تحدث شريف الجعار المستشار القانوني لاتحاد مستأجري مصر، عن أزمة ومشكلة الإيجار القديم، مشددًا على أن هناك رغبة في طرد مستأجري العقارات القديمة من أماكنهم، وهم فئة من المجتمع قاموا بتأجير وحدات تجارية وسكنية وفق قانون دولة ثابت ولم يكن قانون استثنائي، قائلًا: "المستأجرين قاموا بتأجير وحدات سكنية وفق قانون سائد".

أزمة ومشكلة الإيجار القديم

 

وأضاف “الجعار”، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المستأجرين دفعوا القيمة الإيجارية المتفق عليها بالاتفاق بين المالك والمستأجر وقت تحرير العقد بينهما، مشددًا على أن ما يحدث الآن في ملف الإيجار القديم هو زعزعة لاستقرار المواطنين الآمنين في منازلهم التي استأجروها.

وأوضح أنه ليس هناك توريث في الإيجار القديم لكن هناك امتداد للإيجار بشروط.

وأكد مصطفى عبدالرحمن، رئيس ائتلاف ملاك الإيجار القديم، أن الإيجار القديم يمثل نحو 7% من حجم العقارات في مصر بمعدل 3 ملايين وحدة بمختلف المحافظات، موضحًا أنه جرى طرح عدة مقترحات لحل مشكلة الإيجار القديم.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، على قناة "صدى البلد"، أن من بين المقترحات التي تم طرحها لحل مشكلة الإيجار القديم هو رفع قيمة الإيجار لـ1000 جنيه كحد أدنى لمدة 3 سنوات للوحدات السكنية، ومن ثم إبرام عقد جديد بقيمة جديدة يراها المالك مناسبة.

وأوضح أنه تم تقديم مقترح ايضًا فيما يخص الوحدات التجارية من الإيجار القديم، قائلًا: "قدمنا مقترحا بترك مهلة للمستأجر 6 أشهر وبحد أدنى ألفي جنيه و10 آلاف جنيه كحد أقصى"، مشددًا على أنه بعدها يكون هناك عقد إيجار جديد بقيمة إيجار جديدة وقيمة تعديل عقود الإيجار القديمة تختلف وفقا للمنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإيجار القديم مستأجري العقارات المستأجرين الإیجار القدیم

إقرأ أيضاً:

العرادة: بناء جيش وطني قوي يمثل ركيزة أساسية لاستقرار الدولة واستعادة مؤسساتها

شمسان بوست / مأرب:

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان بن علي العرادة، أن بناء جيش وطني قوي يمثل الركيزة الأساسية لاستقرار الدولة واستعادة مؤسساتها المختطفة، ومواجهة التحديات المختلفة.

جاء ذلك في كلمته خلال حفل تخرج دورات الفصل الثالث من المدارس التخصصية لهيئة العمليات (قادة سرايا مدرعات، والطيران المسير، والهندسة العسكرية، والأمن السيبراني) بمدينة مأرب.

وشدد اللواء العرادة في كلمته، على ضرورة الاهتمام بالتدريب والتأهيل لمنتسبي القوات المسلحة والأمن، واعتماد أسس سليمة وحديثة في التدريب بما يسهم في تحسين قدراتهم، وتطوير مهاراتهم في استخدام الأسلحة والتكنولوجيا الحديثة، ورفع كفاءاتهم على التخطيط والتنفيذ في البيئات القتالية المختلفة.

وبيّن أن فترة التدريب ليست مجرد إعداد نظري وتطبيق عملي بقدر ما هي فترة لتشكيل عقلية المقاتل، وترسيخ القيم الوطنية، وتعزيز روح المسؤولية لديه، كون القوة الحقيقية لا تأتي من السلاح والعتاد، وإنما من الانضباط والالتزام والولاء لله والوطن، والتمسك بالمبادئ والثوابت.

وأشار إلى أن الحروب لم تعد كما كانت في العقود الماضية تعتمد فقط على القوة البدنية والعتاد العسكري، حيث أصبح الانتقال من الوسائل التقليدية إلى الوسائل الحديثة ضرورة ملحة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم في وقتنا الراهن.



