5 فوائد صحية لمشروب القرفة.. ينقي الجسم من السموم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تناول مشروب القرفة في فصل الشتاء له العديد من المزايا والمنافع لجسد الإنسان؛ باعتبار القرفة من المشروبات العشبية التي تحتوي على مضادات أكسدة تمنع الالتهابات وتنقي الجسم من السموم، فضلًا عن احتوائها على عدد من المعادن والفيتامينات التي تحمي خلايا الجسم من الإصابة بالأمراض، بحسب ما أوضحه تقرير طبي نُشر بموقع themanual.
يفضل الكثيرون تناول مشروب القرفة في فصل الشتاء، باعتباره من المشروبات التي تمنح الدفء لأجسادهم، وللاستمتاع بمذاقه المميز، وكذلك للحصول على فوائده الصحية، التي أوضحتها الدكتورة ليندا جاد الحق لـ «الوطن» في التالي:
- تحسين صحة الجهاز الهضمي
يساعد مشروب القرفة على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخات، ويفضل تناوله بعد الوجبات.
- مقاومة الالتهابات
تحتوي القرفة على مضادات الأكسدة التي تقي الجسم من الالتهابات.
- تنظيم مستوى السكر في الدم
يساعد شرب القرفة على خفض مستوى السكر في الدم، من خلال تقليل رغبة الفرد في تناول السكريات، ما يحافظ على وزن الجسم ويحمي من الإصابة بالسمنة.
- التخلص من الدهون الزائدة
الانتظام على شرب القرفة يساعد على حرق الدهون، كما يساهم في تحسين عملية التمثيل الغذائي وبالتالي يحدث فقدان في الوزن.
- تنشيط الدورة الدموية
تحتوي القرفة على مجموعة من المواد التي تعزز سيولة الدم وتنشط الدورة الدموية.
مخاطر الإفراط في شرب القرفةورغم الفوائد العديدة التي يحققها مشروب القرفة للجسم، حذرت جاد الحق، من مخاطر الإفراط في تناوله، والذي من الممكن أن يتسبب في الحساسية وزيادة معدل ضربات القلب، فضلًا عن التسبب في التقرحات الفموية، وإلحاق الضرر بالكبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد القرفة القرفة الجهاز الهضمي السكريات مشروب القرفة القرفة على الجسم من
إقرأ أيضاً:
اختبار جديد قد يساعد على التنبؤ بمستقبل ضغط الدم بعد جراحة إنقاص الوزن للمراهقين
استخدم الفريق البحثي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، ما أتاح لهم التنبؤ بدقة بالمراهقين الأكثر استفادة من الجراحة، وفي الوقت نفسه تحديد من قد يحتاجون إلى خيارات علاجية بديلة.
أظهرت دراسة حديثة أجراها مستشفى Ann & Robert H. Lurie Children’s Hospital of Chicago إمكانية استخدام مؤشرات حيوية في الدم للتنبؤ بتحسن ضغط الدم لدى المراهقين الذين خضعوا لجراحة التكميم الأيضية.
ونشرت الدراسة في مجلة Hypertension التابعة للجمعية الأمريكية للقلب، معتمدة على قياس آلاف الجزيئات والبروتينات الفردية في عينات الدم قبل إجراء الجراحة، وهو ما يُعرف بنهج "الأوميكس".
وأظهرت النتائج أن 10 جزيئات في الدم كانت مرتبطة بشكل واضح بنتائج ضغط الدم بعد خمس سنوات من الجراحة، متفوقة بذلك على عوامل الخطر التقليدية مثل الجنس، العرق، الحالة الاجتماعية، مؤشر كتلة الجسم، وضغط الدم قبل العملية.
وقال الدكتور توماس إنج، جراح رئيسي ومستشار المشروع: "هذه المرة الأولى التي يتم فيها تحديد مؤشرات دم حيوية يمكنها التنبؤ بالمراهقين الأكثر احتمالًا لتحسن ضغط الدم بعد جراحة التكميم.. هذه خطوة مهمةنحو الطب الشخصي، حيث يمكن توجيه العلاج وفقًا للبروفايل البيولوجي لكل مريض".
واستخدم الفريق البحثي الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، ما مكّنهم من التنبؤ بمن سيستفيد من الجراحة بشكل دقيق، وفي الوقت نفسه، تحديد المراهقين الذين قد يحتاجون إلى علاجات بديلة.
Related دراسة تكشف أن الجمع بين المدرب البشري والذكاء الاصطناعي يعزز فعالية برامج إنقاص الوزنهل يساعد خل التفاح حقّا على إنقاص الوزن؟دراسة: نصف الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن يقلعون عنها خلال عام واحدوشملت الدراسة 108 مراهقين ضمن مشروع Teen-LABS، وهو مشروع طويل المدى يركز على تقييم نتائج جراحة التكميم بين الشباب. ومن الملاحظ أن ستة من الجزيئات العشرة التي تم تحديدها كانت مرتبطة أيضًا بضغط الدم في مجموعة ثانية من 79 مشاركًا، أعمارهم بين 17 و24 عامًا، لم يخضعوا للجراحة، مما يشير إلى أن هذه المؤشرات الحيوية قد تكون ذات قيمة تطبيقية أوسع في مجال الطب الوقائي.
وأوضحت الدكتورة فايا ليدا تشاتزي، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "ارتفاع ضغط الدم في سن المراهقة يمكن أن يكون بمثابة مؤشر مبكر لأمراض القلب في المستقبل، ومع ذلك يظل سبب استجابة بعض الشباب للعلاج أفضل من الآخرين غير واضح.. نتائجنا تمنح الأطباء أداة قوية للتنبؤ بنتائج العلاج وتحسين رعاية المرضى".
بالإضافة إلى ذلك، يوفر نهج الأوميكس فرصة لفهم الفوائد الأخرى لجراحة التكميم، مثل تحسين مستويات السكر في الدم ووظائف الكلى، وهو ما يخطط الفريق لدراسته لاحقًا.
ويتزايد الاهتمام بالطب الشخصي والوقاية من الأمراض المزمنة منذ سن المراهقة، حيث يمكن أن تسهم الأدوات البيولوجية الدقيقة مثل الأوميكس في تحسين النتائج الصحية وتقليل المخاطر المستقبلية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة