جلسة «كيف يصنع قادة المستقبل» تركز على أهمية إدارة المواهب واجتذابها
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دافوس:
«الخليج»
ركز البروفيسور ميشيك بيسكورسكي، أستاذ الإستراتيجية الرقمية والتحليل والابتكار وعميد منطقتي آسيا وأوقيانوسيا في المعهد الدولي للتطوير الإداري IMD، خلال جلسة عُقدت في جناح الإمارات، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2024، على عملية أهمية إدارة المواهب وكيفية اكتشافها واجتذابها وتطويرها بما يصب في مصلحة العمل.
وتناولت الجلسة التي حملت عنوان «كيف يتم صنع قادة المستقبل» نماذج إدارة المواهب المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تساعد الجهات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص على تحسين عملية إدارة المواهب، عبر وضع إطار لتخطيط وتنفيذ استراتيجيات إدارة المواهب وتحديد فرص التحسين بما يمكن من بناء مواهب وقوة عاملة قوية تسهم في تحقيق النجاح في بيئة الأعمال التنافسية.
وتأتي هذه الجلسة في ظل اهتمام دولة الإمارات المتزايد، بجذب المواهب واستبقائها في مختلف المجالات والتخصصات بما يدعم سوق العمل والاقتصاد الوطني ويرفع تنافسية الدولة وريادتها واحدةً من أفضل دول المنطقة والعالم، على مؤشر تنافسية المواهب العالمية.
كما تتزايد أهمية المواهب الواعدة والمتخصصة، في ظل حالة النمو المتسارع في شتى قطاعات الاقتصاد الوطني الإماراتي وهو ما يتطلب رفد هذه القطاعات بمؤهّلين ومناسبين بما يضمن تحسين الأداء وحفاظ سوق العمل الإماراتي على تنافسيته.
وخلال الجلسة، شدد بيسكورسكي، على أن جذب الكفاءات الصحيحة يشكل تحديّاً استراتيجياً للمؤسسات، مضيفاً أن التعرف إلى المواهب يتطلب نماذج عمل قوية تشمل محاور عدة على رأسها النواحي السلوكية والاستراتيجية.
وأشار إلى أن أفضل النماذج تتبع ثلاثة سلوكات أساسية ومهمة هي المعرفة، والدافع، والمشاركة الإيجابية في السلوكيات الصحيحة.
وأوضح أن عملية تبنّي سلوكات صحيحة وإيجابية تسهم في دعم التوجه الاستراتيجي لبيئة العمل، وتعزز انتشار القيم والثقافة الوظيفية، ومن ثم خلق مناخ إيجابي قادر على دفع عجلة التطوير البشرية والعلمية في المؤسسة.
وتتعلق عملية إدارة المواهب بشكل أساسي بتوقع الأداء في المستقبل، حيث ينبغي رسم تصور متكامل على مدار فترة وجود الموهبة في المؤسسة، حيث تتيح أدوات التقييم الحالية بشكل جزئي توقع الأداء الوظيفي، إلا أنه مع تداخل عملية إدارة المواهب تبرز الحاجة إلى ضرورة تحسين أدوات التقييم لاسيما تلك المعتمدة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ومن النواحي المهمة التي يجب أن تلقى المزيد من الاهتمام، عملية تحديد واختيار المواهب المرشحة للنمو والتطوير بشكل كبير، وذلك لإدارة مسارهم نحو المناصب القيادية المستهدفة.
وأضاءت الجلسة على أهمية تطوير بيئة داعمة تسمح للمواهب الواعدة بالنمو، عبر نهج شامل يساعد الأفراد على صقل المهارات وتعزير روح الابتكار التي يمكن أن تدعم التنافسية. وفي هذا السياق يمكن استخدام بيانات متكاملة مدعومة بمجموعة من الأدوات والبرامج التكنولوجية المتطورة التي تسهم في تطوير عمليات التقييم والاختيار ورسم مسار النمو الوظيفي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دافوس إدارة المواهب إدارة المواهب
إقرأ أيضاً:
أكثر 50 منتخبا لكرة القدم في العالم امتلاكا للمواهب.. بينها 3 عربية
يُعد الفوز بكأس العالم لكرة القدم حلما متجددا لكل المنتخبات التي سبق لها التتويج بأعظم بطولة في تاريخ اللعبة أو تلك التي تأمل في تحقيق ذلك للمرة الأولى.
