المكسرات من الأطعمة المفيدة للجسم لاحتوائها على الكثير من الأحماض الدهنية غير مشبعة وعدد من العناصر المغذية التي يحتاجها الجسم، حيث تعمل على خفض مستوى السكر في الدم، فضلا عن الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى أنّها مفيدة لاحتوائها على سعرات حرارية قليلة، لا تزيد الوزن، لذلك فهناك 3 أسباب توضح الفوائد الصحية لتناول المكسرات، بحسب موقع «مايو كلينك» الطبي.

3 أسباب توضح الفوائد الصحية لتناول المكسرات

وتوضح «الوطن»، 3 أسباب توضح الفوائد الصحية لتناول المكسرات، بحسب الموقع الطبي، وهي كالتالي:

1- تحتوي المكسرات على الألياف التي تساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم فضلا عن أنها تشعرك بالشبع.

2- تحوي المكسرات دهون غير مشبعة وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار، وتفيد صحة القلب.

3- كما تحتوي المكسرات على البروتين المفيد لصحة القلب.

الفوائد الصحية لتناول المكسرات

وهناك 3 أسباب توضح الفوائد الصحية لتناول المكسرات التي تعزز صحة القلب، وهي:

- احتواء المكسرات على أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

- كما تحتوي المكسرات على الستيرولات النباتية، التي تقلل مستوى الكوليسترول.

فوائد المكسرات على شرايين القلب

ووفق الدكتور محمد كمال، استشاري القلب، فإنّ تناول المكسرات يعمل على تحسين صحة الشرايين، وتقليل خطر التعرض لجلطات الدم، فضلا عن تقليل الالتهابات المرتبطة بأمراض القلب، وخفض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، كما تعمل على تقليل فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

ونصح الطبيب بضرورة تناول المكسرات غير المملحة، وإدراجها في النظام الغذائي بشكل أسبوعي، من بينها اللوز والبندق، وغيرهما من المكسرات المفيدة لصحة الجسم، فضلا عن إضافة زيوت المكسرات إلى الطهي بدلا من الزيوت غير الصحية التي تستخدمها السيدات في إعداد الأطعمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فوائد تناول المكسرات تناول المكسرات صحة القلب المکسرات على صحة القلب فضلا عن

إقرأ أيضاً:

سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد

بغداد اليوم - بغداد

كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد منذ أيام.

وقال حيدر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يشهده العراق من زيارات مكوكية من والى العاصمة بغداد، واهمها زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن واجتماعه برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تتمحور حول نقطة جوهرية واحدة فقط وهي؛ أن يضبط العراق نفسه فيما يخص الملف السوري فلا يتصرف خارج المألوف أو يشذ عن إجماع دول الجوار والمنطقة والمجتمع الدولي".

وأضاف، أنه "لهذه الرسالة المحورية سبب واضح جدا وهو أن بغداد تتعرض لضغط مهول من قبل ايران لإعادة النظر بقرار اغلاق الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لإعادة تكرار تجربة المقاومة التي قادتها وقتها الحليفتين المقربتين لبعضهما طهران ودمشق على الأراضي العراقية عندما غزت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العراق واسقطتا نظام صدام حسين".

وتابع، أن "هذا الهدف الذي تعمل على تحقيقه طهران لم يعد خافياً على أحد، فلقد أكد عليه المرشد الايراني في خطابه الأخير الذي شرح فيه ما جرى وسيجري في سوريا متوعداً بتكرار تجربة المقاومة العراقية لمنع أي نفوذ للولايات المتحدة في سوريا بعد سقوط حليفه الأسد".

وأردف، أن "الهدف السامي من وجهة نظر طهران لا يمكن أن يتحقق الا إذا قرر العراق فتح حدوده مع سوريا، فهي المنفذ الوحيد لعبور المتطرفين اليها والبدء بمشروع المقاومة كما كانت".

وأكد أن "العراق من جانبه يعرف ان تراجعه عن قرار اغلاق حدوده مع سوريا بمثابة تهور واللعب بالنار، خاصة وان انقرة تراقب من كركوك الى زاخو، فيما اشترطت واشنطن على بغداد لالتزامها بما أعلن عنه الرئيس بايدن الأسبوع الماضي من أنه سيحمي (العراق والاردن واسرائيل) من أي تطورات سلبية في سوريا قد تضر بهم، اشترطت على بغداد ان تلتزم بالتعليمات اذا كانت تنتظر مساعدتها من أي مخاطر محتملة سواء من قبل انقرة أو تل أبيب أو الإرهاب".

وتابع السياسي العراقي المقيم في واشنطن، أنه "حتى الميليشيات يبدو لي أنها تعلمت الدرس واستوعبت التجربة وأصغت لنداء العقل والمنطق الذي أطلقه الوطنيين بمختلف توجهاتهم وخلفياتهم فأخفت سهامها في أكنانها وتلاشت عن الساحة ولو الى حين على امل ان يقنعها القائد العام للقوات المسلحة بالدستور والقانون وفتوى المرجع الاعلى بوجوب تسليم سلاحها الى الدولة وتفكيك تنظيماتها المسلحة والاندماج بمؤسسات الدولة والعمل بمبدأ (العراق أولا)".

لكن رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، يرى في الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية دلالة على أهمية العراق ودوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة.

وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" السبت (14 كانون الأول 2024)، إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".

وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.

وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".

وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • قلبك أمانة تواصل تحقيق أهدافها برفع الوعي والاكتشاف المبكر للأمراض
  • الصحة: مبادرة قلبك أمانة مستمرة في رفع الوعي والاكتشاف المبكر لأمراض القلب
  • استشارية: أمراض القلب شائعة لدى النساء في المملكة أكثر من الرجال وخاصة انسداد الشريان التاجي
  • قصور القلب أبرزها.. 5 أسباب لـ تورم القدمين
  • برودة القدمين… مؤشر خطر على صحة القلب والدورة الدموية!
  • فوائد لا تعرفها عن المغنيسيوم .. يعزز صحة القلب ويقاوم الأرق
  • الكاجو ملك المكسرات.. إليكم فوائده الصحية للجسم!
  • احذر.. المخاطر الصحية لتناول ماء البامية
  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد
  • منها تقوية القلب ومقاومة السرطان.. تعرف على فوائد الزنجبيل