مطران بورسعيد يترأس قداس عيد الغطاس بكنيسة السيدة العذراء مريم
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أدى الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها، صلاة قداس عيد الغطاس المجيد بكنيسة العذراء مريم الكائنة بشارع محمد على ببورسعيد بمشاركة أعداد كبيرة من الاخوة الأقباط الأرثوذكس الذين أتوا من كل حدب وصوب لأداء القداس.
وشارك في الصلوات الخاصة بتلك المناسبة الدينية كهنة كنيسة العذراء مريم و الشمامسة وشعب الكنيسة من جميع الأعمار.
وعلى جانب آخر، شهدت الشوارع المحيطة بكافة كنائس بورسعيد وعلى أبواب الكنائس أيضا استنفار أمنى مشدد بجانب وجود دوريات أمنية جابت شوارع المحافظة وقامت قوات الأمن أيضا بغلق الطرق المؤدية إلى الكنائس لحين انتهاء إقامة القداس.
ويحتفل الأخوة المسيحيون بجميع محافظات مصر لا سيما محافظة بورسعيد بعيد الغطاس المجيد، والمعروف باسم عيد الظهور الإلهي وذلك كل عام يوم 19 يناير، وهو يتزامن مع ذكرى عماد السيد المسيح علي يد يوحنا المعمدان، ويرتبط هذا العيد ببعض المظاهر الاحتفالية التي مازالت تتم حتى وقتنا الحالي مثل تناول مأكولات معينة مثل القلقاس والقصب.
وعيد الغطاس أو عيد العماد يرمز فى الديانة المسيحية لذكرى معمودية المسيح فى نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان وقد نزلت حمامة من السماء ووقفت على كتف المسيح فى ذلك الوقت، حيث أن عملية التعميد تتم من خلال تغطيس الطفل بالماء وذلك بحسب المعتقدات المسيحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الديانة المسيحية السيدة العذراء مريم القصب القلقاس المجيد بكنيسة قداس عيد الغطاس مطران بورسعيد نهر الاردن عید الغطاس
إقرأ أيضاً:
القس إرشاد جون يشارك في قداس راحة نفس قداسة البابا فرنسيس في لاهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك القس إرشاد جون، كاهن كنيسة القديس أندرو في لاهور، في القداس الإلهي الذي أُقيم من أجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمشاركة عدد من رجال الدين من طوائف مسيحية متعددة، في تعبير عن الوحدة الروحية والتضامن المسيحي.
أقيم القداس في كاتدرائية القلب الأقدس في لاهور، برئاسة رئيس الأساقفة بيني ماريو تراڤاس، المدبر الرسولي لأبرشية لاهور الكاثوليكية. وشهد القداس حضورًا لافتًا من رجال الدين الكاثوليك والأنغليكان، في مشهد يعكس وحدة الجسد المسيحي في لحظات الحزن والتأمل.
استُذكر خلال القداس الإرث الروحي والإنساني الذي تركه البابا فرنسيس، الذي وُصفت حياته بالتواضع والرحمة والالتزام تجاه الفقراء والمهمشين. وكان البابا قد ألقى رسالة فصحية قبل ساعات من وفاته، قال فيها: “المسيح قام! هذه الكلمات تلخّص معنى وجودنا بأكمله، لأننا لم نُخلق للموت بل للحياة.”
إلى جانب القس إرشاد جون، شارك في القداس عدد من القادة الروحيين، من بينهم:سيادة الأسقف الدكتور أزاد مارشال والقس صموئيل بركات والقس إي. إس. كوخر والقس شهزاد جِل والعقيد ماكدونالد تشاندي والقس ماجد آبل والقس روبن قمر والقس جاويد جِل بالإضافة إلى إخوة من طوائف مختلفة، ما يعكس روح المحبة والوحدة بين المسيحيين في باكستان.
عبرت كنيسة القديس أندرو، من خلال القس إرشاد جون، عن شكرها لله على حياة البابا فرنسيس وشهادته القوية للمسيح، لا سيما في خدمته للفئات المهمشة. ورفعت الكنيسة صلواتها من أجل الإخوة الكاثوليك محليًا وعالميًا، ومن بينهم الكاردينال جوزيف كوتس، الأب آصف سردار، وأبرشية لاهور الكاثوليكية، متمنين لهم العزاء الإلهي والراحة في هذه الفترة الانتقالية.
رسالة وحدة وبركة
وفي ختام كلمته، قال القس إرشاد جون: “نحن كعائلة كنيسة القديس أندرو، نرفع صلواتنا ونشكر الله من أجل حياة البابا فرنسيس. ونصلي أن يمنح الرب عزاءه وسلامه لكل من تأثروا برحيله. ليكن اسمه ممجدًا، وليحيا المسيح في قلوب الجميع.”