عقيد فرنسي: وجود ضباط فرنسيين في أوكرانيا يعني أن باريس تشارك في الصراع العسكري إلى جانب كييف
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
صرح العقيد السابق بالقوات الفرنسية ريغيس شاماني، معلقا على مقتل مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا بأن من الغباء بمكان الوقوف إلى جانب الأوكرانيين والموت بطريقة غبية.
آثار الضربة الروسية لموقع في خاركوف الأوكرانية قتل فيه 60 مرتزقا أغلبهم فرنسيونوقال شاماني في مقابلة مع RT: "ليس هناك الكثير مما يمكن قوله في هذا.
وأضاف: "على ما يبدو، هناك أشخاص أصبحوا مرتزقة لأنهم يريدون اختبار رجولتهم أو شيء من هذا القبيل. من المحتمل أن يكون هناك أفراد عسكريون فرنسيون، ربما من رجال المخابرات، يعملون في أوكرانيا لأغراض استخباراتية وعملياتية. أعتقد أن هناك كليهما".
وشدد العقيد السابق في القوات الفرنسية على أنه "إذا كنا نتحدث عن المرتزقة، كما قلت بالفعل، فمن المحتمل أن يكون الأمر نفسه بالنسبة للعديد من الأجانب الآخرين، حيث يريد الناس اختبار رجولتهم أو يبحثون عن معنى للحياة، ويبحثون عن الموت".
واختتم قائلا: "في النهاية، بالحديث عن الضباط الفرنسيين، فإن وجودهم يعني بالتأكيد أن فرنسا تشارك في الصراع العسكري إلى جانب أوكرانيا. وهكذا تفقد الجهود الدبلوماسية أو الدبلوماسية الزائفة التي تبذلها الحكومة الفرنسية قوتها".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت اليوم الخميس سفير فرنسا لدى موسكو، بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء، شن ضربة عالية الدقة على نقطة انتشار للمرتزقة الأجانب في مقاطعة خاركوف غالبيتهم من الفرنسيين.
وأوضحت الدفاع الروسية في بيان لها أنه "تمت تصفية أكثر من 60 مرتزقا أغلبهم فرنسيون بالإضافة إلى أكثر من 20 جريحا بقصف استهدف نقطة لتجمع المرتزقة في خاركوف".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT الروسية RT العربية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو كييف موسكو فی أوکرانیا إلى جانب
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف مخططا "أوكرانيا" لقتل ضباط كبار بأجهزة "باور بنك"
أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الخميس، إحباط مخطط أوكراني لقتل كبار الضباط في الجيش الروسي باستخدام شواحن باور بنك أو حافظات الوثائق.
وذكر الجهاز أنه أحبط عددا من مخططات أجهزة المخابرات الأوكرانية لقتل ضباط روس كبار وأفراد عائلاتهم في موسكو باستخدام قنابل مخفية في شواحن احتياطية (باور بنك) أو حافظات وثائق.
وقتل جهاز الأمن الأوكراني الضابط إيجور كيريلوف قائد قوات الدفاع النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية في 17 ديسمبر في موسكو بتفجير قنبلة مثبتة في دراجة كهربائية (سكوتر) أمام منزله.
وأكد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لرويترز أن الجهاز وراء الاغتيال.
واعتبرت روسيا إن الاغتيال هجوم إرهابي من كييف وتوعدت بالثأر.
وذكر جهاز الأمن الاتحادي الروسي "أحبط جهاز الأمن الاتحادي في روسيا الاتحادية سلسلة من المحاولات لاغتيال مسؤولين عسكريين كبار في وزارة الدفاع".
وأوضح في بيان: "جرى اعتقال 4 روس متورطين في تنظيم هذه الهجمات".
وذكر الجهاز أن المخابرات الأوكرانية جندت المواطنين الروس.
وأضاف أن أحد الرجال كان يتعين عليه زرع قنبلة في صورة جهاز شحن متنقل (باور بنك) عن طريق لصقها بمغناطيس أسفل سيارة أحد كبار المسؤولين بوزارة الدفاع.
وأفاد الجهاز بأن رجلا روسيا آخر كان مكلفا بمهام مراقبة مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الروسية، وأن أحد المخططات تضمن إرسال قنبلة في صورة حافظة وثائق.
وعرض التلفزيون الرسمي الروسي ما قال إنه لقطات لبعض المشتبه بهم الذين اعترفوا بتجنيد المخابرات الأوكرانية لهم لزرع قنابل تستهدف مسؤولين بوزارة الدفاع الروسية.
وتحمل موسكو أوكرانيا مسؤولية سلسلة من الاغتيالات لمسؤولين كبار على أراضيها بهدف إضعاف الروح المعنوية وتقول إن الغرب يدعم "نظاما إرهابيا" في كييف.
وأوضحت كييف، التي تقول إن حرب روسيا ضدها تشكل تهديدا وجوديا لدولة أوكرانيا، أنها تعتبر عمليات القتل المستهدف أداة مشروعة.