اعلنت نقابة المعلمين في المدارس الخاصة الاضراب الثلاثاء المقبل احتجاجا على تراجع اصحاب المدارس عن الاتفاق الذي تم برعاية وزير التربية، وقضى باعطاء الاساتذة المتقاعدين، ما لا يقل عن 6 اضعاف اسوة بالاساتذة في القطاع العام.

وأشارت المعلومات الى ان اتحاد المدارس الخاصة لم يحضر الاجتماع الذي كان متفقاً عليه امس مع نقابة الأساتذة في التعليم الخاص والذي كان من المنوي في خلاله التوقيع على البروتوكول الذي اتفق عليه في الاجتماع التربوي الأخير في وزارة التربية.

من جهته، بررت المدارس الخاصة عدم حضور الاجتماع ببيان قالت فيه، ان ميثاق الشرف يحتاج الى المزيد من الوقت لاستكمال دراسته.!

 

وكتب اكرم حمدان في" نداء الوطن": بمعزل عن السجال الدستوري والاجتهادات والآراء التي أثيرت بعد الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء الذي ردّ ثلاثة قوانين إلى مجلس النواب، فإنّ السؤال، هو: لماذا الإعتراض على هذه القوانين؟ وما هي الإشكالية الحقيقية للإعتراض، خصوصاً ما يتعلق بقانونَي الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وتنظيم الموازنة المدرسية، وإعطاء مساعدة مالية لحساب صندوق التعويضات لأفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة؟

تقول مصادر متابعة للملف إنّ المسيرة بدأت من خلال إقتراح قانون تقدم به النائب علي حسن خليل من أجل إنصاف معلمي القطاع الخاص الذين يتقاضون معاشاً تقاعدياً من صندوق التعويضات، وعندما انطلق البحث والنقاش في الإقتراح أمام لجنة التربية النيابية، تشكلت لجنة فرعية لدرسه وتوصلت الى تفريعه إلى إقتراحين: الأول قضى بأن تؤمّن الدولة مبلغ 650 مليار ليرة لدعم صندوق التعويضات، والثاني أدخل تعديلات على قوانين موجودة منذ الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، قضت بتوزيع تغذية الصندوق بين المدرسة والأستاذ بجعل النسبة 8% من المدرسة و8% من الأستاذ، بعدما كانت سابقاً 6%. هذا التعديل الذي أضيف خلال مناقشة القانون أمام الهيئة العمومية لمجلس النواب، ترافق مع بند إصلاحي، وفق وصف المتابعين، وهو فرض براءة الذمة المالية السنوية على المدارس بما يضمن مساهمة الجميع ومشاركتهم بواجباتهم، وكذلك عبارة «بالعملة التي تُدفع».

وإذا تم التسليم بقانونية مسألة الردّ، ولم تُلتزم التسوية التي رعاها وزير التربية، والتي حدّدت المساهمة بمبلغ مليون ليرة عن كل تلميذ من قبل المدارس لتمويل الصندوق، وهي غير مضمونة، في رأي البعض، بينما الصندوق هو مؤسسة ذات كيان قانوني ومعنوي، فإنّ خطورة ما جرى تكمن في معاناة 4885 أستاذاً متقاعداً لا يتجاوز أعلى راتب يتقاضونه 3 ملايين ليرة. وقد وصفت مصادر نيابية هذه التسوية بـ»الهرطقة» التي لا تُقدّم حلاً لهؤلاء الأساتذة. أما الأخطر في هذا المسار فهو آلية التعامل مع مناقشة القوانين بعد ردّها، وهي تحتاج إلى 65 صوتاً خلال الجلسة العمومية في حال عُقدت أصلاً، ما يعني أنّ هذه المعاناة ستبقى في انتظار انتخاب رئيس جمهورية وانتظام عمل المؤسسات الدستورية، لأنّ مسألة إنعقاد مجلس النواب في هيئته العمومية في ظل الشغورالرئاسي، لا تحصل إلا في حالات نادرة، كما جرى في الجلسة الأخيرة التي أجّلت تسريح قادة الأجهزة الأمنية، وكان هذا العنوان والدافع لإنعقادها.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المدارس الخاصة

إقرأ أيضاً:

رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام: " المدرسة هي الحياة للطالب"

شهدت الدكتورة هالة عبد السلام خفاجي رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وطاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم الخميس، انطلاق أولى اللقاءات التشاورية على مستوى الجمهورية بين أولياء الأمور والمعلمين من محافظة بورسعيد بمدارس اليونانية الحديثة الخاصة، وبورسعيد الرسمية للغات، وبورسعيد الثانوية للبنات.

