دافوس:
«الخليج»
ركز البروفيسور ميشيك بيسكورسكي، أستاذ الإستراتيجية الرقمية والتحليل والابتكار وعميد منطقتي آسيا وأوقيانوسيا في المعهد الدولي للتطوير الإداري IMD، خلال جلسة عُقدت في جناح الإمارات، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2024، على عملية أهمية إدارة المواهب وكيفية اكتشافها واجتذابها وتطويرها بما يصب في مصلحة العمل.


وتناولت الجلسة التي حملت عنوان «كيف يتم صنع قادة المستقبل» نماذج إدارة المواهب المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تساعد الجهات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص على تحسين عملية إدارة المواهب، عبر وضع إطار لتخطيط وتنفيذ استراتيجيات إدارة المواهب وتحديد فرص التحسين بما يمكن من بناء مواهب وقوة عاملة قوية تسهم في تحقيق النجاح في بيئة الأعمال التنافسية.
وتأتي هذه الجلسة في ظل اهتمام دولة الإمارات المتزايد، بجذب المواهب واستبقائها في مختلف المجالات والتخصصات بما يدعم سوق العمل والاقتصاد الوطني ويرفع تنافسية الدولة وريادتها واحدةً من أفضل دول المنطقة والعالم، على مؤشر تنافسية المواهب العالمية.
كما تتزايد أهمية المواهب الواعدة والمتخصصة، في ظل حالة النمو المتسارع في شتى قطاعات الاقتصاد الوطني الإماراتي وهو ما يتطلب رفد هذه القطاعات بمؤهّلين ومناسبين بما يضمن تحسين الأداء وحفاظ سوق العمل الإماراتي على تنافسيته.
وخلال الجلسة، شدد بيسكورسكي، على أن جذب الكفاءات الصحيحة يشكل تحديّاً استراتيجياً للمؤسسات، مضيفاً أن التعرف إلى المواهب يتطلب نماذج عمل قوية تشمل محاور عدة على رأسها النواحي السلوكية والاستراتيجية.
وأشار إلى أن أفضل النماذج تتبع ثلاثة سلوكات أساسية ومهمة هي المعرفة، والدافع، والمشاركة الإيجابية في السلوكيات الصحيحة.
وأوضح أن عملية تبنّي سلوكات صحيحة وإيجابية تسهم في دعم التوجه الاستراتيجي لبيئة العمل، وتعزز انتشار القيم والثقافة الوظيفية، ومن ثم خلق مناخ إيجابي قادر على دفع عجلة التطوير البشرية والعلمية في المؤسسة.
وتتعلق عملية إدارة المواهب بشكل أساسي بتوقع الأداء في المستقبل، حيث ينبغي رسم تصور متكامل على مدار فترة وجود الموهبة في المؤسسة، حيث تتيح أدوات التقييم الحالية بشكل جزئي توقع الأداء الوظيفي، إلا أنه مع تداخل عملية إدارة المواهب تبرز الحاجة إلى ضرورة تحسين أدوات التقييم لاسيما تلك المعتمدة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ومن النواحي المهمة التي يجب أن تلقى المزيد من الاهتمام، عملية تحديد واختيار المواهب المرشحة للنمو والتطوير بشكل كبير، وذلك لإدارة مسارهم نحو المناصب القيادية المستهدفة.
وأضاءت الجلسة على أهمية تطوير بيئة داعمة تسمح للمواهب الواعدة بالنمو، عبر نهج شامل يساعد الأفراد على صقل المهارات وتعزير روح الابتكار التي يمكن أن تدعم التنافسية. وفي هذا السياق يمكن استخدام بيانات متكاملة مدعومة بمجموعة من الأدوات والبرامج التكنولوجية المتطورة التي تسهم في تطوير عمليات التقييم والاختيار ورسم مسار النمو الوظيفي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دافوس إدارة المواهب إدارة المواهب

إقرأ أيضاً:

إجراء الوزير الأسبق محمد مبديع عملية جراحية تؤجل جلسة محاكمته إلى 13 فبراير المقبل

أجلت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، اليوم الخميس، النظر في ملف محمد مبديع إلى 13 فبراير المقبل.

