أخبارنا:
2025-04-17@01:33:35 GMT

شرب الماء في الشتاء.. السر لصحة أفضل

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

شرب الماء في الشتاء.. السر لصحة أفضل

يتكون جسم الإنسان من  70 في المائة من  الماء . لهذا السبب نحتاج لشرب الماء طوال العام للحفاظ على رطوبة الجسم وصحة جيدة. وفي حين يعتقد البعض أن الحاجة إلى شرب الماء في الصيف أكثر من الشتاء، لكن في الواقع يحتاج الجسم خلال فصل الشتاء للكثير من الماء أكثر من الصيف، إذ يفتقر الهواء إلى الرطوبة وقد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة.

بحسب ما نشره موقع (هيلث شوتس) الأمريكي.

إليك بعض الأسباب الرئيسية التي تدفعك إلى زيادة استهلاكك من المياه للبقاء بصحة جيدة وللاحتفاظ برطوبة الجسم خلال أشهر الشتاء بحسب ما أوضحته كارولين يونغ، أخصائية تغذية ومالكة شركة (Whole Self Nutrition):

- المحافظة على صحة البشرة: توضح يونغ أنه يزداد فقدان الماء في الجسم خلال أشهر الشتاء بسبب الهواء الجاف النائج عن  التدفئة  داخل المنزل والذي يؤثر سلبا على صحة البشرة. إذ يمكن أن يتسبب الهواء الجاف والتباين بين التواجد في غرفة دافئة والخروج في البرد في جفاف الجلد وتشققه. لهذا السبب فإن شرب الماء ضروري جدا للحفاظ على خلايا البشرة ممتلئة ورطبة مما يقلل التقشير والتشقق.

زيادة طاقة الجسم: إن نقصان الماء في الجسم يؤدي إلى الشعور بالتعب والكسل، إذ أن وظائف الجسم تصبح أبطأ وتحتاج إلى مصادر إضافية من الطاقة.

تقوية جهاز المناعة: في فصل الشتاء يزداد انتشار الفيروسات في الهواء ويؤدي نقصان الماء في الجسم إلى إضعاف دفاع الجسم، إذ يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية التي تغلف الرئة وممر الهواء، وبالتالي تتناقص قدرة الجسم على مقاومة العدوى، لهذا السبب فن شرب الماء يعزز من قوة الجهاز المناعي.

محاربة زيادة الوزن: خلال أشهر الشتاء، غالبا ما يتم الخلط بين الجفاف والجوع مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. يمكن أن يساعدك البقاء رطبًا على تنظيم شهيتك وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتحسين قدرة جسمك على التمييز بين العطش والجوع. كما يساعد الماء في تحسين حركة الجهاز الهضمي.

يساعد شرب الماء على توازن الشوارد: تظهر الأبحاث أن الترطيب المناسب ضروري للحفاظ على توازن الإلكتروليت (المعادن والأملاح الموجودة في الجسم)، حتى خلال فصل الشتاء. في حين يعتقد الكثير من الناس أن الجفاف لا يمكن أن يحدث إلا خلال الأشهر الأكثر دفئا، فإن الجفاف في البرد يمكن أن يؤدي أيضا إلى تعطيل مستويات الإلكتروليت. ولكن يمكن أن يساعد استهلاك الماء بانتظام على ضمان تحقيق توازن صحي للإلكتروليتات لتحقيق الوظيفة المثلى للأعصاب والعضلات. بحسب ما نشره موقع (إيت ذس نات ذات) الأمريكي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: شرب الماء فی الجسم الماء فی یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

البيض يحتوي على عنصر مهم للغاية لصحة الدماغ

يعتبر الكولين، عنصرا غذائيا مهما لجسم الإنسان، ويكتسب أهمية متزايدة في البحوث المتعلقة بالصحة الدماغية والنمو العصبي، خصوصا خلال مراحل الحياة المبكرة، رغم الإهمال الكبير في التركيز عليه للصحة العامة.

وتشير دراسات متعددة إلى أن الحصول على كميات كافية من الكولين قد يحسن الأداء المعرفي، ويقلل القلق، ويسهم في الوقاية من اضطرابات مثل فرط النشاط ونقص الانتباه وعسر القراءة.

والكولين ليس فيتامينا ولا معدنا، بل مركب عضوي يلعب دورا أساسيا في الجهاز العصبي. ويشارك في تصنيع الناقل العصبي أسيتيل كولين، والضروري للذاكرة والتعلم والتفكير، كما يساهم في بناء أغشية الخلايا ونقل الدهون من الكبد، ونقصه قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الكبد الدهني.

ورغم قدرة الجسم على إنتاج كمية صغيرة من الكولين، إلا أنه لا ينتج ما يكفي لتلبية احتياجاته، مما يجعل من الضروري الحصول عليه من الغذاء، وتوضح المتخصصة إيما ديربيشاير أن الكولين يشبه أحماض أوميغا 3 من حيث الأهمية، ويرتبط ارتباطا وثيقا بفيتامين ب.

وتوجد كميات كبيرة من الكولين في البيض، ولحوم البقر، والدجاج، والأسماك، والحليب، كما يوجد أيضا في بعض الأطعمة النباتية مثل الفول السوداني، والفاصوليا، والمشروم، والقرنبيط، إلا أن المصادر الحيوانية تحتوي على كميات أعلى عادة.

وتشير دراسات إلى أن النساء الحوامل اللواتي تناولن مكملات الكولين أنجبن أطفالا يتمتعون بأداء إدراكي أعلى، وسرعة أكبر في معالجة المعلومات، وهي مؤشرات مبكرة على تطور عقلي سليم، كما يرتبط تناول الكولين خلال الحمل بانخفاض خطر الإصابة بفرط النشاط ونقص الانتباه في الطفولة.



وفي دراسة شملت أكثر من 1400 شخص، تبين أن من تناولوا كميات أعلى من الكولين تمتعوا بذاكرة أفضل في منتصف العمر، وارتبط ارتفاع استهلاكه بانخفاض مستويات القلق والاكتئاب.

كما أظهرت أبحاث أُجريت على الفئران أنه يساعد في خفض مستويات الهوموسيستين، وهو حمض أميني يرتبط بأمراض القلب وهشاشة العظام.

وتوصي المؤسسات الصحية الأوروبية والأمريكية بتناول ما بين 400 إلى 550 ملغ يوميا من الكولين حسب العمر والجنس، وترتفع هذه الكمية أثناء الحمل والرضاعة، وتحتوي البيضة الواحدة على نحو 150 ملغ، مما يجعل البيض من أهم مصادره الغذائية.

وتشير مراجعة علمية شاملة إلى أن مكملات الكولين التي تصل إلى 930 ملغ يوميا آمنة وفعالة في دعم وظائف الدماغ، وتزداد الحاجة إليه لدى بعض الفئات مثل النساء بعد انقطاع الطمث والمصابين بالكبد الدهني، نظرا لاختلافات فردية في احتياجات الجسم.

ورغم فوائده الصحية المؤكدة، ما يزال الكولين مهملا إلى حد كبير في التوصيات الغذائية، وتشدد العديد من الدراسات والأبحاث، على ضرورة إدراجه ضمن البرامج الصحية والغذائية، خاصة للأطفال والحوامل والمرضعات.

مقالات مشابهة

  • منظمة الهجرة الدولية تلتزم لصحة الخرطوم بتسمية مشاريع خلال (٢٤) ساعة لتنفيذها بالمؤسسات الصحية
  • البيض يحتوي على عنصر مهم للغاية لصحة الدماغ
  • هل يمكن لمشروبك اليومي أن يزيد خطر إصابتك بالسرطان؟ دراسة جديدة تجيب
  • «الإمارات للفلك»: نشاط العواصف الترابية خلال هذه الفترة طبيعي
  • بسعر معقول.. أفضل سماعات لاسلكية يمكنك التفكير في شرائها
  • زائر أبيض يمدد الشتاء في مناطق كوردستانية (صور)
  • أحمد صبور: التمويل العقاري هو كلمة السر في مستقبل السوق المصري
  • أبو بكر الديب يكتب: تعافي الجنيه عقب زيارة السيسي لقطر والكويت.. والاستثمارات كلمة السر
  • أفضل نظام غذائي لزيادة الوزن بسرعة وأمان
  • مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