دائما ما ننشغل بالحصول على الوزن المثالي المناسب لحياتنا ويحسن من مظهر معالم روحنا أمام الجميع لذا كثيرًا ما نتبع نظام غذائي صحي مناسب من أجل إنقاص الوزن.
إذا كان الشخص في رحلة لإنقاص الوزن، يجب أن يتأكد من إدراج البذور الصحية في نظامه الغذائي.
لكن قد يحتار البعض بشأن ما إذا كان ينبغي تناول بذور الكتان أو بذور الشيا لإنقاص الوزن.
إن بذور الشيا هي بذور صغيرة ذات شكل بيضاوي، بينما بذور الكتان مسطحة وأكبر حجماً، يمتلئ كليهما بالعناصر الغذائية مثل البروتين والكالسيوم والألياف، ما يجعلهما من الأطعمة الفائقة.
ووفق موقع Health Shots، يمكن التعرف على أيهما أفضل لإنقاص الوزن من خلال الخصائص والأسباب التالية:
الفوائد الصحية لبذور الكتان
1. تأثير مضاد للالتهابات: تحتوي بذور الكتان على أحماض أوميغا-3 الدهنية. هي تساعد على مكافحة التهابات الجسم ومنع الإجهاد التأكسدي. وتقول اختصاصية التغذية راميا بي. إنها تساعد في الوقاية من الأمراض الالتهابية المختلفة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
2. صحة الأمعاء: تساعد بذور الكتان في تعزيز صحة الأمعاء، لأنها غنية بالألياف الغذائية. وتتخمر الألياف في الأمعاء الغليظة وتحسن صحة الأمعاء عن طريق إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة.
3. تأثير مضاد لمرض السكري: تقول راميا إن بذور الكتان مليئة بالألياف والدهون الصحية، لذا فإن تناولها بشكل منتظم يمكن أن يؤدي إلى تحسين حساسية الأنسولين.
فوائد صحية لبذور الشيا
1. تقليل خطر أمراض القلب: إن وجود حمض ألفا لينولينيك في بذور الشيا يمكن أن يعزز صحة القلب، لأنه يساعد في تقليل نسبة الكولسترول الضار LDL.
2. صحة البشرة والجلد: تقول راميا إن زيت بذور الشيا قد يساعد في علاج الأكزيما. فهو يقلل من حدوث الحكة، ويشفى ويحسن ترطيب الجلد.
3. تأثير مضاد للأكسدة: تحتوي بذور الشيا على مضادات الأكسدة مثل كيرسيتين وكيمبفيرول، التي تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم وحماية الجسم من الجذور الحرة.
4. تحسين صحة الأمعاء: تعمل بذور الشيا أيضاً على تحسين بكتيريا الأمعاء الجيدة وتعزيز صحة الأمعاء، تمنع الإمساك، لأنها مصدر جيد للألياف.
أسباب تفوق بذور الكتان
تعتبر بذور الكتان أفضل لإنقاص الوزن لأنها تحتوي على ألياف أكثر قابلية للذوبان. هي تساعد في السيطرة على الشهية وتعطي الشعور بالشبع لمدة طويلة. لذلك، فهي تساعد في فقدان الوزن.
وبما أن بذور الكتان تحتوي على المزيد من الألياف القابلة للذوبان، فإنها تشكل قواماً يشبه الهلام. يمكن تناول ملعقتين كبيرتين من بذور الكتان يومياً لإنقاص الوزن.
نصائح مهمة
تعتبر بذور الشيا وبذور الكتان من الأطعمة الفائقة الغنية بالمواد المغذية غير أنه لا ينصح بتناولها نيئة لأنها تحتوي على سيانيد الهيدروجين والرصاص وغيرها من ترسبات المعادن الثقيلة، وهي معادن ثقيلة قد تكون سامة. إن الطريقة الأفضل لتناول بذور الكتان أو الشيا هي تحميصها، لأن الحرارة تدمر السيانيد والعناصر السامة الأخرى.
كما يمكن أيضاً استخدام بذور الكتان المطحونة لصنع مشروب لإنقاص الوزن، ما سيساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة ويحسن عملية الهضم. يتم تحضيره عن طريق خلط بذور الكتان المطحونة مع الماء الساخن.