وتعذر حضور مبديع جلسة محاكمته بعد إصابته بوعكة صحية، حيث أكد نائب وكيل العام، أن النيابة العامة توصلت بإفادة من طرف مدير السجن المحلي « عكاشة » تؤكد أنه جرى نقل مبديع إلى مستشفى ابن رشد.

والتمس دفاع محمد مبديع التأجيل لمهلة زمنية كافية، لا تقل على 3 أسابيع، لكونه أجرى عملية جراحية ليلا أمس الأربعاء .

غير أن نائب وكيل العام، التمس من طرف هيأة الحكم أن لا تتجاوز مدة التأجيل أسبوعين، وذلك حفاظا على زمن الهدر القضائي، إلى جانب أن النيابة العامة لا تتوفر على ما يؤكد وضعه الصحي.

وفي المقابل، شدد دفاع مبديع على طلب التأجيل، مبرزا، أنه أجرى عملية جراحية متقدمة على مستوى البروستاتا

وعبر الدفاع عن استعداده بإدلاء بتقرير طبي، مشددا على أن وضعه الصحي لا يسمح له بحضور محاكمته، وقال دفاعه: » مبديع يعاني منذ 6 أشهر، يستنزف دمه بشكل يومي.. »، وتابع الدفاع،  » مبديع لم يعد كما كان، أصبح ثلث مبديع »

ويواجه محمد مبديع ملاحقة قضائية بناءً على شكاية قدمها الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام، جهة الدار البيضاء-سطات، والتي تضمنت اتهامات بـ »تبديد أموال عمومية، والاغتناء غير المشروع، وخرق قانون الصفقات العمومية، والتلاعب في الصفقات، والنفخ في قيمة الفواتير، وأداء مستحقات عن أشغال لم تنجز، وتوجيه بعض الصفقات نحو شركات ومكاتب دراسات معينة ».

وكانت محاكمة مبديع قد انطلقت في 27 يونيو الماضي، حيث عقدت هيئة المحكمة أكثر من خمس جلسات لغاية الآن، وجرى تأجيلها في كل مرة لأسباب متعددة، منها تخلف بعض المتهمين المتابعين في حالة سراح عن الحضور، أو الإضرابات المتكررة من قبل كتاب الضبط أو المحامين، أو التماسات التأجيل من طرف الدفاع.

ويُتابَع وزير الوظيفة العمومية الأسبق، والقيادي في حزب الحركة الشعبية، بتهم تتعلق بتبديد أموال عمومية، واستغلال النفوذ، والارتشاء، والتزوير في وثائق عرفية وتجارية ورسمية.

 

كلمات دلالية محمد مبديع، محكمة الاستئناف ،

مقالات مشابهة

  • 12 طالباً من منحة «رودس الإمارات» يناقشون التحديات العالمية
  • طحنون بن زايد: رئيس الدولة حريص على الارتقاء بقطاعات المستقبل
  • التنمية المحلية: 31 مليار جنيه استثمارات مشروعك لدعم المشروعات الصغيرة
  • إجراء الوزير الأسبق محمد مبديع عملية جراحية تؤجل جلسة محاكمته إلى 13 فبراير المقبل
  • القضاء يصدر قرارا جديدا بشأن المضاربات التي تحصل في عملية إزالة الشيوع
  • رنا الرفاعي تكشف أهمية برنامج جامعة الطفل لاكتشاف المواهب
  • مساعد وزيرة التنمية المحلية: برنامج إعداد قادة المستقبل اعتمد على منهجية مبتكرة ومتطورة
  • التنمية المحلية: تصعيد المتميزين ببرنامج إعداد قادة المستقبل لمناصب قيادية
  • لقاء مفتوح بين وزيرة التنمية المحلية وخريجي برنامج إعداد قادة المستقبل
  • وزيرة التنمية المحلية تعقد حوارا مفتوحا مع خريجي الجزء الثاني لـإعداد قادة المستقبل بمركز سقارة