5 فروق بين المرض إكس وفيروس كورونا.. الوباء القادم سيكون الأكثر فتكا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
في ظل استمرار انتشار متحورات فيروس كورونا المستجد، يثير الحديث عن وباء مجهول قلق الأوساط الطبية، حتى أصبح أحد أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، ويرغب كثيرون في معرفة المزيد عن الوباء إكس، وتحديد الفروق بينه وبين فيروس كورونا.
فروق بين المرض إكس وكوروناوبحسب ما رصد في اجتماع «التحضير للوباء القادم» من جانب المراقبين في جدول أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، فهناك فروقا واضحة بين المرض إكس وكورونا، أبرزه توقعات بشأن التسبب في وفيات أكثر 20 مرة من وباء فيروس كورونا.
ومن الاختلافات بين المرضين، أنّ الوباء القادم سببه غير معروفا حاليا، لكنه يعتبر تهديدًا ميكروبيًا خطيرًا، أما جائحة كورونا فجرى تصنيفها من جانب منظمة الصحة العالمية بأنّ سببها فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة.
أوجه الاختلاف بين كورونا والوباء القادميتفوق المرض إكس على فيروس كورونا من حيث الفتك، وأعداد الوفيات والإصابات، فرغم التأثير العالمي لـ«كوفيد - 19» فقد تعافى غالبية الأفراد من الفيروس بأعراض خفيفة أو دون أعراض، بحسب ما أوضحته كيت بينجهام، الرئيسة السابقة لفريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة.
ويتوقع الدكتور ليونارد ميرميل، خبير في الأمراض المعدية، أنّ الوباء القادم سيكون ناجما عن أنفلونزا الطيور التي تتحور لتنتشر بسرعة بين البشر، وهو ما يجعله مختلفا عن فيروس كورونا الذي خرجت بشأنه نظريات عديدة ما بين أنّه معد في المختبرات وذات منشأ حيواني.
وبحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإنّ المرض إكس ليس وباءً حقيقيا بعد، بل عبارة عن مصطلح مستخدم من جانب الهيئات الصحية إشارة إلى وباء محتمل يتجهز العالم لمجابهته حال ظهوره، عكس كورونا الذي كان في فترة سابقة جائحة ووباء حقيقي عانى منه العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا المرض إكس الوباء القادم فيروس كورونا الوباء القادم فیروس کورونا المرض إکس بین المرض
إقرأ أيضاً:
فيروس الهربس البسيط: عدو خفي قد يتحول إلى خطر قاتل
نوفمبر 7, 2024آخر تحديث: نوفمبر 7, 2024
المستقلة/- يعد فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1) أحد الفيروسات الشائعة التي تصيب ملايين البشر حول العالم، حيث يقدر أن 70% من السكان يحملون هذا الفيروس طيلة حياتهم، غالباً دون أن يواجهوا أي أعراض ظاهرة. ورغم شيوع هذا الفيروس، إلا أن بعض الحالات النادرة تظهر مدى خطورته، حيث يمكن أن ينتقل من كونه عدوى بسيطة على الشفاه إلى تهديد خطير لصحة الإنسان.
من القروح الباردة إلى الأضرار العصبيةتتسبب العدوى بفيروس الهربس البسيط من النوع الأول غالباً في ظهور “قروح باردة” حول الشفاه، والتي تبدو كجروح متقشرة تؤدي إلى ألم وانزعاج. وفي بعض الحالات، يمكن للفيروس أن يتغلغل عبر الأعصاب وينتقل إلى الدماغ مسبباً التهاب الدماغ الهربسي، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤدي إلى تورم الدماغ وتتطلب علاجاً طبياً عاجلاً. تبدأ أعراض هذه الحالة عادةً بآلام تشبه أعراض الإنفلونزا، ثم تتفاقم بسرعة لتشمل الارتباك، والهلوسة، والنوبات، وقد تصل إلى الغيبوبة. وفي غياب العلاج، يمكن أن يكون التهاب الدماغ الهربسي قاتلاً أو يترك آثاراً عصبية دائمة مثل فقدان الذاكرة وصعوبة النطق.
الهربس في العين: طريق نحو العمىيعد الهربس أحد أسباب العمى الرئيسية على مستوى العالم، حيث يمكن للفيروس أن يصيب العين مسبباً تقرحات على سطح القرنية. تؤدي هذه التقرحات إلى ألم شديد وحساسية للضوء وتشويش في الرؤية، وقد ينتهي الأمر بفقدان البصر إذا لم يُعالج في الوقت المناسب. ويشمل العلاج عادة مضادات الفيروسات وقطرات العين الخاصة، ويشدد الأطباء على أهمية التعرف المبكر على الأعراض لتجنب تلف دائم في القرنية.
قبلة الموت: خطورة الهربس على الأطفاليعتبر الأطفال الأكثر عرضة لخطر فيروس الهربس، خاصة إذا لم يتطور لديهم جهاز مناعي قوي بعد. ويمكن للفيروس أن ينتقل إلى الطفل من خلال ملامسة شخص مصاب بقرحة برد، حيث ينتقل الفيروس بسرعة عبر جسد الطفل. تُعرف هذه الحالة بـ”قبلة الموت”، وهي تمثل تهديداً حقيقياً، حيث قد ينتشر الفيروس إلى الدماغ أو أعضاء حيوية أخرى، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة تشمل التهيج، والنوبات، وصعوبات التنفس، والنزيف، وتغير لون الجلد إلى الأزرق. لذلك، يُنصح بتوخي الحذر عند التعامل مع الأطفال الرضع وتجنب تقبيلهم في حال ظهور أي أعراض للهربس.
التعامل مع الفيروس والوقاية من المضاعفاتفيما يتعلق بالوقاية من الهربس، فإن تجنب التلامس مع الأشخاص المصابين بالقروح الباردة يعد من أهم الوسائل للحد من انتشار الفيروس. كما يُوصى باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات تحت إشراف طبي في حال ظهور الأعراض لمنع تطور العدوى إلى مراحل أخطر. وفي حالات التهاب الدماغ أو العين، يُعد العلاج المبكر أمراً ضرورياً لتجنب المضاعفات الخطيرة.
ختاماً، ورغم أن فيروس الهربس البسيط غالباً ما يُعتبر غير ضار، إلا أن حالات نادرة تظهر مدى خطورته إذا لم يُعالج بسرعة. ومع تزايد الوعي حول مخاطره، يبقى من الضروري اتباع إرشادات الوقاية والتعامل بحذر مع هذا الفيروس الخفي الذي قد يتحول من مشكلة بسيطة إلى خطر كبير على الصحة العامة.