مخاطر غير متوقعة للقيلولة.. تهدد بسكتة دماغية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
في يوم طبيعي، يتمكن حوالي ثلث البالغين من أخذ قيلولة، وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الأشياء الجيدة الناتجة عن القيلولة، مثل الشعور بالانتعاش الجسدي، إلا أن الأبحاث الجديدة تكشف أن القيلولة قد لا تكون غير مفيدة لبعض الأشخاص.
«الإجهاد، والتدخين، والوجبات السريعة»، كلها عوامل تشير إلى ارتفاع ضغط الدم، حيث أظهرت دراسة حديثة من الصين أن أخذ قيلولة في منتصف النهار قد يؤدي إلى رفع ضغط الدم، بحسب موقع «ABC7».
طبيب القلب وأحد مؤلفي الدراسة، سيدهارث وايانجانكار، أكد أن ارتفاع ضغط الدم أو القاتل الصامت، الناس لا يعيرونه الكثير من الاهتمام حتى يحدث لهم.
نظر الباحثون إلى أكثر من 350 ألف شخص، ووجدوا أن أولئك الذين أخذوا قيلولة كانوا أكثر عرضة بنسبة 12% للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 24%، مقارنة بأولئك الذين لم يأخذوا قيلولة.
من هم المعرضون لمخاطر القيلولة؟وكان خطر الإصابة بالأعراض الجانبية للقيلولة، أعلى بالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، مما يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم لديهم بنسبة 20%.
يقول الخبراء إن القيلولة قد لا تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الأرق، وذلك لأن القيلولة قد تؤدي إلى تآكل «حصنة النوم» اليومية، مما يجعل من الصعب الاستمرار في النوم أثناء الليل.
ولكن بالنسبة لمعظم الناس، تكون القيلولة مفيدة إذا تم تنفيذها بشكل صحيح.
فيما يلي بعض النصائح التي يجب اتباعها خلال القيلولة التي جاءت عبر صحيفة «تايمز»:
- حاول أن تحافظ على قيلولتك بين الساعة الواحدة بعد الظهر والثالثة بعد الظهر
- يجب أن يتراوح وقت القيلولة بين 20 لـ30 دقيقة.
- حاول أخذ قيلولة على الأريكة بدلاً من السرير، حتى لا تنام لفترة طويلة.
- حاول تناول فنجان من القهوة قبل أن تبدأ قيلولتك، حيث يقول الخبراء أنه بحلول الوقت الذي تستيقظ فيه، سيساعدك الكافيين في العودة إلى العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القيلولة قيلولة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: عبدالناصر حاول من خلال معاركه رفع راية القومية العربية
تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، قائلا: "عبدالناصر تصدى ووقف وقفة عز وناضل وكافح على مدى سنوات طوال".
وأضاف بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: "استمعنا إلى خطب جمال عبدالناصر وشاهدنا معاركه التي حاول من خلالها دوما أن يرفع راية القومية العربية ويرفع راية حركات التحرر الوطني في كل أنحاء العالم".
وأشار: "جمال عبدالناصر كان زعيما بمعنى الكلمة، صحيح أن كثيرين ربما شهدوا الإنكسار في 1967 لكن عظمة مصر وجيشها وقائدها في هذا الوقت أنها انتصرت على نكسة 1967.. خسرنا جولة ولم نخسر الحرب".
واسترسل: "مشروع عبدالناصر القومي هو الذي تبناه الفقراء، وهو الذي تبناه المخلصين من أبناء الطبقات المصرية المختلفة، وهو المشروع الذي مازال يتردد وتتردد أصداءه في كل مكان".
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط