قال الدكتور عمرو الحسيني، استشاري أمراض القلب والقسطرة، إن فصل الشتاء يشهد ارتفاع في الإصابات بالنوبات القلبية والجلطات، وذلك نتيجة حدوث انقباض في الأوعية الدموية أثناء الطقس البارد، مما يقلل ضخ الدم في بعض أعضاء الجسم.

وأضاف الحسيني في تصريحه لـ"الوفد"، أن القلب يحتاج يعمل ويضخ الدم بصورة أكبر خلال فصل الشتاء للحفاظ على درجة حرارة الجسم وتوصيل الأكسجين إلى كل خلايا الجسم، مما يجعل نسبة ضغط الدم أقل نسبيًا.

 

الفئات الأكثر عرضة لجلطات القلب

وأوضح استشاري أمراض القلب والقسطرة، الفئات الأكثرة عرضة للتعرض للنوبات القلبية في فصل الشتاء، وهم من لديهم تاريخ مرضي من جلطات القلب أو القسور في الشرايين التاجية، والأشخاص الذين تم تركيب دعامات بالقلب لهم.

وتابع: يعد المدخنين والأشخاص الذين يتناولون المشروبات الكحولية، والذين يعانون من السمنة، أيضًا من الفئات الأكثر عرضة لجلطات القلب وخاصة في الشتاء.

ونصح الحسيني، المصريين بممارسة الرياضة بشكل يومي، أو على الأقل المشي لمدة نصف ساعة يوميًا وهو أبسط أنواع الرياضة، والحفاظ على نسبة الكوليسترول بالدم للوقاية من النوبات القلبية وخاصة في فصل الشتاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوبات القلبية بفصل الشتاء أمراض القلب فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

دهون العضلات الخفية.. خطر غير مرئي يهدد صحتك

برز مؤخراً مصدر قلق صحي جديد يتعلق بالدهون المتراكمة في الجسم، بعيداً عن مخاطر السمنة التقليدية أو انسداد الشرايين، وهو تراكم الدهون بين العضلات.

وتشير الأبحاث إلى أن هذه الدهون الخفية قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، حتى بين الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.

ما هي دهون العضلات؟

كان يُعتقد أن العضلات تتكون أساساً من أنسجة هزيلة، لكن دراسة أجراها مستشفى بريغهام للنساء وكلية الطب بجامعة هارفارد كشفت وجود تفاوت كبير في كمية الدهون المتراكمة بين الألياف العضلية.

هذه الدهون تشبه الخطوط البيضاء في اللحوم الحمراء، ولكن بينما تضيف الطراوة للحوم، فإنها تُشكل خطراً صحياً جسيماً على الإنسان.

الدهون الخفية وتأثيرها على القلب

أظهرت الدراسة أن كل زيادة بنسبة 1% في دهون العضلات ترتبط بزيادة 2% في خطر تلف الأوعية الدموية الدقيقة، و7% في خطر الإصابة بأمراض القلب.

كما أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من دهون العضلات، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 50%.

لماذا لا يُمكن التنبؤ بها من خلال الوزن؟

أحد أبرز اكتشافات الدراسة هو أن كمية دهون العضلات لا يمكن تقديرها من خلال مؤشر كتلة الجسم (BMI) وحده. فقد وُجد أن بعض الأشخاص الذين لديهم نفس الوزن يتمتعون بمستويات مختلفة تماماً من الدهون داخل العضلات، مما يُشير إلى قصور في استخدام مؤشر كتلة الجسم كمعيار وحيد للصحة.

مخاطر إضافية مرتبطة بدهون العضلات

إلى جانب أمراض القلب، أكدت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين لديهم دهون عضلية مرتفعة أكثر عرضة للسقوط وصعوبة الحركة مع التقدم في العمر، كما أن هذه الدهون قد تؤثر سلباً على عملية الأيض وتزيد من تراكم الجلوكوز في الدم، مما قد يُفاقم مشاكل السكري وتصلب الشرايين.

كيف تقلل من دهون العضلات؟

رغم عدم توفر طريقة مباشرة لقياس دهون العضلات خارج الدراسات البحثية، إلا أن اتباع نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، يُمكن أن يُساهم في تقليل هذه الدهون وتقليل مخاطرها الصحية.

هذه الاكتشافات تسلط الضوء على ضرورة التركيز على جودة تكوين الجسم، بدلاً من الاعتماد على الوزن فقط كمؤشر للصحة.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة: حسام موافي يكشف الفئات الأكثر عرضة للفشل الكلوي الحاد.. هل أنت منها؟
  • حسام موافي يكشف الفئات الأكثر عرضة للفشل الكلوي الحاد
  • لمرضى ضغط الدم .. مشروبات على الريق لازم تعرفها
  • تحرك برلماني عاجل لمواجهة ارتفاع نسبة فقر الدم لدى المواطنين
  • بحجم حبة أرز.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب
  • دهون العضلات الخفية.. خطر غير مرئي يهدد صحتك
  • دراسة: بديل السكر قد يسبب تجلط الدم أو السكتة القلبية
  • ارتفاع الكوليسترول.. خطر صامت يهدد صحة القلب والأوعية الدموية
  • يمكن حقنه عبر الدم.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب
  • سعود الشهري يكشف 6 علامات مبكرة للجلطة القلبية .. فيديو