أنواع ومخاطر اضطراب الغدة الدرقية عند الأطفال
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
البوابة - تلعب الغدة الدرقية دورًا رئيسيًا في تنظيم النمو والتمثيل الغذائي والتطور العام لدى الأطفال. إذا لم تعمل هذه الغدة، فمن الممكن أن تسبب اضطراب الغدة الدرقية المختلفة التي تؤثر بشكل خطير على صحة الطفل. يعد فهم اضطراب الغدة الدرقية وأعراضها ومضاعفاتها المحتملة أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر والعلاج الفعال.
أنواع اضطراب الغدة الدرقية عند الأطفال
يمكن أن يؤدي كل من فرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية إلى مضاعفات خطيرة لدى الأطفال، مما يؤثر على صحتهم الجسدية والعقلية. بعض العواقب المحتملة تشمل:
مشاكل في القلب: فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يجهد القلب، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وحتى فشل القلب. وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يزيد قصور الغدة الدرقية من خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول وأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة.تأخر النمو: يمكن أن يؤثر قصور الغدة الدرقية غير المعالج بشكل كبير على التطور المعرفي وقدرات التعلم.مشاكل الصحة العقلية: يمكن أن تساهم كلتا الحالتين في القلق والاكتئاب وتقلب المزاج.مشاكل النمو والخصوبة: يمكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية غير المعالجة على النمو والبلوغ، مما قد يؤثر على الخصوبة في مرحلة البلوغ.علاوة على ذلك، يمكن علاج اضطراب الغدة الدرقية لدى الأطفال بشكل كبير من خلال التشخيص في الوقت المناسب والإدارة السليمة. تعتبر الفحوصات المنتظمة واختبارات الدم ضرورية لتحديد أي اختلالات. تختلف خيارات العلاج حسب الحالة المحددة وشدتها.
المصدر: تايمز اوف انديا
اقرأ أيضا:
طبيب البوابة: القرنفل لعلاج الأمراض الموسمية
هل تعالج الأيورفيدا الكورونا بالأعشاب و التوابل؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اضطراب الغدة الدرقية الغدة الدرقية البلوغ الكشف المبكر التعب الضعف فرط نشاط الغدة الدرقیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مصر.. البطالة تسجل 6.7% في الربع الثالث من 2024
ارتفع معد البطالة في مصر خلال الربع الثالث من العام 2024.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الخميس، إن معدل البطالة في البلاد بلغ 6.7 بالمئة في الربع الثالث من 2024، مرتفعا من 6.5 بالمئة في الربع السابق.
وكانت وزارة التخطيط المصرية قد قالت في أكتوبر الماضي إن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بلغ 2.4 بالمئة في الربع الرابع من السنة المالية 2023-2024 ليبلغ معدل النمو السنوي 2.4 بالمئة، انخفاضا من 3.8 بالمئة في السنة المالية السابقة.
وبحسب بيان وزارة التخطيط فإن "تباطؤ النمو جاء على خلفية تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية، والتوترات الچيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، والتي انعكست تأثيراتها على الأداء الاقتصادي لمصر".
وأضافت أن النمو تأثر أيضا "بالسياسات الانكماشية التي انتهجتها الحكومة لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي، وعلى رأسها حوكمة الاستثمارات العامة".
ومصر من بين الدول المتضررة من التوترات المتعلقة بالحرب في غزة والتي تتوسع حاليا في لبنان، وما يرتبط بذلك من هجمات الحوثيين على بعض السفن العابرة في مضيق باب المندب، والتي أدت إلى تحول كثير من الخطوط الملاحية بعيدا عن قناة السويس.