم المنازل الحديثة، وهو مطبخ معاصر يعطي جوا جميلا ومريحا، كما أن المطابخ المفتوحة تكون مساعدة في حل مشكلة المساحة الصغيرة، كما يمكنها أن تكون ركنا لتزيين جميل ومميز.
وتحت عنوان "أيهما أفضل المطبخ المفتوح أم المغلق؟" نشر موقع "هاوسينغ" موضوعا شرح كيفية اختيار المطابخ التي تتلاءم مع احتياجات العائلة ومساحات المنزل، وناقش أهم المزايا الموجودة في كل منهما لحسم القرار.
ويؤكد الموضوع على أن الإقبال على المطابخ المفتوحة ازداد خلال السنوات الأخيرة، خاصة أنه يحقق الحياة الاجتماعية للأسرة ويقلل العزلة، وبالذات أثناء تحضير الطعام.
وتاليا ما يجب مراعاته:
ضرورة تركيب أجهزة للتخلص من الروائح والأدخنة الناتجة عن طهي الطعام. ضرورة اختيار الأجهزة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ. ضرورة تنظيم المطبخ باستمرار والمحافظة على شكله الخارجي، لأنه يمثل الجزء الأهم من الشكل العام في المنزل. إخفاء الفوضى باستعمال حلول التخزين الذكية، مما يجعل التصميم أكثر بساطة وعملية في الوقت ذاته. الحرص على أن يكون ديكور وألوان المطبخ مناسبة للجزء المفتوح عليها. المحافظة بشكل دائم على نظافة أسطح العمل.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غرفة المعیشة تحضیر الطعام المفتوح على
إقرأ أيضاً:
نظام الإنقاذ.. خطة غذائية للتخلص من زيادة الوزن بعد العيد
أطلق الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية وعلاج السمنة، نظامًا غذائيًا جديدًا تحت مسمى "نظام الإنقاذ"، بهدف معالجة آثار الإفراط في تناول الطعام خلال شهر رمضان وعيد الفطر، خاصةً ما يتعلق بزيادة الوزن وتراكم الدهون.
وأوضح ناجي خلال لقاءه في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن النظام يركز على إعادة التوازن الداخلي للجسم، من خلال تقليل النشويات والاعتماد على البروتينات الصحية، مع دمج بعض العادات الغذائية البسيطة لتحفيز الجهاز الهضمي.
وأشار إلى أن البداية اليومية في هذا النظام تعتمد على شرب كوب من الماء الدافئ، يليه كوب آخر مضاف إليه ملعقة من خل التفاح ونصف ليمونة، مما يساعد على تنظيف المعدة وتقليل الشهية بشكل طبيعي.
وأكد أن اتباع هذا النظام لبضعة أيام بعد العيد يمكن أن يسهم بشكل فعال في تنقية الجسم من السموم، وخسارة الوزن الزائد بطريقة صحية وآمنة، دون الإضرار بوظائف الجهاز الهضمي أو التسبب بنقص غذائي.