الطريق إلى الموت المحقق.. خبراء يسلطون الضوء على مخاطر بالجملة للمخدرات أبرزها أمراض القلب والسرطان.. وهذا هو طوق النجاة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أحبطت مصر أول أمس كميات كبيرة من المخدرات على الحدود المصرية ودولة الاحتلال، لتتوالى حربنا ضد مخاطر المخدرات لأنها هى الطريق إلى الموت المحقق، بل هى السبب الرئيسى فى مشاكل المجتمع ، مثل ارتفاع معدلات الجريمة والتدنى الأخلاقي وتذهب عقل متعاطيها من الشباب وتقضى على صحتهم وقدرتهم على العمل والانتاج ، ومخاطر المخدرات متعددة ومتنوعة، والتى تؤثر على الفرد والمجتمع على حد سواء، لذلك، يجب توعية الشباب والأطفال بمخاطر المخدرات، وتعزيز القيم الإيجابية فيهم لتقوية نفوسهم فى مواجهة هذه الحرب ، ووضع قوانين وأنظمة صارمة لمكافحة المخدرات ومخاطرها حتى لا تستطيع هدم المجتمع المصرى والحفاظ على شباب بلدنا وثروة مصر من القوة البشرية .
والخبراء هنا يسلطون الضوء على مخاطر بالجملة للمخدرات أبرزها أمراض القلب والسرطان..
مخاطرها
الدكتورة إيمان سلامة، أستاذة علم النفس بجامعة القاهرة، ورئيسة وحدة الوقاية من الإدمان بوزارة الصحة المصرية ، تتحدث لـ " البوابة نيوز" عن انواع مخاطرالمخدرات :تعتبر من اخطر انواع الادمان على الشباب ، لانه يقضى عليه وخصوصا المراهقين ونصيحتى للدولة القضاء على وجود المخدرات فى المجتمع بالتوعية والتنمية و بالاهتمام بالثقافة والتعليم وبوجود الانشطة الرياضية والثقافية فى المدارس و الجامعات وتنمية هوايات وفنون الشباب والمراهقين فى اليوم الدراسى لاستغلال طاقات الشباب بشكل ايجابى ، يعود بالفائدة عليهم وعلى الدولة واستعادة روح الترفيه المفيد من رحلات مرتبطة بالمناهج لكى تكون ترفيه ودراسة فى نفس الوقت .
آثارها
وتقول الدكتورة منى عبد المنعم، أستاذة الطب النفسي بجامعة القاهرة، ورئيسة قسم الطب النفسي بكلية الطب بجامعة القاهرة لـ" البوابة نيوز" : تأتى الى حالات ادمان للعلاج وصعوبة الاقلاع عن الادمان وعلاجه يمر بمراحل عديدة على النفس والجسد وطريقة التعامل مع المحيطين بالحالة واى خلل يبطىء الشفاء ويطيل فترات الاستشفاء التى تعتمد على دقة التنفيذ لبرنامج العلاج حتى يؤتى ثماره .
مخاطر المخدرات على الفرد
وتضيف دكتورة منى عبد المنعم : يعانى المدمن معاناة كبيرة حتى يصل الى نتيجة العلاج وتتمثل مخاطر المخدرات على الفرد فيما يلي : اولا..الآثار الصحية: يمكن أن تؤدي المخدرات إلى العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك ،اضطرابات القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم واضطراب ضربات القلب وأمراض الرئة، مثل التهاب الشعب الهوائية وسرطان الرئة وأمراض الكبد، مثل التهاب الكبد وسرطان الكبد ، أمراض الجهاز العصبي، مثل تلف الأعصاب ومرض الزهايمر واضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق.
ثانيا..الإدمان : يمكن أن تؤدي المخدرات إلى الإدمان، وهو حالة مزمنة يصبح فيها الشخص غير قادر على السيطرة على تعاطيه للمخدرات.
ثالثا..المشاكل الاجتماعية : يمكن أن تؤدي المخدرات إلى مشاكل اجتماعية، مثل فقدان الوظيفة،التدهور الدراسي ، الخلافات الأسرية ، العنف ، الوفاة المبكرة : يمكن أن تؤدي المخدرات إلى الوفاة، إما بسبب الجرعة الزائدة أو بسبب المضاعفات الصحية المرتبطة بتعاطيها.
مخاطر المخدرات على المجتمع
وتضيف دكتورة منى عبد المنعم : وتتمثل اقوى مخاطر المخدرات على المجتمع ما يلي:
اولا..الجريمة : يمكن أن تؤدي المخدرات إلى الجريمة، حيث يلجأ المدمنون إلى السرقة أو الاتجار بالمخدرات للحصول على المال لشراء المخدرات.
ثانيا..الإنفاق العام: يمكن أن تؤدي المخدرات إلى زيادة الإنفاق العام على الرعاية الصحية والعلاج والشرطة.
ثالثا..انتشارالأمراض : يمكن أن تؤدي المخدرات إلى انتشار الأمراض، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي.
طرق الوقاية من مخاطر المخدرات
يقول الدكتور محمد عبد العاطي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية لطب الإدمان لـ" البوابة نيوز " : اهم طرق الوقاية من مخاطر المخدرات هى التوعية والتربية والرعاية الصحية وسن القوانين والتشريعات وهى بالتفصيل كالتالى :
اولا..التوعية : من المهم توعية الشباب والأطفال بمخاطر المخدرات، وكيفية التعرف عليها وتجنبها.
ثانيا..التربية الأسرية : يجب على الآباء والأمهات التحدث مع أبنائهم عن مخاطر المخدرات، وتعزيز القيم الإيجابية فيهم.
ثالثا..الرعاية الصحية : يجب على مقدمي الرعاية الصحية توعية المرضى بمخاطر المخدرات، وتقديم الدعم للمرضى الذين يعانون من الإدمان.
رابعا..القوانين والتشريعات : يجب وضع قوانين وأنظمة صارمة لمكافحة المخدرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطريق إلى الموت المحقق خبراء يسلطون الضوء على مخاطر بالجملة للمخدرات أبرزها أمراض القلب والسرطان وهذا طوق مخاطر المخدرات على
إقرأ أيضاً:
السياسات التحوطية للبنك المركزي في مواجهة مخاطر الازمات الاقتصادية العالمية
يشهد النظام الاقتصادي العالمي منذ عدة سنوات ازمات اقتصادية ومالية وامنية معقدة بسبب جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية والعقوبات الامريكية والاوربية على روسيا والعدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان واليمن وسوريا واخرها القرارات الامريكية في رفع الرسوم الجمركية على الصين ودول كثيرة وما زاد من تعقيد الامور الصراع الحالي على قيادة الاقتصاد العالمي بين امريكا والصين لذلك فان هذه الاسباب المتراكمة ادت الى ارتباك في خارطة التجارة العالمية للغذاء والطاقة.
والدليل الازمات الحالية التي اضرت باقتصاديات الدول الكبرى قبل الصغرى هو مانتابعه الان من ارتفاع التضخم الركودي في بعض الدول وتوقعات بتباطئ النمو الاقتصادي والانخفاض في اسعار النفط والانحدار الحاد في الدولار الامريكي بنسبة 9%مقارنة مع معدلاته في كانون الاول /2025 وهو ادنى مستوى من ثلاث سنوات .مما جعل الدول التوجه للاستثمار في الذهب الذي إرتفعت قيمته الى 3500 دولار ويتوقع ان يصل الى 4000 دولار في الربع الاخير من السنة الحالية .
وبما ان الاستقرار الاقتصادي يتحقق بالاستقرار في النظام المالي والنظام النقدي لذلك كانت السياسات التحوطية الاستباقية من قبل البنك المركزي لما متوقع من التطورات في الازمات المقبلة ومواجهة المخاطر ان يكون الاعتماد اساسيا على بناء احتياطيات اجنبية بمستوى يغطي العملة المحلية في التداول والاستيرادات وتسديدات الدين الخارجي والالتزامات الدولية الاخرى . كذلك العمل على تنويع الاحتياطيات وهذا مهم واستراتيجي لتشمل سلة من العملات والذهب والسندات والاوراق المالية والاستفادة القصوى من ارتفاع الذهب لزيادة الاحتياطي الى اعلى حد ممكن .
وهذا فعلا ماقام به البنك المركزي خلال العام الماضي حيث بلغت احتياطياته النقدية الاجنبية بحدود اكثر من 100مليار دولار و163طن من الذهب حيث اعلن مجلس الذهب العالمي ان العراق هو من الدول التي تحتل المرتبة الثامنة والعشرون عالميا والرابعة عربيا في شراء واحتياطي الذهب في 2025 .
وهذا يؤكد ان البنك المركزي يسير بخطى ثابتة لتحقيق اهداف السياسة النقدية في الحد من التضخم والسيطرة على المستوى العام للاسعار كذلك السيطرة على عرض النقد والمحافظة على سعر صرف الدينار ضمن السعر المستهدف للجمهور ومتابعة وتحليل سعر الفائدة المحددة من قبل البنك المركزي بشكل مستمر وبذلك تكون سياسات البنك المركزي اثمرت في مواجهة المخاطر الاقتصادية المتوقعة على المدى المتوسط والبعيد .
وهذا يتطلب من السياسة المالية والقطاعات الاقتصادية الاساسية والوزارات المسؤولة عنها يجب ان تعمل بشكل مشترك وبتنسيق واضح ومحدد مع ادارة البنك المركزي على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتجاوز الازمات الاقتصادية العالمية والحد من تداعياتها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام