عادة شائعة في الشتاء تسبب السكتة القلبية ..هيئة الدواء تحذر منها |تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حذرت هيئة الدواء من الاستحمام بالماء شديد السخونة وهو من أكثر العادات الشائعة في فصل الشتاء لكن ما لا يعرفه كثيرون أنه يسبب أضرارا صحية خطيرة.
وأشار متخصصون إلى أن الاستحمام بالماء شديد السخونة قد يكون تجربة ممتعة ومريحة، ولكن يمكن أن يكون له أيضًا بعض الآثار الجانبية الضارة.
أول تصريح بعد خروجه من المستشفى|أهم المعلومات عن أزمة بيومي فؤاد الصحية بعد انتشاره بالمدارس.. أعراض مرض الجدري| تعرف عليها
فيما يلي بعض الأضرار المحتملة للاستحمام بالماء شديد السخونة وفقا لما جاء في موقع تايمز اوف انديا
جفاف الجلد:
يمكن أن يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى تجفيف الجلد عن طريق إزالة الزيوت الطبيعية التي تحميه ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور الجلد الجاف والمتقشر والمتشقق.
تهيج الجلد:
يمكن أن يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى تهيج الجلد، خاصةً إذا كان لديك بشرة حساسة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور احمرار وحكة وطفح جلدي.
انخفاض ضغط الدم:
يمكن أن يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى انخفاض ضغط الدم، خاصةً إذا كان لديك تاريخ من انخفاض ضغط الدم ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الدوار والدوخة وحتى الإغماء.
زيادة معدل ضربات القلب:
يمكن أن يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى زيادة معدل ضربات القلب، خاصةً إذا كنت تعاني من مشاكل في القلب ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
فقدان السوائل:
يمكن أن يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى فقدان السوائل، خاصةً إذا كنت تستحم لفترة طويلة و يمكن أن يؤدي ذلك إلى الجفاف، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستحمام الاستحمام الاستحمام بالماء الساخن الاثار الجانبية الجلد الجاف السخونة الماء الساخن انخفاض ضغط الدم هيئة الدواء هيئة الدواء تحذر جفاف الجلد ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
الأمطار تضاعف معاناة الغزيين فكيف بدا المشهد بخيام النازحين؟
وعمقت أمطار الشتاء -وفق حلقة المرصد بتاريخ (2025/1/6)- من معاناة الغزيين، الذين يتعرضون منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى قصف وقتل وتهجير ممنهج على يد قوات الاحتلال.
وغرقت خيام النازحين خلال الأيام الماضية في برك من المياه، وجرفت السيول الشوارع الترابية المحيطة بالمخيمات، من مدينة دير البلح وسط القطاع إلى مواصي خان يونس ورفح جنوبا.
وألحقت الرياح العاتية أضرارا كبيرة بالخيام المهترئة التي لا تقي النازحين حر الصيف ولا برد الشتاء، مما اضطر أسر عديدة إلى قضاء الليل في العراء، مع فقدان مقتنياتهم الشخصية التي جرفتها السيول في مناطق عدة.
مأساة وجحيم
وجالت كاميرا المرصد بين سكان عدد من مخيمات النازحين خلال موجة الأمطار الأخيرة، ووثقت مشهدا مؤلما نقلت خلاله مناشدة العائلات المتضررة للمؤسسات الإغاثية الدولية بضرورة التدخل العاجل لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية.
وعرض تقرير المرصد شهادات غزيين أبرزوا حجم المعاناة في ظل تزامن فصل الشتاء مع استمرار الحرب الوحشية، وأكدوا أن الوضع أصبح لا يطاق بصورة لا يُمكن وصفها.
كذلك اتفقت شهادات الغزيين على قساوة المشهد، بسبب موجة البرد القارس التي تجتاح القطاع، وتسببت بوفاة عدد من الأطفال في الخيام التي نصبت أعدادا كبيرة منها على امتداد شاطئ البحر.
إعلانوفي مشهد مأساوي، فضّل بعض الغزيين المكوث في المنازل المقصوفة والآيلة للسقوط على النوم في خيام مهترئة تغمرها المياه مع كل هطول للأمطار وتحيل حياتهم جحيما.
وجددت هذه الكارثة الإنسانية الحديث عن أزمة نقص الملابس والأمتعة الشخصية لدى النازحين، الذين تركوا منازلهم تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف، ولم يسعفهم الوقت لأخذ بعض منها.
وما يزيد الطين بلة على الغزيين الغلاء الفاحش الذي يستفحل في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية والحصار المفروض على إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية.
في المقابل، يحاول الغزيون التكيف مع هذا المشهد الكارثي، إذ يوقدون النيران أملا بتدفئة أنفسهم، ولو قليلا، من الأمطار الغزيرة والرياح العاتية والبرد القارس.
6/1/2025