«لا اتصال مع إسرائيل»، عبارة جديدة أصبحت تدرجها سفن الشحن على صفحة المعلومات الخاصة بها على موقع iis الدولي والمختص بمراقبة حركة السفن لتجنب استهدافها من قبل جماعة الحوثي أثناء إبحارها في البحر الأحمر، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

استهداف السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي

ويصر الحوثيون على استهداف السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي تنديدا بالعدوان الغاشم على قطاع غزة وفشل الضربات الأمريكية البريطانية في وقف تلك الهجمات، ما جعل العديد من سفن الشحن تلجأ إلى عدة وسائل لتأكيد عدم وجود أي علاقة تربطها بإسرائيل.

وكالة بلومبرج الأمريكية كشفت مؤخرا قيام العديد من سفن الشحن بتغيير هويتها لترتبط باسم الصين أو روسيا أو القيام بإيقاف تشغيل أجهزة تعقب نظام تحديد المواقع الآلي iis الخاصة بها عند الاقتراب من البحر الأحمر على أمل عدم استهدافها من قبل الحوثيين.

السبب الرئيسي لاختيار سفن الشحن تغيير هويتها لترتبط ببكين وموسكو

وأوضحت الوكالة أن السبب الرئيسي لاختيار سفن الشحن تغيير هويتها لترتبط ببكين وموسكو، هو موقف البلدين الرافض للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وعدم تأييدها للهجمات التي تشنها الولايات المتحدة على الحوثيين في اليمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حوثيون عدوان حرب سفن سفن الشحن

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.

تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية

وأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.

إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر

وأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة

طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة 

وفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.

وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • سمير عمر: "القاهرة الإخبارية بدأت في ظروف صعبة"
  • تقرير: هجمات الحوثيين في اليمن تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة
  • القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
  • شركات الشحن تواجه اضطرابات مستمرة في ظل تقلبات التعرفات الجمركية
  • جولة مفاوضات جديدة ووفدان من حماس وكيان العدو الإسرائيلي يصلان القاهرة
  • إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
  • القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسّع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
  • القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
  • الأهلي يخوض مرانه الرئيسي استعداداً لصن داونز بدوري أبطال أفريقيا
  • "القاهرة الإخبارية": تصعيد إسرائيلي غير مسبوق يستهدف جنوب وشمال غزة