ولفت العرادة، إلى أهمية العمل على تطوير المنظومات والاستراتيجية العسكرية بما يتناسب مع تحديات الحروب المستقبلية، بدءًا من الأنظمة الإلكترونية المتقدمة، إلى الطائرات المسيرة والأسلحة الذكية والأمن السيبراني، لتعزيز الكفاءة والقدرة القتالية التي تتيح للقوات المسلحة والأمن تنفيذ المهام بدقة أعلى وبأقل مجهود بشري، وتحسين سرعة الاستجابة والتنفيذ، بالإضافة إلى الاستفادة من أدوات الحرب الإلكترونية الحديثة، والاستثمار في التكنولوجيا وتشجيع الابتكار لضمان التفوق العسكري.

وخاطب العرادة أبطال قواتنا المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية بالقول “كنتم وما زلتم صمام أمان اليمن وحصنه المنيع، وأثبتتم للجميع أنكم أبناء اليمن الأوفياء الذين تحملوا بكل بسالة وشجاعة مسؤولية الدفاع عن الوطن، حيث كنتم دائمًا في الصفوف الأمامية، تُضحون بالغالي والنفيس لتظل راية اليمن خفاقة في سماء العزة والحرية والكرامة، والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.. ونحن على يقين أن جهودكم ستثمر في هزيمة المشاريع الظلامية والمليشيات الإرهابية، وتحقيق النصر والتمكين”.

وأضاف “الوطن يعول عليكم وعلى أمثالكم ويضع آماله فيكم، واصلوا مسيرتكم بعزيمة لا تلين، وتذكروا أن كل جهد تبذلونه في سبيل حماية الوطن ورفع رايته وتعزيز أمنه واستقراره واجب مقدس”.

ونقل عضو مجلس القيادة للخريجين تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي وإخوانه أعضاء المجلس، وتمنياتهم للخريجين بالتوفيق في مهامهم الوطنية.

وعبر عن سعادته بتخرج نخبة نوعية من أبطال الوطن الذين أكملوا بجدارة واستحقاق تدريبهم العسكري ضمن الدورات التخصصية النوعية…معربًا عن أمله أن تشكل هذه المهارات والمعارف التي اكتسبوها حجر الأساس لدورهم المستقبلي في صفوف القوات المسلحة والأمن، وتأدية واجباتهم بكفاءة واحترافية عالية.



من جهته، أوضح رئيس هيئة العمليات اللواء خالد الأشول، أن الدورات تأتي في إطار اهتمام هيئة العمليات بالتدريب التخصصي والتأهيل النوعي لقادة وضباط وأفراد القوات المسلحة، وتطوير مهاراتهم ومعارفهم، ورفع كفاءاتهم المهنية بما يمكنهم من أداء مهامهم المستقبلية بكفاءة عالية في إطار الإعداد للمعركة وخوضها لإنهاء الانقلاب، والحفاظ على قيم الجمهورية وأهداف ومبادئ الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.

كما ألقيت كلمة الخريجين، تناولت أبرز جوانب الاستفادة من الدورات التدريبية، وشكر لجهود المدارس التخصصية لهيئة العمليات الحربية.



وفي ختام الفعالية، تم تكريم أوائل الخريجين والمبرزين في الدورات .

حضر الفعالية، وزيرا الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، والداخلية اللواء ابراهيم حيدان.   

مقالات مشابهة

  • العرادة: بناء جيش وطني قوي يمثل ركيزة أساسية لاستقرار الدولة واستعادة مؤسساتها
  • أحمد موسى يكشف كواليس لقاء الرئيس السيسي بالإعلاميين
  • الرئيس السيسي: مصر تبذل جهودا كبيرة لاستقرار السودان والصومال
  • إخلاء سبيل متهمين بالنصب على المواطنين بزعم تهجيرهم بكفالة 20 ألف جنيه
  • «خارجية النواب»: مصر تمثل القوة الداعمة لاستقرار المنطقة
  • وكيل القوى العاملة: يوجد 700 حكم يخص ملف قانون الإيجار القديم
  • أبرزها "الإجراءات الجنائية والإيجار القديم".. قوانين تنتظر النواب في الانعقاد الخامس
  • دفن الموتى بـ1000 جنيهًا.. إعلان يثير غضب المواطنين بالمنوفية| صور
  • الاسدي: ندعو المواطنين لاستثمار قانون التقاعد والضمان الاجتماعي
  • الجيش اللبناني يفرض طوقًا أمنيًا مشددًا حول السفارة الأمريكية في عوكر