ومن أجل اعتلاء عرش كرة القدم العالمية لا بد من توفر العديد من العوامل والأسباب، أبرزها اختيار اللاعبين المناسبين القادرين على الفوز بالألقاب ممن يتمتعون بالثقة بالنفس بالإضافة إلى امتلاكهم الموهبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارينشا "الملاك ذو الساقين المنحنيتين" الذي سحر العالم ومات فقيراlist 2 of 2"وصمة عار".. ليون المكسيكي يطالب بإعادة النظر باستبعاده من مونديال الأنديةend of listورغم بقاء 15 شهرا تقريبا على انطلاق النسخة القادمة من كأس العالم، أعدت شبكة "إي أس بي أن" (ESPN) الأميركية قائمة مكونة من 50 منتخبا وطنيا تتمتع بوفرة المواهب التي تساعدها على التتويج باللقب.
ESPN's @rwohan ranks the top 50 World Cup national team contenders with over a year to go until the tournament ????
For more ⬇️ https://t.co/DI57BBYQ6r
— ESPN FC (@ESPNFC) March 25, 2025
وتُقام النسخة المقبلة من كأس العالم في 3 دول: هي الولايات المتحدة، المكسيك، وكندا في الفترة ما بين 11 يونيو/حزيران 2026 و19 يوليو/تموز من العام نفسه.
نسبة التغييروخلال هذه الفترة المتبقية قد تتغير كثير من الأمور، مثل أن يتعرض بعض اللاعبين إلى إصابات قد تحرمهم من المشاركة في كأس العالم أو تتحول المواهب الشابة إلى نجوم صاعدة، أو يزداد اللاعبون المخضرمون تألقا، وقد يخرج آخرون من حسابات مدربيهم.
إعلانوحسب الشبكة، فإن التشكيلة الحالية لأي منتخب وطني قد تشهد تغييرات بنسبة 50% على الأقل مع انطلاق كأس العالم 2026، ومع ذلك فإن "جودة المواهب المتاحة لكل منها تبقى ثابتة إلى حد كبير".
اعتمدت الشبكة في تصنيفها على 3 مستويات لتقييم جودة المواهب لأي منتخب هي: عدد اللاعبين ذوي الجودة العالية. عدد اللاعبين القادرين على اللعب في التشكيلة الأساسية. عدد النجوم الحقيقيين في كل منتخب. لقياس مستويات لاعبي كل منتخب، اعتمدت الشبكة الأميركية على 3 معايير رئيسية هي: إجمالي الدقائق التي خاضها اللاعبون في أكبر 5 دوريات أوروبية بنسبة 30%. حساب الدقائق التي خاضها اللاعبون في دوري أبطال أوروبا بنسبة 30%. القيمة السوقية للاعبين وفق موقع "ترانسفير ماركت" (Transfermarkt) الشهير بنسبة 40%.ويتصدر منتخب فرنسا وصيف بطل النسخة السابقة هذه القائمة، في حين يحتل نظيره الأرجنتيني حامل اللقب المركز التاسع.
مركز متقدم للمغربويأتي المنتخب المغربي في طليعة الفرق العربية حيث احتل المركز الـ16 في هذه القائمة، يليه الجزائر في المركز الـ34 ومصر في المركز الـ45.
أما منتخبات الدول المضيفة الولايات المتحدة والمكسيك فجاءت في المركز الـ20 والـ44 فيما لم يُذكر اسم الفريق الكندي.
وحتى هذه اللحظة ضمنت 7 منتخبات فقط مشاركتها في المونديال القادم هي الدول المضيفة الثلاث، اليابان، إيران، نيوزلندا، الأرجنتين.
View this post on InstagramA post shared by ESPN FC (@espnfc)
وتاليا أقوى المنتخبات في كأس العالم 2026 بالنظر إلى عدد المواهب فيها حسب شبكة "إي أس بي أن": فرنسا. إسبانيا. إنجلترا. ألمانيا. البرازيل. هولندا. إيطاليا. البرتغال. الأرجنتين. بلجيكا. الدانمارك. سويسرا. النرويج. السويد. كرواتيا. المغرب. أوكرانيا. أورغواي. نيجيريا. الولايات المتحدة. اليابان. النمسا. صربيا. تركيا. كورت ديفوار. بولندا. كولومبيا. الإكوادور. السنغال. اليونان. جمهورية التشيك. غانا. أسكتلندا. الجزائر. سلوفاكيا. سلوفينيا. الكاميرون. المجر. كندا. مالي. جورجيا. جمهورية أيرلندا. كوريا الجنوبية. المكسيك. مصر. البوسنة والهرسك. الكونغو الديمقراطية. ويلز. بوركينا فاسو. ألبانيا. إعلان