عاجل : التجارة العالمية: تراجع شحنات القمح عبر قناة السويس وسط هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
سرايا - قالت منظمة التجارة العالمية الخميس، إنّ شحنات القمح عبر قناة السويس انخفضت بنحو 40% في النصف الأول من كانون الثاني إلى 0.5 مليون طن بسبب الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن.
وذكرت المنظمة عبر منصة (إكس)، أن البيانات استندت إلى تقرير توضيحي طوره بشكل مشترك المجلس الدولي للحبوب ومنظمة التجارة العالمية.
وأدت البيانات إلى زيادة المؤشرات على تحويل مسار السفن بعد هجمات شنها الحوثيون اليمن على سفن.
وعبرت مصادر ملاحية في وقت سابق هذا الأسبوع عن توقعاتها بتحويل مسار بعض شحنات الحبوب؛ لكن معظمها سيستمر في المجازفة بالمرور عبر قناة السويس التي تعد أقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا.
وقالت منظمة التجارة العالمية إن 8% تقريبا من شحنات القمح من الاتحاد الأوروبي وروسيا وأوكرانيا، التي كانت تمر عادة عبر قناة السويس، اتخذت طرقا بديلة في كانون الأول.
وأوضحت أن هذه النسبة ارتفعت إلى نحو 42% في النصف الأول من كانون الثاني. وأضافت أن نصيب الطرق البديلة كان حوالي 3% فقط في المتوسط قبل الهجمات.
ويبدو أنه لم تلغ أي شحنات أو ألغي عدد قليل منها. وقالت منظمة التجارة العالمية "يبدو أن تزايد حالات تحويل المسار له تأثير محدود على إجمالي عمليات التسليم حتى الآن".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التجارة العالمیة عبر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان وقناة السويس يوقعان مذكرة لتعزيز التعاون المشترك
وقعت هيئة قناة السويس مذكرة تبادل رؤى مع الشركة العُمانية للخدمات اللوجستية المتكاملة، بحضور الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس والسفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان بالقاهرة، وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
وتهدف المذكرة تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات العمليات البحرية والخدمات اللوجستية.
وتنص مذكرة تبادل الرؤى على مناقشة أطر التعاون المحتملة بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التدريب وإصلاح وصيانة السفن من خلال الاستفادة بالخبرات المتراكمة لدى ترسانات وشركات الهيئة، علاوة على خبرات التدريب المتقدمة لدى أكاديمية قناة السويس للتدريب البحري والمحاكاة.
كما تمتد سبل التعاون المقترحة لتشمل تنسيق الجهود التسويقية لجذب سفن الأسطول العُماني لعبور القناة، ومناقشة سبل إنشاء مركز استشاري متخصص في تقديم الدعم الفني واللوجيستي، والتوافق على تنظيم ورش عمل ومؤتمرات مشتركة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات وتحسين الكفاءة التشغيلية في قطاعات الخدمات اللوجستية والبحرية.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع حرص هيئة قناة السويس على توطيد أواصر التعاون مع كافة عملائها، ومد جسور الشراكة في مختلف المجالات البحرية واللوجيستية سعياً لتحسين تجربة عبور السفن، والمضى قدما نحو التحول إلى مركز إقليمي لتقديم الخدمات اللوجيستية وهو التوجه الذي دفع الهيئة لإضافة حزمة من الخدمات البحرية الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل مثل التزود بالوقود وتبديل الأطقم البحرية وتقديم خدمات الإسعاف البحري، بالإضافة إلى تطوير خدمات صيانة وإصلاح السفن وتقديم الدعم الفني للسفن في الحالات الطارئة.
وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس مُنفتحة دوماً على تبادل الخبرات ونقل المعرفة مع الشركاء والفاعلين في مجتمع الملاحة العالمي، بما يمكن معه تحقيق الاستفادة المثلى مما تمتلكه الهيئة من كوارد وكفاءات بشرية مُدربة على أعلى مستوى، وأصول بحرية من ترسانات وشركات مزودة بأحدث المعدات العالمية، وأكاديمية متخصصة للتدريب مزودة بتكنولوجيا محاكاة متطورة وأنظمة وبرامج مُعتمدة دوليا.
وأكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان بالقاهرة أن قناة السويس هي الوجهة المناسبة لتقديم الخدمات اللوجيستية والبحرية المختلفة بمعايير عالمية، معربا عن تطلعه لاستثمار العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين لتوطيد التعاون المشترك في المجال البحري والاستفادة من الخبرات العريقة التي تتمتع بها هيئة قناة السويس في المجالات المختلفة بما يدعم توجه سلطنة عمان للاهتمام بالمجالات البحرية ضمن استراتيجيتها الطموحة 2040.
من جانبه، أعرب الشيخ مجيد بن محمد الرواس، رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للخدمات اللوجستية المتكاملة، عن تطلعه للتعاون مع هيئة قناة السويس في تعزيز خدماتها لتكون هذه الاتفاقية بمثابة باكورة للتعاون الاقتصادي والبحري مع هيئة قناة السويس، وتبادل الخبرات في مجالات متعددة.
وقع مذكرة تبادل الرؤى، المهندس نشأت نصر الدين مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس، والشيخ مجيد بن محمد الرواس رئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية للخدمات اللوجستية المتكاملة.
عقب ذلك، اجتمع فريق عمل مشترك من الجانبين لمناقشة التفاصيل الدقيقة المرتبطة بمجالات التعاون المقترحة وسبل تحويلها إلى خطوات فعلية على أرض الواقع.