كذلك قد تساعد بذور الكتان على إنقاص الوزن، إلا أنها يجب أن تكون جزءاً من نظام غذائي مليء بالأطعمة المغذية. يجب أيضاً المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لإنقاص الوزن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن إنقاص الوزن الغذائي بذور الكتان بذور الشيا الشيا الكالسيوم البروتين الألياف لإنقاص الوزن الكولسترول الأكزيما لإنقاص الوزن بذور الکتان صحة الأمعاء بذور الشیا تساعد فی
إقرأ أيضاً:
“صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة
الولايات المتحدة – وجدت دراسة أن النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، حتى وإن استمر لثلاثة أيام فقط، يمكن أن يسبب تغييرات في بكتيريا الأمعاء والفم المرتبطة بالالتهابات وتدهور الإدراك.
ويعرف النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، باسم “تطهير العصير” أو “صيام العصير”، وهو حمية غذائية قاسية، حيث يستهلك الشخص عصائر الفواكه والخضار فقط بينما يمتنع عن تناول الطعام الصلب. ويتم استخدام هذه الحمية لـ”إزالة السموم” من الجسم، ويمكن أن يستمر هذا النظام الغذائي عادة لمدة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام.
وفي الدراسة الحديثة، قام علماء من جامعة نورثوسترن بدراسة ثلاث مجموعات من البالغين الأصحاء. وتناولت مجموعة واحدة العصير فقط، بينما تناولت مجموعة أخرى العصير مع الأطعمة الكاملة، وتناولت المجموعة الثالثة الأطعمة النباتية الكاملة فقط.
وجمع العلماء عينات من اللعاب ومسحات من الخد والبراز قبل وأثناء وبعد النظام الغذائي لتحليل التغيرات البكتيرية باستخدام تقنيات تسلسل الجينات.
وأظهرت مجموعة العصير فقط أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالتهاب الأمعاء ومرونتها، في حين شهدت مجموعة الأطعمة النباتية الكاملة تغييرات ميكروبية أكثر إيجابية. أما مجموعة العصير مع الطعام، فقد شهدت بعض التحولات البكتيرية، لكنها كانت أقل شدة مقارنة بمجموعة العصير فقط.
وتشير هذه النتائج إلى أن شرب العصير من دون الألياف قد يعطل الميكروبيوم، ما يؤدي إلى عواقب صحية طويلة الأمد.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة ميليندا رينغ، مديرة مركز أوسهير للصحة التكاملية في كلية الطب بجامعة نورثوسترن والطبيبة في نورثوسترن ميديسن: “يفكر معظم الناس في صيام العصير كوسيلة لتنظيف الجسم، لكن هذه الدراسة تقدم واقعا مختلفا”.
وأضافت: “تناول كميات كبيرة من العصير مع القليل من الألياف قد يؤدي إلى اختلالات في الميكروبيوم قد تكون لها عواقب سلبية، مثل الالتهابات وتدهور صحة الأمعاء”.
ويزيل العصير جزءا كبيرا من الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات الكاملة، وهي الألياف التي تغذي البكتيريا المفيدة التي تنتج مركبات مضادة للالتهابات مثل بيوتيرات.
ومن دون الألياف، يمكن للبكتيريا المحبة للسكر أن تتكاثر. والمحتوى العالي من السكر في العصير يعزز من هذه البكتيريا الضارة، ما يخل بتوازن الميكروبيوم في الأمعاء والفم.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن تقليل تناول الألياف قد يؤثر على التمثيل الغذائي والمناعة وحتى الصحة العقلية.
وعلى عكس ميكروبيوم الأمعاء الذي ظل مستقرا نسبيا، أظهر الميكروبيوم الفموي تغيرات كبيرة خلال النظام الغذائي المعتمد على العصير فقط.
ووجد العلماء انخفاضا في بكتيريا Firmicutes المفيدة وزيادة في بكتيريا Proteobacteria، وهي مجموعة بكتيرية مرتبطة بالالتهابات.
وقالت رينغ: “هذا يسلط الضوء على كيفية تأثير الخيارات الغذائية بسرعة على مجموعات البكتيريا المتعلقة بالصحة. ويبدو أن الميكروبيوم الفموي هو مقياس سريع لتأثير النظام الغذائي”.
وتشير النتائج إلى الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول كيفية تأثير صيام العصير والأنظمة الغذائية الأخرى على الميكروبيوم، خاصة لدى الأطفال الذين غالبا ما يتناولون العصائر كبديل للفواكه.
نشرت الدراسة في مجلة Nutrients.
المصدر: ميديكال إكسبريس
السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية