أطباء يكشفون أفضل السبل لتقوية جهاز المناعة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شارك علماء من الولايات المتحدة نتائج دراسة تفيد بأن حالة جهاز المناعة تعمل بشكل فعال على تحسين النظام الغذائي للمنتجات الموسمية، ويقول الخبراء إن الأنواع الموسمية من المنتجات تعمل على تحسين صحة الميكروبيوم المعوي، الذي يؤثر على جهاز المناعة.
وقال مؤلفو العمل، وهم موظفون في جامعة ستانفورد: إن تجنب الأطعمة المصنعة صناعيا وتناول الحبوب والخضروات والفواكه الموسمية يساعد بشكل فعال على تحسين الصحة وزيادة الحماية ضد الأمراض، وفي مثل هذه الظروف، تزداد وظائف الجهاز المناعي، لأن التغذية الموسمية والمنتجات الطبيعية توفر مجموعة متنوعة من البكتيريا المعوية.
يرتبط هذا الاستنتاج الذي توصل إليه الخبراء بنتائج الملاحظات التي تم إجراؤها على سكان أفريقيا الذين يعيشون في نظام قبلي، ولقد وجد العلماء أن التركيبة البكتيرية المعوية في جسم هؤلاء الأشخاص أكثر تنوعًا بنسبة 30٪ مقارنة بسكان الدول الغربية.
ويفسر هذا التنوع، وفقا للباحثين، بحقيقة أن القبائل الأفريقية تأكل الأطعمة الطبيعية والنباتية بشكل حصري، والتي تتوفر اعتمادا على الوقت من السنة والمناخ وبفضل هذا، فإنهم لا يعانون من أمراض الحضارة الغربية النموذجية.
ولخص القائمون على المشروع أن "ممثلي القبيلة الإفريقية لا يعانون من أمراض الجهاز الهضمي الشائعة التي تصيب الغربيين، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي وسرطان الأمعاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز المناعة النظام الغذائي المناعة الفواكه الموسمية الأمراض البكتيريا المعوية أمراض الجهاز الهضمي التهاب القولون التهاب القولون التقرحي سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
«9 من كل 10 أشخاص يعانون الفقر».. الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاماً!
كشفت الأمم المتّحدة أنّه “يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكّان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011”.
وأشار تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى “أن ما بين 40-50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا لا يذهبون إلى المدرسة، وأنه دُمر أو تضرر بشكل شديد نحو ثلث الوحدات السكنية خلال سنوات النزاع، مما ترك 5.7 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى دعم في مجال الإيواء”.
وتطرق التقرير الأممي إلى “التحديات البشرية واللوجستية التي تواجه الاقتصاد السوري حيث توفي أكثر من 600 ألف سوري في الحرب، بالتوازي مع الأضرار المادية، والانهيار الكامل لليرة السورية، ونفاد الاحتياطيات الأجنبية، وارتفاع نسب البطالة ورزوخ مايقدر بـ90% من السوريين تحت خط الفقر كما تشكل الأضرار التي لحقت بقطاع الطاقة تحديا حقيقيا حيث انخفض إنتاج الطاقة بنسبة 80% وتعرضت أكثر من 70% من محطات الطاقة وخطوط النقل للتدمير، مما قلل قدرة الشبكة الوطنية بنسبة تزيد عن ثلاثة أرباع”.
وأضافت في تقرير لها: “تراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقلّ ممّا كان عليه في 1990 (أول مرة تمّ قياسه فيها)، ممّا يعني أنّ الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية”.
وقالت: “الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو”.
وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنّه “بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلّب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها”.
وشدّد المسؤول الأممي على أهمية “استعادة الإنتاجية من أجل خلق وظائف والحدّ من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة”.
ووفق الأمم المتحدة، “بحسب معدّل النمو الحالي (حوالي 1.3 بالمئة سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإنّ “الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلّي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب”.