جاء ذلك بحضور رمضان عبد الحميد مدير عام التعليم الإعدادي بالوزارة، وسحر الألفى مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة، ومحمد عبد الرحمن عضو التعليم الابتدائي، ومحمود بدوي مدير عام التعليم العام، والدكتور هشام الجعبري مدير عام إدارة شرق التعليمية، وفاطمة هجرس وكيل الإدارة، والدكتورة آمال شعبان مدير إدارة التعليم الابتدائي، والدكتورة سوزان بغدادي مدير إدارة المدارس الرسمية والمتميزة لغات، ولمياء الجهينى مدير إدارة المدارس الخاصة، ومحمد رفعت مدير إدارة التعليم الإعدادي وستوتة عبد الله مدير إدارة التعليم الثانوي، وسامي الرشيدي رئيس مجلس أمناء إدارة شرق التعليمية وجمع كريم من قيادات التعليم بالمحافظة وأولياء أمور المدارس ومجالس الأمناء.

وانطلقت أولى اللقاءات التشاورية من المدرسة اليونانية الحديثة الخاصة وسط اقبال كبير من أولياء الأمور والمعلمين، وأكدت الدكتورة هالة عبد السلام خفاجي أن هذه اللقاءات تهدف لتقريب وجهات النظر بين جميع أطراف العملية التعليمية من قيادات ومعلمين وأولياء الأمور وتغليب مصلحة الطالب وصولا لتقديم خدمات تعليمية حقيقية داخل المدارس المكان الشرعي للعلم.

كما استضافت مدرسة بورسعيد الرسمية للغات اللقاء التشاوري الثاني حيث أعرب طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد عن فخره لاختيار محافظة بورسعيد لتكون أولى محافظات الجمهورية لعقد هذا اللقاء، موجها الشكر للوزارة على ثقتها الكبيرة في تعليم بورسعيد.

واستمعت المنصة لآراء ومقترحات أولياء الأمور والمعلمين من خلال النقاش الإيجابي، حيث حظى موضوع التقييمات الحديثة التي تتبناها الوزارة بنصيب الأسد من النقاش، إلى جانب تقديم الشكر من أولياء الأمور لمعلمي المدارس لدعمهم الطلاب علميا وتربويا ونفسيا وحسن معاملتهم وتفانيهم فى العمل.

وكان آخر لقاء تشاوري بمدرسة بورسعيد الثانوية للبنات، حيث وأكدت الدكتورة هالة عبد السلام خلال كلمتها للحضور أن القرارات الجديدة لوزارة التربية والتعليم تهدف فى المقام الأول لتواجد الطالب في المدرسة لتلقي العلم إلى جانب ممارسة الأنشطة التربوية واكتساب خبرات ومهارات من معلميه واصفة المدرسة بأنها الحياة بالنسبة للطالب.

مقالات مشابهة

  • رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام: " المدرسة هي الحياة للطالب"
  • اليوم العالمى للطفل.. مدرسة التربية الفكرية بههيا تنظم زيارة لمتحف تل بسطا
  • مفاجأة.. رونالدو يكشف عن ضيفه الذي "سيحطم الإنترنت"
  • محافظ السويس يستقبل رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية
  • "بحوث الصحة الحيوانية" ينظم 25 ندوة إرشادية خلال أسبوع في 7 محافظات
  • تطوير قواعد الجودة والسلوكيات الخاصة بأعمال مراقبي الحسابات المُقيّدين في سجلات الهيئة
  • الرقابة المالية تطوّر قواعد الجودة الخاصة بأعمال مراقبي الحسابات المُقيّدين بسجلات الهيئة
  • تعليمات وزارة التربية والتعليم بخصوص استمارة الشهادة الإعدادية 2024-2025
  • د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
  • التربية تقرر تمديد فترة تسجيل الطلبة في المدارس الثانوية