بوابة الوفد:
2024-10-02@00:16:35 GMT

للحصانة طريقان

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

للحصانة البرلمانية طريقان وردا فى الدستور واللائحة الداخلية، الطريق الأول: الحصانة الإجرائية ووردت فى المادة 112 من الدستور وهى لا يسأل عضو مجلس النواب عما يبديه من آراء تتعلق بأداء عمله فى المجلس أو فى لجانه.

والطريق الثانى: الحصانة الموضوعية ووردت فى المادة 113، وهى لا يجوز، فى غير حالة التلبس بالجريمة، اتخاذ أى إجراء جنائى ضد عضو مجلس النواب فى مواد الجنايات والجنح إلا بإذن سابق من المجلس.

وفى غير دور الانعقاد، يتعين أخذ إذن مكتب المجلس، ويخطر المجلس عند أول انعقاد بما اتخذ من إجراء. وفى كل الأحوال، يتعين البت فى طلب اتخاذ الإجراء الجنائى ضد العضو خلال ثلاثين يوما على الأكثر، وإلا يعد الطلب مقبولاً.

فى كل الأحوال يوافق مجلس النواب على رفع الحصانة البرلمانية فى حالة ورود طلب من النائب العام، أو من خلال رفع دعوى مباشرة من مواطن، ويتوقف قرار المجلس بالموافقة على حالة الكيدية من خلال تقرير تعده اللجنة التشريعية، فإذا ثبت وجود شبهة الكيدية فى الطلب فإن القرار يكون الرفض.

الاتجاه الذى كان مطروحا قبل صدور دستور 2014 الحالى هو عدم التوسع فى الحصانة البرلمانية، باعتبار أن الحصانة المطلقة قد تؤدى إلى مفسدة مطلقة، وطرح اقتراح باقتصار الحصانة البرلمانية على فترة الانعقاد فقط أى خلال دور الانعقاد، وعدم تطبيقها خلال العطلة البرلمانية بين الأدوار، ولكنها استمرت كما هى.

لكن متى يتمتع النائب بالحصانة البرلمانية؟، فإن السوابق البرلمانية التى يعتمد عليها البرلمان، تعتمد على أن الحصانة البرلمانية تكشف عنها نتيجة الانتخابات، فمجرد إعلان فوز المرشح بعضوية المجلس من خلال الجهة المشرفة على الانتخابات، فإن هذا المشرف يعتبر متمتعاً بالحصانة البرلمانية، ولا يجوز له التخلى عنها، ولكن لا يمارس الناس مهام العضوية إلا بعد أدائه اليمين الدستورية.

تحصين كلام النائب تحت القبة وفى لجان المجلس أو تصرفاته أمر مهم، لتمكين النائب من أداء أعماله أو لجانه دون خوف من السلطة التنفيذية التى قد تلاحقه، ويرى مراقبون أن الحصانة لم تعد مقبولة عندما تمتد إلى أفعاله خارج المجلس، هناك مطالبات بوضع الحصانة البرلمانية فى موضعها الحقيقى للاستفادة من حكمتها، حتى لا تكون سبيلا لحماية الجرائم، ولتكون هاديا فى حماية المشروعية وسيادة القانون، ولوضع إرادة الشعب فوق الجميع، والحد من التكالب على الانتخابات من أجل الحصانة، لأن الحصانة من أجل الحصانة خطر يدفع ثمنه المجتمع!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن للحصانة الحصانة مجلس النواب عضو مجلس النواب الحصانة البرلمانیة

إقرأ أيضاً:

البرلمان يعتمد اتفاق المركزي، ومطالبات برلمانية بمحاسبة الكبير وغفّار

صوّت مجلس النواب في جلسة علنية اليوم بالإجماع على تعيين ناجي عيسى محافظا لمصرف ليبيا المركزي، ومرعي البرعصي نائبا له.

وحضر الجلسة الذي ترأسها رئيس البرلمان عقيلة صالح 108 أعضاء، لاعتماد اتفاق المركزي الذي ينص على تشكيل مجلس إدارة للمصرف خلال 10 أيام.

من جهته طالب عضو مجلس النواب جلال الشويهدي النائب العام بتوضيح إلى ما توصلت إليه تحقيقاته والإجراءات التي اتخذت بشأن من سماهم مقتحمي المصرف المركزي.

وعد الشويهدي ما حدث في المصرف المركزي “انتهاكا ” لخصوصية المصرف وأنظمته، مطالبا بموافاة رئاسة مجلس النواب بإجراءاته المتخدة تجاه “المجموعة المهاجمة” وعلى رأسها المحافظ المكلف من الرئاسي عبدالفتاح غفار، وفق تعبيره.

في المقابل، طالب النائب محمد العباني رئاسة المجلس بمعاقبة المحافظ السابق “الصديق الكبير”؛ بسبب ما سماه اغتصابا للسلطة وإحالة ملفه إلى النائب العام.

كما طالب العباني باعتبار ما فعله المحافظ المكلف من الرئاسي “عبدالفتاح غفّار” باطلًا مطلقا؛ كونه عُيّن وكُلّف من جهة غير معنيّة.

وسبق أن وقّع، ممثّلان عن مجلسي النواب والدولة اتفاقا حول إدارة مصرف ليبيا المركزي بترشيح ناجي عيسى محافظا للمصرف ومرعي البرعصي نائبا له، خلال مشاورات رعتها البعثة الأممية في ليبيا.

المصدر: مجلس النواب + ليبيا الأحرار

المركزيمجلس النواب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • بعد انعقادها اليوم.. ماذا ينتظر مجلس النواب خلال جلسته العامة الثانية غدا؟
  • بعد رفضها لشبهه كيدية.. ما شروط طلب الإذن برفع الحصانة عن عضو مجلس النواب؟
  • تعرف على ضوابط تشكيل الهيئات البرلمانية للأحزاب بمجلس الشيوخ
  • بعد رفض رفع الحصانة عن أحد الأعضاء.. رفع الجلسة الافتتاحية للنواب والعودة غدًا
  • مجلس النواب يرفض رفع الحصانة عن أحد النواب بسبب الكيدية
  • مجلس النواب يرفض رفع الحصانة البرلمانية عن نائب لجود شبهة الكيدية
  • إحالة مشروع قانون الإجراءات الجنائية إلى اللجنة البرلمانية المختصة لتعديله
  • البرلمان يعتمد اتفاق المركزي، ومطالبات برلمانية بمحاسبة الكبير وغفّار
  • الأمانة العامة بـ«النواب» تخطر الأعضاء بجدول الجلسات البرلمانية
  • بري تلقى اتصالات تعزية باستشهاد نصرالله