البوابة:
2024-11-15@20:54:07 GMT

أنواع ومخاطر اضطراب الغدة الدرقية عند الأطفال

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

أنواع ومخاطر اضطراب الغدة الدرقية عند الأطفال

البوابة - تلعب الغدة الدرقية دورًا رئيسيًا في تنظيم النمو والتمثيل الغذائي والتطور العام لدى الأطفال. إذا لم تعمل هذه الغدة، فمن الممكن أن تسبب اضطراب الغدة الدرقية المختلفة التي تؤثر بشكل خطير على صحة الطفل. يعد فهم اضطراب الغدة الدرقية وأعراضها ومضاعفاتها المحتملة أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر والعلاج الفعال.

أنواع ومخاطر اضطراب الغدة الدرقية عند الأطفال


أنواع اضطراب الغدة الدرقية عند الأطفال

قصور الغدة الدرقية عند الأطفال: يحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات. يمكن أن يكون خلقيًا (موجود عند الولادة) أو مكتسبًا عند الأطفال. يمكن أن تشمل الأعراض التعب وضعف النمو وتأخر البلوغ والإمساك وجفاف الجلد والتخلف العقلي.فرط نشاط الغدة الدرقية عند الأطفال: يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية نتيجة لزيادة إنتاج الغدة الدرقية لكمية كبيرة من هرمون الغدة الدرقية. قد يعاني الأطفال المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية من أعراض مثل فقدان الوزن وزيادة الشهية وسرعة ضربات القلب والتهيج وصعوبة التركيز مما يؤثر على صحة العظام أيضًا.عقد الغدة الدرقية وتضخم الغدة الدرقية: قد يصاب الأطفال أيضًا بعقد الغدة الدرقية أو تضخمها (الغدة)، غالبًا دون أعراض ملحوظة. ومع ذلك، يمكن للعقد أو تضخم الغدة الدرقية الأكبر حجمًا أن تسبب صعوبة في البلع أو التنفس أو تورمًا واضحًا في الرقبة. على الرغم من أن معظم العقيدات غير ضارة، إلا أن بعض الحالات تكون ضارة وتتطلب مراقبة دقيقة.سرطان الغدة الدرقية: وهو نادر عند الأطفال، ويحدث في الغالب على شكل كتلة أو تورم في الغدة الدرقية. وتشمل أعراضه وجود كتلة غير مؤلمة في الرقبة أو بحة في الصوت أو صعوبة في البلع أو تضخم الغدد الليمفاوية.

يمكن أن يؤدي كل من فرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية إلى مضاعفات خطيرة لدى الأطفال، مما يؤثر على صحتهم الجسدية والعقلية. بعض العواقب المحتملة تشمل:

مشاكل في القلب: فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يجهد القلب، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وحتى فشل القلب. وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يزيد قصور الغدة الدرقية من خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول وأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة.تأخر النمو: يمكن أن يؤثر قصور الغدة الدرقية غير المعالج بشكل كبير على التطور المعرفي وقدرات التعلم.مشاكل الصحة العقلية: يمكن أن تساهم كلتا الحالتين في القلق والاكتئاب وتقلب المزاج.مشاكل النمو والخصوبة: يمكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية غير المعالجة على النمو والبلوغ، مما قد يؤثر على الخصوبة في مرحلة البلوغ.

علاوة على ذلك، يمكن علاج اضطراب الغدة الدرقية لدى الأطفال بشكل كبير من خلال التشخيص في الوقت المناسب والإدارة السليمة. تعتبر الفحوصات المنتظمة واختبارات الدم ضرورية لتحديد أي اختلالات. تختلف خيارات العلاج حسب الحالة المحددة وشدتها.

المصدر: تايمز اوف انديا

اقرأ أيضا:

طبيب البوابة: القرنفل لعلاج الأمراض الموسمية

هل تعالج الأيورفيدا الكورونا بالأعشاب و التوابل؟
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: اضطراب الغدة الدرقية الغدة الدرقية البلوغ الكشف المبكر التعب الضعف فرط نشاط الغدة الدرقیة اضطراب الغدة الدرقیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

قلق من تباطؤ النمو السكاني بالمغرب.. أية تداعيات؟

الرباط – لم يتجاوز معدل النمو السكاني بالمغرب 0.85% وفق النتائج الأولية للإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2024 التي أعلنت عنها المندوبية السامية للتخطيط، الجهاز الموكل إليه إعداد ونشر الإحصاءات الرسمية.

وانتقل عدد السكان من 33 مليون عام 2014 إلى 36.8 مليون عام 2024، مما أثار نقاشا في المغرب حول المستقبل الديمغرافي للبلاد في ظل الانخفاض المسجل في معدل النمو، وحول التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذا الأمر.

وشهد معدل النمو السكاني انخفاضا متواصلا طيلة العقود الماضية، إذ انتقل متوسط هذا المعدل من 2.6% بين 1960 و1982، إلى 1.25% بين 2004 و2014، ووصل إلى 0.85% بين 2014 و2024.

بالمقابل ارتفع عدد الأسر مقارنة بإحصاء 2014 بحوالي مليون و900 ألف أسرة، أي بمعدل نمو سنوي يقدر بنحو 2.4%.

وعرف المغرب طيلة شهر سبتمبر/أيلول الماضي إجراء الإحصاء العام للسكان والسكنى في نسخته السابعة.

ونُظم أول إحصاء في البلاد في يونيو/حزيران 1960 بعد 4 سنوات من إنهاء الحماية الفرنسية، إلا أن أول إحصاء عام لكافة التراب الوطني تمّ عام 1982 حيث شمل الأقاليم الجنوبية بعد تحريرها من الحماية الإسبانية.

ويحرص المغرب على تنظيم التعداد السكاني مرة كل 10 أعوام، كما أوصت بذلك الأمم المتحدة.

وتميز التعداد الأخير باعتماد التكنولوجيا الرقمية في مختلف مراحله لأول مرة، وتتيح النتائج التي يوفرها بيانات رسمية عن المميزات الديمغرافية والسوسيو اقتصادية مثل التركيبة السكانية والزواج والخصوبة والهجرة والوفيات، ثم الإعاقة والتعليم والنشاط الاقتصادي والحماية الاجتماعية واستعمال أجهزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأنواع السكن والظروف المعيشية للأسر.

المغرب يحرص على تنظيم التعداد السكاني مرة كل 10 أعوام (الجزيرة) السكان القانونيون

وفق النتائج الأولية التي تتوفر الجزيرة نت على نسخة منها فقد:

بلغ عدد السكان القانونيين للمملكة المغربية في الأول من سبتمبر/أيلول الماضي 36.8 مليون نسمة من بينهم 148 ألف أجنبي. عرف عدد السكان القانونيين زيادة بلغت حوالي 2.9 مليون نسمة مقارنة بإحصاء 2014. بلغ عدد السكان في المدن 23 مليونا و110 آلاف نسمة بمعدل نمو سنوي قدره 1.24%. بلغ عدد سكان القرى 13 مليونا و718 ألف نسمة بمعدل نمو سنوي قدره 0.22%. الأسر وعدد أفرادها

أظهرت نتائج التعداد السكاني أن:

عدد الأسر في المغرب بلغ 9 ملايين و275 ألف أسرة، ومقارنة بإحصاء 2014 فقد ارتفع هذا العدد بمليون و961 ألف أسرة، أي بمعدل نمو سنوي قدره 2.4%. تعيش 6 ملايين أسرة في المدن، في حين تعيش 3 ملايين في القرى. بالمقابل، انخفض متوسط عدد أفراد الأسرة من 4.6 إلى 3.9 أفراد بين 2014 و2024 على مستوى كامل البلاد، ومن 4.2 إلى 3.7 أفراد في المدن مقارنة بـ5.3 إلى 4.4 في القرى. توزيع السكان على الجهات والمدن

وفق نتائج الإحصاء الجديد:

يتركز أكثر من 70% من السكان في 5 جهات. تتصدر القائمة جهة الدار البيضاء الكبرى، حيث يستقر نحو 30% من مجموع السكان بها، تليها جهة الرباط سلا القنيطرة، ثم جهة مراكش آسفي. تضم 7 مدن كبرى 37.8% من السكان الحضريين، ما يزيد على 3 ملايين منهم يقيمون في الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية، تليها طنجة ثم فاس ومراكش التي تصنف ضمن المدن المليونية. موسى المالكي: المؤشرات الديمغرافية مثيرة للقلق إذا لم يتم تداركها عبر تعزيز القدرة الشرائية، ودعم مجانية خدمات التعليم والصحة، وتوفير السكن بأسعار معقولة، ورفع التعويضات العائلية تزايد يخفي تراجعا

يرى أستاذ الجغرافيا الاقتصادية والسياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط موسى المالكي أن العودة إلى الإحصاءات السابقة التي أنجزها المغرب منذ استقلاله ضرورية في فهم نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2024، خاصة على مستوى وتيرة النمو السكاني، ومحاولة استشراف انعكاساته المستقبلية اجتماعيا واقتصاديا.

وبحسب رئيس الجمعية المغربية للأبحاث الجغرافية والإستراتيجية، فقد انتقلت الساكنة المغربية من 11.6 مليون نسمة عام 1960 إلى 36.8 مليون نسمة عام 2024، وهذا التزايد الظاهري في الأرقام المطلقة (تضاعف 3 مرات في غضون 64 عاما) يخفي في طياته تراجعا واضحا على مستوى معدلات النمو السكاني السنوي.

وبتحليل هذه الأرقام، خلص المتحدث إلى استنتاج 3 اتجاهات كبرى تهم النمو الديمغرافي:

أولها، استقرار السكان بالمدن والمناطق الحضرية (المستقطبة) على حساب الأرياف والمناطق القروية (الطاردة)، حيث تراجعت نسبة الساكنة القروية من مجموع السكان من 71% عام 1960 إلى 37% عام 2024، بل إن 7 مدن فقط تحتضن نحو 40% من السكان الحضريين. الاتجاه الثاني، وهو التركز الجغرافي للسكان في جهات بعينها، خاصة بالشمال الغربي للبلاد، إذ تركز 5 جهات فقط (من أصل 12)، مما يمثل أزيد من 71% من مجموع السكان. الاتجاه الثالث، هو تباطؤ النمو السكاني، وما يشكله من خطر الدخول في المرحلة الصفرية، بل التراجعية، في حال استمرار المنحى نفسه، وهذا يستدعي سياسات سكانية تستبق هذه المخاطر.

 

المندوبية السامية للتخطيط (الجهاز الموكل إليه إعداد ونشر الإحصاءات الرسمية في المغرب) (الجزيرة) نتائج متوقعة

بالنسبة لأستاذ علم الاجتماع بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة حسن قرنفل، فإن انخفاض نسبة النمو السكاني في البلاد كان نتيجة متوقعة.

وأوضح قرنفل، في حديث للجزيرة نت، أن المغرب تحوّل خلال العقود الماضية من مجتمع قروي إلى مجتمع حضري مع ما يرافق معطى العيش في المدينة من تبني أساليب جديدة منها العيش داخل أسر نووية وقليلة العدد.

وقال إن "العيش في المدينة يفرض إكراهات اجتماعية تتعلق بتدبير السكن والشغل وتكاليف التعليم والصحة مما يدفع الأسر بشكل إرادي إلى التقليل من عدد الأطفال".

وأضاف المتحدث معطى آخر يفسر هذه النسبة المنخفضة في النمو، وهو هجرة الشباب التي ارتفعت في السنوات الأخيرة وخاصة في صفوف الشباب الجامعيين الذين يهاجرون لاستكمال تكوينهم في الخارج أو العمل والاستقرار في بلد المهجر بعد التخرج.

ويفسر حسن قرنفل تركز الساكنة في 7 مدن كبرى بالعوامل الاقتصادية أساسا، حيث تشهد هذه المدن أنشطة اقتصادية وصناعية وتجارية، لذلك تستقطب أكبر عدد من السكان الباحثين عن فرص عمل.

حسن قرنفل: انخفاض الخصوبة وارتفاع أمد الحياة سيكون لهما تأثير اقتصادي كبير

مؤشرات مقلقة

وبالمقارنة مع انخفاض معدل النمو، أظهرت نتائج الإحصاء ارتفاعا في عدد الأسر، ويفسر حسن قرنفل ذلك بالميل إلى نموذج الأسرة النووية التي تتكون من زوجين وأبناء، وأيضا ارتفاع عدد الذين يعيشون منفردين عن باقي عائلاتهم ويشكلون أسرا مستقلة لوحدهم.

وأشار المتحدث إلى أن انخفاض الخصوبة وارتفاع أمد الحياة سيكون لهما تأثير اقتصادي كبير لأن عدد المتقاعدين سيرتفع بالمقابل وسيبقى عبء تقاعدهم وعيشهم على الأجيال التي لا تزال في سوق الشغل.

وأضاف "كلما تقلصت الأجيال التي تمارس أنشطة اقتصادية وارتفع عدد المتقاعدين يكون هناك ضغط على موارد البلاد وتخوف من انهيار ديمغرافي كما حصل في دول مثل اليابان وإيطاليا وغيرهما من الدول الأوروبية".

ويتفق موسى المالكي على أن تعويض الأسر النووية الصغيرة للأسر الممتدة يدل على تحولات اجتماعية وثقافية عميقة أثرت بشكل كبير على السلوك الديمغرافي للمغاربة.

ويرى المتحدث أن المغرب بوصفه قوة إقليمية وصناعية صاعدة في شمالي غربي أفريقيا، يحتاج ليد عاملة نشيطة ومؤهلة للإسهام في تحقيق نهضة اقتصادية على مختلف الأصعدة.

لذلك يعتقد أن المؤشرات الديمغرافية التي قدمها الإحصاء العام مثيرة للقلق إذا لم يتم تداركها من خلال تعزيز القدرة الشرائية، وصون مجانية خدمات التعليم والصحة وجودتها، وتوفير ودعم السكن بأسعار معقولة، ورفع التعويضات العائلية المخصصة للأطفال.

مقالات مشابهة

  • هزة أرضية بقوة 6.5 تضرب إقليم بابوا شرق إندونيسيا
  • دراسة: استئصال الغدة الزعترية يزيد خطر الإصابة بالسرطان
  • يُعتقد أنه عديم الفائدة.. عضو في الجسم قد يؤدي استئصاله إلى الإصابة بالسرطان!
  • تنبيه.. نشاط رعدي في 3 ولايات اليوم
  • أسباب وأعراض اضطراب الأكل القهري.. يؤدي إلى مضاعفات خطيرة
  • مصر.. البطالة تسجل 6.7% في الربع الثالث من 2024
  • أسباب وأعراض اضطراب الشخصية الحدية.. خوف شديد من الوحدة
  • قلق من تباطؤ النمو السكاني بالمغرب.. أية تداعيات؟
  • البنك المركزي اليمني في لحج يقضي على نشاط الصرافة غير المرخص
  • كان يعتقد أنه عديم الفائدة.. عضو يستأصله الأطباء غالبا قد يحارب السرطان