صحيفة الاتحاد:
2025-02-24@00:42:57 GMT

مخاطر صحية تلاحق 700 ألف امرأة في غزة

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة غوتيريش: وجوب اعتراف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته مصر والنرويج: حشد المزيد من الدعم الدولي الإنساني إلى غزة

«أن تكون غزاوياً في هذه الأيام فهي محنة، أما إن كنت امرأة فستكون محنتك أكبر بكثير». هذا هو لسان حال النساء الفلسطينيات في القطاع، ويواجهن معاناة يَقُلنَ إنها تفوق بشكل كبير ما يكابده الرجال، في ظل الحرب الدائرة هناك منذ أكثر من ثلاثة أشهر.


فبجانب ما يُحدْق بأهل غزة، بوجه عام، من مخاطر تهدد حياتهم، وشُحٍ في الغذاء والمياه والخدمات الأساسية، فضلاً عما لحق بديارهم من دمار أجبرهم على النزوح منها، تعاني الغزاويات مصاعب إضافية، تشمل الافتقار الشديد إلى احتياجاتهن من مستلزمات النظافة الشخصية، المرتبطة بشكل مباشر، بقدرتهن على الحفاظ على الصحة وتجنب الأمراض، في ظل الظروف المعيشية المتردية في القطاع.
ويحذر خبراء، في تصريحات نشرها موقع «الإذاعة الوطنية العامة» الأميركي، من أن عدم وجود منتجات العناية الصحية بالتوازي مع محدودية القدرة على الوصول إلى المياه الجارية أو استخدام المراحيض الموجودة في أماكن النزوح، يُعرِّض النساء في غزة، لخطر الإصابة بكثير من الأمراض.
ونقل الموقع عن متحدث باسم منظمة «اليونيسف» التابعة للأمم المتحدة، تشديده على أن المأزق الراهن يمثل «تحدياً ذا طبيعة خاصة» بالنسبة للنساء والفتيات المراهقات في غزة، ممن يفتقرن إلى «أماكن آمنة وخاصة وملائمة»، للتعامل مع احتياجاتهن في مجال النظافة الشخصية.
بجانب ذلك، يؤدي التكدس في مراكز إيواء مؤقتة كالمدارس والمستشفيات ومراكز الشباب وغيرها، إلى أن تمرّ الحوامل والسيدات اللواتي أنجبن للتو، ويعانين نزف ما بعد الولادة، بأزمة أخرى، إذ لا يجدن بسهولة ما يحتجنه من مياه جارية بالقرب منهن، وذلك على ضوء وصول عدد النازحين في غزة إلى قرابة مليونيْ شخص، أي أكثر من 85 في المئة من سكان القطاع، وهو ما يجعل المرحاض الواحد، يخدم 400 شخص أو أكثر أحياناً.
وتفيد الشهادات الواردة من غزة، بأن النساء المقيمات في مراكز الإيواء، يعمدن عادة إلى الاستيقاظ مبكراً للغاية، للتمكن من استخدام المراحيض والاستحمام، وحماية خصوصيتهن في الوقت نفسه.
وحتى سكان غزة الذين لا يزالون يقيمون في منازلهم، فقد أصبحوا يستضيفون أقاربهم النازحين من أماكن أخرى، ما يقلص إمكانية استخدام المراحيض من جانب النسوة من جهة، ويقلل كميات المياه المتوافرة لهن من جهة أخرى، وذلك بفعل إجراءات تقنين الاستخدام، التي يُضطر إليها سكان غزة في الفترة الحالية.
وعلى وقع تصاعد المعارك والقصف واستمرار التضييق على دخول المساعدات إلى قطاع غزة، تعطي الوكالات الإنسانية أولوية في الشحنات التي تُرسلها إلى القطاع، للإمدادات الغذائية والطبية، وليس بالضرورة لسلع مثل مستلزمات النظافة الشخصية.
وبحسب «اليونيسف»، شهدت الشهور الثلاثة التالية لاندلاع الحرب، توزيع المنظمة في غزة، أكثر من 41 ألفاً من مجموعات أدوات النظافة الشخصية، بما يشمل المنتجات الضرورية للنساء، ولكن ذلك لا يبدو كافياً، لسد احتياجات مئات الآلاف من النسوة، النازحات حالياً في القطاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الخدمات الصحية النظافة الشخصیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

3 مشكلات تقع فيها الأم بسبب حياتها الشخصية والعملية.. يطرحها مسلسل عايشة الدور

تجربة خاصة تقود «عايشة» في أحداث مسلسل عايشة الدور، المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني 2025 إلى العيش بين حياتين، ما يدفعها إلى محاولة الموازنة بين حياتها الشخصية والجامعية فهي أم لبنت مراهقة، قادتها ظروفها إلى دخول الجامعة بدلًا من بنت شقيقتها بعد تعرضها لحادث منعها من الحضور، فكيف يمكنها تحقيق تلك المعادلة الصعبة وفقًا لـ«betterup».

مسلسل عايشة الدور

«عايشة» لها حياة مزدوجة فهي أم متفانية تعمل كالنحلة لبيتها وعملها وصديقتها ومن حولها، بالإضافة إلى كونها طالبة جامعية مستجدة تحاول مجاراة عالم الجامعة.

يركز مسلسل عايشة الدور على فكرة الموزانة بين أمرين، وفي حال عدم حدوثها يؤدي ذلك إلى الكثير من المشكلات التي يمكن تجنبها ويمكن إيضاحها على النحو التالي:

إهمال الحياة الشخصية

التضحية بالعلاقات الشخصية والهوايات والأنشطة الترفيهية بسبب متطلبات العمل المفرطة، فتلك واحدة من أهم المشكلات التي يمكنك أن تتعرضين لها فوجب العمل قدر الإمكان على تجنبها، وذلك عبر إدارتك إلى الوقت.

الإرهاق

ربما يؤدي فكرة عدم الموازنة بين الأمرين، إلى الشعور بالإرهاق البدني والعقلي والعاطفي بسبب الإجهاد المزمن والضغوط المرتبطة بالعمل، لهذا وجب التركيز على عدم الوصول إلى هذه النقطة، لأنها تؤثر بشكل سلبي على حياة الشخص.

عدم القدرة على ممارسة مختلف الأنشطة

الفشل في إعطاء الأولوية لأنشطة رعاية الذات، مثل ممارسة الرياضة، والنوم الكافي، ووقت الفراغ، ما يؤدي إلى تدهور الصحة البدنية والعقلية، لهذا وجب العمل قدر الإمكان على العمل على الموازنة بين الأمرين لأن ذلك من شأنه تعزيز الثقة بالنفس ويساعد على إنجاز المهام بسهولة.

مسلسل عايشة الدور

يشارك في مسلسل عايشة الدور عدد كبير من الفنانين من بينهم دنيا سمير غانم ومحمد ثروت ومحمد كيلاني وسما إبراهيم وفدوى عابد وأميرة أديب، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف وإخراج أحمد الجندي.

مقالات مشابهة

  • وتستمر لعنات اليمنيين تلاحق أدميرالات أمريكا
  • تفكيك شبكة للإتجار بالبشر في إسبانيا استغلت أكثر من ألف امرأة
  • المعلومات المضللة تلاحق «مفوضية الانتخابات».. وهذه الحقيقة كاملة!
  • 3 مشكلات تقع فيها الأم بسبب حياتها الشخصية والعملية.. يطرحها مسلسل عايشة الدور
  • أطعمة إياك أن تعيد تسخينها في رمضان: مخاطر صحية محدقة
  • تركيا تلاحق منافس أردوغان المحتمل قضائياً
  • لائحة نظام الأحوال الشخصية.. 3 شروط للإذن بزواج من هو دون سن الـ 18 عامًا
  • تفاصيل اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال الشخصية بعد موافقة ⁧‫ولي العهد
  • أهم تفاصيل اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال الشخصية بعد اعتمادها
  • عاجل - أهم تفاصيل اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال الشخصية بعد اعتمادها