رئيس الدستورية العليا: القيادة السياسية حريصة على تعميق مبادئ الدولة القانونية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال بولس فهمي إسكندر الرئيس الحالى للمحكمة الدستورية العليا ، إنه في تاريخ الأمم أيام مشهودة يحتفي بها ولا ريب ان نصوص دستور البلاد الصادر فى ١٨ من يناير ٢٠١٤ احد هذه الأيام و الدستور القائم هو العقد الإجتماعي الذي ارتضاه الشعب المصري الابي.
وأكمل رئيس المحكمة الدستورية العليا ،أن الدستور استظل بأحكامه وتمسك بمبادئه فصارت إرادة الشعب امرا مقضيا تلتزمه المحكمة الدستورية العليا في قضاىها وتتخذه نبراسا لاحامها وتعمل على ادراك التوازن بين دستور الدستور، لتحقق بذلك وحدة عضوية متماسكة بين أحكامه.
فحقوق وحريات المواطنين تلتئم مع واجباتهم العامة وهوية الدولة المصرية بمقوماتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية يعمل على توكيدها نظام الحكم بسلطاته الثلاث، والقوات المسلحة والشرطة والمجالس القومية والهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية تباشر اختصاصتها التي كفلها الدستور منضبطة في ممارستها بالحدود التي انتظمها باب سيادة القانون.
وقال رئيس المحكمة الدستورية العليا، ،إنه عطفا على ما تقدم، فالقيادة السياسية حريصة على أهمية اعلاء القيم الدستورية وتعميق مبادئ الدولة القانونية، ودعمها لإعلام الداخل والخارج واستواء الدولة المصرية على مدارج الشرعية الدستورية اثاره الأكيد في الهام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا بأن تفوضني بأن احدثكم حديثا موثقا عن تفعيل وانفاذ وأحكام وقرارات هذه المحكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدستورية العليا رئيس المحكمة الدستورية العليا القيادة السياسية المحكمة الدستورية العليا الدستوریة العلیا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس المحكمة الدستورية: مؤتمر المحاكم العليا ناقش الرقابة على الحقوق والحريات بالظروف الاستثنائية
أكد المستشار طارق شبل نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمتحدث الرسمي للمحكمة خلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده مساء اليوم لمناقشة ما جاء باليوم الأول من مؤتمر المحاكم الدستورية الأفريقية أن المؤتمر هذا العام يناقش الرقابة على الحقوق والحريات في الظروف الاستثنائية وينقسم إلى 4 جلسات على مدار يومين.
وأضاف أن الفعاليات الخاصة بالاجتماع بدأت بكلمات لرئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ ووزير العدل ورئيس المحكمة الدستورية العليا والأمين العام للمؤتمر وذلك بحضور رؤساء المحاكم والمجالس الدستورية والمحاكم العليا ل 37 دولة أفريقية فضلا عن حض رئيس محكمة التمييز القطرية والمحكمة الدستورية الأردنية والمحكمة العليا العراقية والمحكمة العليا الكندية بصفته مراقبين لجلسات الاجتماع.