أضرار كثيرة يسببها التدخين سواء كان عن طريق السجائر التقليدية أو الإلكترونية «الفيب» الذي أصبح ظاهرة منتشرة بين الشباب والسيدات خاصة الحوامل، اعتقادا منهن أنه لم يؤثر على صحة الجنين، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ تماما، فهناك مخاطر كبيرة يسببها التدخين على صحة الطفل قد تتمثل في تأخر التطور المعرفي لديه.

أضرار التدخين على صحة الأطفال 

وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن التدخين سواء الإلكتروني أو العادي أثناء الحمل قد يؤثر على صحة الأطفال، فهو ممنوع تماما للأم والأب أيضًا لأنه قد يسبب تلف الحمض النووي وتوريث جينات معيوبة للأولاد والأحفاد.

السجائر الإلكترونية 

وأضاف بدران، أن تدخين الأب السجائر الإلكترونية «الفيب» ربما يغير من جينات الجنين، ما يهدد وصول جينات معيبة للجنين نتيجة تدخين الأب قبل تكوينه، بالإضافة إلى زيادة  فرص إصابته بأمراض مزمنة في المستقبل وذلك لأن معظم السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين الذي قد ينتقل إلى الجنين عبر الحبل السري والمشيمة، ما يضر دماغ الطفل وأعضاء أخرى متعددة أثناء نموه ويزيد من خطر وفاة الجنين.

لا تقتصر الأضرار التي يسببها التدخين أثناء الحمل على صح الأطفال عند هذا الحد، ولكنه أيضا يؤدي إلى قلة تدفق الدم في المشيمة والحبل السرى وكذلك زيادة تكلس المشيمة وانخفاض الوزن عند الأطفال بالإضافة إلى  قلة المناعة وتأخر التطور المعرفي، وقد يصبح الطفل أكثر عرضة لخطر الوفاة المفاجئة غير المتوقعة في مرحلة الطفولة، وقد يصاب بأمراض الجهاز التنفسى، والقلب، ومرض السكري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين صحة الأطفال الجنين السجائر الإلكترونية على صحة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي باليوم العالمي للطفل

تَحتَفي دولةُ الإمارات باليَومِ العَالميِّ للطِفلِ، كمُناسَبَةٍ سَنويةٍ تَستعرضُ فيهَا سِجلاً حافلاً بالعطاءِ والإنجازاتِ المَحليَّةِ والعَالميَّةِ.
فعلى الصَعيدِ المَحليِّ.. تُواصِلُ الإمارات تَعزيزَ مُكتَسَباتِ الطفلِ ورعايتهِ من خِلالِ سَنِّ القَوانينِ والتشريعاتِ وإطلاقِ المُبادَرَاتِ، ومِنها الاستراتيجيةُ الوطنيةُ للأمومةِ والطُفولةِ و"قَانونُ وديمَة" الذي كفلَ حُقوقَ الطفلِ الأساسيةَ والصحيةَ والتَعليميةَ والحمايةَ الفكريةَ، إلى جانِبِ المُبادَراتِ الخَاصةِ بوزارةِ الدَاخليةِ التي أنشَأَت اللجنةَ العُليَا لحِمَايةِ الطِفلِ في العامِ ألفينِ وتسعة 2009 ومركزَ حمايةِ الطفلِ في العامِ 2011 ودشَّنَت الخَطَ الساخِنَ لتَسهيلِ عَملياتِ الإبلاغِ عن حَالاتِ الاعتداءِ على الأطفالِ.
كما خَصَّصت الدولةُ 15 من مارس من كُلِ عَامٍ يَومَاً خَاصاً بالطفلِ الإماراتيِّ، كمُناسَبَةٍ وَطنيةٍ للاحتفالِ بأبناء المستقبلِ وإبرازِ إنجازاتِ الدَولةِ في إطارِ رِعايةِ الطِفلِ، إلى جَانِبِ إنشاءِ بَرلمانِ الطفلِ العَربيِّ التَابِعِ لجامعةِ الدولِ العَربيةِ، بهدفِ تَرسيخِ مفهومِ المُشاركةِ في صُنعِ القرارِ عن طريقِ الحوارِ المُشتَرَكِ بينَ أطفالِ الدولِ العَربيةِ.
وعالمياً.. ساهَمَت جُهودُ الإمارات في حمايةِ حقوقِ الطفل عبرَ العديدِ من الإنجازاتِ المَلموسةِ، حيثُ تُعدُ من الدولِ السَبَّاقةِ في دعمِ المُبادراتِ لضمانِ حصولِ أطفالِ العالَمِ على الرعايةِ والعِنايةِ الصِحيةِ اللازمةِ لسَلامتِهم ووقايتِهم من الأوبئةِ والأمراضِ الساريةِ، مثلَ حملةِ الإمارات للتطعيمِ ضدَ شَللِ الأطفالِ في باكستان، إضافةً لتكفُّلِهَا في علاجِ الأطفالِ من الدولِ التي تعاني تدهورَ الأوضاعِ فيهَا في مُستَشفياتِ الدولةِ، ويُعتَبرُ الأطفالُ المستفيدَ الأولَ من المُستَشفياتِ والمَراكزِ الطِبيةِ التي أقامتهَا الإماراتُ على نَفقَتِها في كثيرٍ من البلدانِ النَاميةِ.
كما تبرزُ إسهاماتُ سُموِ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسةِ الاتحادِ النِسائيِّ العَام رئيسةِ المَجلسِ الأعلى للأمومةِ والطفولةِ الرئيسةِ الأعلى لمؤسسةِ التَنميةِ الأُسريةِ، في دَعمِ الطُفولةِ، ومن أبرزِهَا دَعمُ ومُسانَدةُ الأطفالِ اللاجئينَ السُوريينَ، وتَقديمُ منحةٍ قدرُها 60 مليونَ جنيه إسترلينيٍّ لإنشاءِ "مركزِ زايد لأبحاثِ الأمراض ِالنادرةِ لدى الأطفال" في لندن، فيما يُعدُ "بَرنامجُ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوعِ" أكبرَ برنامجٍ إنسانيٍّ عَالميٍّ يَقومُ بعلاجِ الأطفالِ والنِساءِ والمعوزينَ في العديدِ من دولِ آسيا وأفريقيا.
وتحرصُ الإماراتُ على إعطاءِ الأولويةِ لتَعليمِ الأطفالِ لأهميتهِ في الارتقاءِ بالمجتمعاتِ بأكملِها، حيثُ بَلغَ إجماليُ تَبرعاتِها لدعمِ مَشاريعِ التَعليمِ حولَ العالمِ 1.55 مليار دولار بحسبِ إحصائياتِ 2021، حيث تتعاون مع منظمة اليونيسف والشركاء الآخرين منذ عام 2017 من أجل دعم تعليم 20 مليون طفل في 59 دولة.
وقد صادَقت دولةُ الإمارات تَاريخياً على عَددٍ من الاتفاقياتِ الدَوليةِ بشَأنِ حُقوقِ الطِفلِ كاتفاقيةِ الأممِ المُتحدةِ لحُقوقِ الطِفلِ لسنةِ  1995، إيماناً مِنهَا بالحُقوقِ الأساسيةِ للإنسانِ، كما صادقَت على اتفاقيةِ العَملِ العَربيةِ لسنةِ  1996 بشأنِ عَملِ الأحداثِ لحمايةِ الطِفلِ من الاستغلالِ الاقتصاديِّ وحَاجَتِهِ إلى رعايةٍ خَاصةٍ وحِمايةٍ مُتميزةٍ.

 

أخبار ذات صلة الإمارات تجري محادثات شاملة ضمن COP29 في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 «عطايا» يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف ضمن عملية «الفارس الشهم 3»

الإمارات تحتفي بـ"#اليوم_العالمي_للطفل"#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/BsdjvT6E4j

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) November 20, 2024

مقالات مشابهة

  • وصفة علمية لتقليل أضرار الجلوس.. غادر كرسيك كل 45 دقيقة
  • وزير الشباب والرياضة يهنئ نشء مصر بمناسبة يوم الطفل العالمي
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للطفل
  • هل الرضاعة أثناء استلقاء الأم على جانبها تسبب التهاب أذن الطفل؟
  • بيئة آمنة ومريحة أثناء التحقيق.. النيابة العامة تدشّن غرفة "استنطاق الأطفال"
  • النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال
  • حكم استخدام السجائر الإلكترونية للتخلُّص من التَّدخين
  • كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار التواصل الاجتماعي؟
  • جامعة أسيوط تنظم نشاطًا توعويًا لأطفال الروضة حول "مخاطر الألعاب الإلكترونية"
  • "مخاطر الألعاب الإلكترونية".. نشاط توعوي للأطفال بجامعة أسيوط