الشاورما اللبنانية... تتفوق على أهم سندويشات العالم!
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بعد صحن التبولة والحمص، احتل سندويش الشاورما اللبناني المركز الثالث عالميًا، بعدما أصدرت شركة "ورلد اندكس" الاحصائية قائمة بأفضل السندويشات العالمية، متفوقًا على سندويس "سموكد ميت" الكندية و"تكساس" الاميركية.
ليست المرة الاولى التي يحصد فيها سندويس الشاورما اللبناني جائزة عالمية، ففي سنة 2015، دخل مطعم جوزيف في منافسة شديدة واستطاع من بين نحو 4000 مرشّح وأكثر من 150 مدينة أن يحصل على جائزة "ألذ سندويش شاورما في العالم" استناداً إلى تقييم شبكة عالمية من الخبراء، ونشر موقع "فودي هاب" حينها فيديو لمطعم جوزيف الواقع في منطقة سن الفيل اللبنانية، والذي يقدّم الشاورما للزبائن منذ أكثر من 20 عاماً.
كيف انطلقت فكرة الشاورما؟
تاريخ الشاورما أثار الجدل على مر السنوات، فقد نسبتها اليها عدة حضارات مثل العربية والتركية وحتى الألمانية. وأشار بعض الأبحاث إلى أن مخترعها هو قدير نورمان الذي توفي عام 2013، وهو كان قد سافر الى المانيا في سبعينيات القرن الماضي وبدأ بنشر هذه الأكلة.
ويرى آخرون أن أصلها من مدينة بورصة التركية حيث اخترعها محمد اسكندر عام 1870 الذي يؤكد أحفاده أنه أول صاحب "سيخ" شاورما عمودي في العالم، أي أنه وبعد انتشارها في السلطنة العثمانية قام قدير نورمان بنشرها في المانيا لاحقاً. أما العرب فيعتبرون أن الشاورما عندهم مختلفة من ناحية البهارات وطريقة لفها بالخبز العربي، ولذلك يرون أن الشاورما التي نعرفها هي عربية الهوية ولكنها من أصل تركي.
أما أصل الكلمة فيعود الى اللغة التركية وهي "سفيرم" التي تعني الدوران، وذلك نظراً الى دوران "السيخ" أمام النار. أما في تركيا فهي تعرف باسم "دونيه" وتختلف قليلاً عن تلك المعروفة في بلاد الشام من ناحية المكونات التي توضع في خبز مختلف عن الذي نعرفه أيضاً.
كيف يتم تصنيف الأطعمة العالمية؟
يتم تصنيف الأطعمة العالمية بناءً على معايير مختلفة، مثل أصلها ومحتواها الغذائي واستخداماتها في الطهي. وإحدى الطرق الأكثر شيوعًا لتصنيف الأطعمة العالمية هي حسب أصلها. اذ تتمتع كل دولة بمجموعتها الفريدة من الأطباق والمكونات، والتي تطورت مع مرور الزمن وتفاعلت مع العوامل الثقافية والجغرافية والتاريخية.
هناك طريقة أخرى لتصنيف الأطعمة العالمية حسب محتواها الغذائي، ويمكن ترتيب الأطعمة في فئات مختلفة بناءً على تركيبتها من المغذيات الاساسية، مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون. كما يتم تقييم الأطعمة على أساس محتواها من الفيتامينات والمعادن.
ويساعد هذا التصنيف الاشخاص على اتخاذ خيارات صحيحة بشأن نظامهم الغذائي والتأكد من أنهم يلبون احتياجاتهم الغذائية.
من ناحية أخرى، يدخل في تصنيف الأطعمة العالمية العنصر الثقافي الدال عليها، كالأطعمة التقليدية والاحتفالية، التي تساهم في تكوين أفكار عن الحضارات والثقافات المتوارثة لدى شعوب العالم. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأطعمة العالمیة
إقرأ أيضاً:
البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةحققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية، عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ويعد تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية وتشغيلها ضمن الجدول الزمني والميزانية المخصصة، أحد أبرز تلك الإنجازات التي جسدت جانباً مهماً في قصة النجاح الإماراتية في قطاع الطاقة النووية، ففي سبتمبر 2024، تم تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وبالتالي التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وإنتاج 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يعادل 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، في موازاة الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، تعادل انبعاثات نحو 122 دولة.
وقال ويليام ماغوود، المدير العامّ لوكالة الطاقة النووية التابعة لمنظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن نجاح مشروع محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات يعد شهادة على أن بالإمكان بناء محطات الطاقة النووية وفقاً للجدول الزمني، وفي حدود الميزانية المحددة، ما يدعم المسار نحو مستقبل مستدام للطاقة.
وأشاد بالتزام شركة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها ببناء القدرات البشرية، وتعزيز التوازن بين الذكور والإناث في قطاع الطاقة النووية.
وحازت تجربة الإمارات في قطاع الطاقة النووية تقديراً عالمياً تجلى في ترؤس محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المنظمة النووية العالمية، منذ أبريل 2024، وكذلك ترؤسه المنظمة الدولية للمشغلين النوويين للفترة ما بين 2022 و2024، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة مركز أطلنطا التابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، وعضوية مجلس إدارة شركة «تيراباور» المتخصصة في تطوير نماذج المفاعلات النووية المصغرة.
وفي موازاة ذلك، وخلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي استضافته الدولة في أواخر العام 2023، أفضت الجهود التي بذلتها شركة الإمارات للطاقة النووية إلى تأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة «المرأة في الطاقة النووية» الأول من نوعه في المنطقة، والذي يركز على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات، وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم المنظمة ما يقارب 4800 عضو في أكثر من 107 دول.
وجمعت شركة الإمارات للطاقة النووية والمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، خلال المؤتمر نفسه، خبراء العالم في قمة للطاقة النووية، وما تلاها من إطلاق مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي»، والتي حققت نجاحاً كبيراً، تمثل في تعهد 31 دولة حتى اللحظة بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية 3 مرات بحلول عام 2050، وهو ما تبعه إجراء مماثل من قبل 14 بنكاً و120 شركة عالمية، بينها شركات عملاقة مثل «أمازون» و«مايكروسوفت» و«جوجل»، وغيرها.
وأكدت تلك الجهود صواب الرؤية الاستشرافية الإماراتية في قطاع الطاقة الذي يعد عصب الحياة العصرية وضمان مستقبلها المستدام، فقد أفادت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها بأن الطلب العالمي على الطاقة شهد ارتفاعاً سنوياً أعلى من المتوسط بنسبة 2.2% في عام 2024؛ إذ ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراواط في الساعة، أي بنسبة 4.3%، وكان من أبرز أسباب الزيادة الحادة في استهلاك الكهرباء في العالم العام الماضي، النمو المذهل لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتواصل شركة الإمارات للطاقة النووية جهودها للمساهمة على نحو ريادي في نمو الطاقة النووية على مستوى العالم، للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء من قبل مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال الشراكات مع كبريات الشركات في العالم لاستكشاف فرص الاستثمار وتطوير التقنيات المتقدمة للطاقة النووية، وفي الوقت نفسه مشاركة خبراتها ومعارفها مع مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، عبر تأسيس ذراع استراتيجية جديدة للشركة، شركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات.