أخبارنا:
2024-07-08@11:37:47 GMT

شرب الماء في الشتاء.. السر لصحة أفضل

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

شرب الماء في الشتاء.. السر لصحة أفضل

يتكون جسم الإنسان من  70 في المائة من  الماء . لهذا السبب نحتاج لشرب الماء طوال العام للحفاظ على رطوبة الجسم وصحة جيدة. وفي حين يعتقد البعض أن الحاجة إلى شرب الماء في الصيف أكثر من الشتاء، لكن في الواقع يحتاج الجسم خلال فصل الشتاء للكثير من الماء أكثر من الصيف، إذ يفتقر الهواء إلى الرطوبة وقد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة.

بحسب ما نشره موقع (هيلث شوتس) الأمريكي.

إليك بعض الأسباب الرئيسية التي تدفعك إلى زيادة استهلاكك من المياه للبقاء بصحة جيدة وللاحتفاظ برطوبة الجسم خلال أشهر الشتاء بحسب ما أوضحته كارولين يونغ، أخصائية تغذية ومالكة شركة (Whole Self Nutrition):

- المحافظة على صحة البشرة: توضح يونغ أنه يزداد فقدان الماء في الجسم خلال أشهر الشتاء بسبب الهواء الجاف النائج عن  التدفئة  داخل المنزل والذي يؤثر سلبا على صحة البشرة. إذ يمكن أن يتسبب الهواء الجاف والتباين بين التواجد في غرفة دافئة والخروج في البرد في جفاف الجلد وتشققه. لهذا السبب فإن شرب الماء ضروري جدا للحفاظ على خلايا البشرة ممتلئة ورطبة مما يقلل التقشير والتشقق.

زيادة طاقة الجسم: إن نقصان الماء في الجسم يؤدي إلى الشعور بالتعب والكسل، إذ أن وظائف الجسم تصبح أبطأ وتحتاج إلى مصادر إضافية من الطاقة.

تقوية جهاز المناعة: في فصل الشتاء يزداد انتشار الفيروسات في الهواء ويؤدي نقصان الماء في الجسم إلى إضعاف دفاع الجسم، إذ يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية التي تغلف الرئة وممر الهواء، وبالتالي تتناقص قدرة الجسم على مقاومة العدوى، لهذا السبب فن شرب الماء يعزز من قوة الجهاز المناعي.

محاربة زيادة الوزن: خلال أشهر الشتاء، غالبا ما يتم الخلط بين الجفاف والجوع مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. يمكن أن يساعدك البقاء رطبًا على تنظيم شهيتك وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتحسين قدرة جسمك على التمييز بين العطش والجوع. كما يساعد الماء في تحسين حركة الجهاز الهضمي.

يساعد شرب الماء على توازن الشوارد: تظهر الأبحاث أن الترطيب المناسب ضروري للحفاظ على توازن الإلكتروليت (المعادن والأملاح الموجودة في الجسم)، حتى خلال فصل الشتاء. في حين يعتقد الكثير من الناس أن الجفاف لا يمكن أن يحدث إلا خلال الأشهر الأكثر دفئا، فإن الجفاف في البرد يمكن أن يؤدي أيضا إلى تعطيل مستويات الإلكتروليت. ولكن يمكن أن يساعد استهلاك الماء بانتظام على ضمان تحقيق توازن صحي للإلكتروليتات لتحقيق الوظيفة المثلى للأعصاب والعضلات. بحسب ما نشره موقع (إيت ذس نات ذات) الأمريكي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: شرب الماء فی الجسم الماء فی یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كنز تحت الماء قد يؤدي استخراجه لعواقب خطيرة!

لعقود من الزمن، اهتمت شركات التعدين بالمعادن الموجودة في أعماق البحار والمحيطات. وتأتي في مقدمة تلك المعادن ما يعرف باسم ”العقيدات البحرية المتعددة الفلزات" التي تتراكم فيها المعادن على مدى ملايين السنين.

وتحتوي العقيدات البحرية علي معادن مثل الكوبالت (Co) والنيكل (Ni) والنحاس (Cu) والعناصر الأرضية النادرة (REEs)، وتتوزع على نطاق واسع في مناطق سحيقة بالمحيطات.

ويرى الجيولوجيون أن أكثر ما يميز هذه الكتل هو تركز تلك الترسبات المعدنية النادرةفيها بمعدلات غير موجودة على سطح الأرض، وفقًا لموقع الطاقة المتخصص في أخبار النفط والطاقة، بما يجعلها بمثابة ”كنز من المعادن الأرضية النادرة تحت الماء يكفي لتلبية احتياجات البشرية من المواد الخام لأجيال عديدة".

ولكن لم تحظ العواقب البيئية التي يمكن أن تترتب على هذا النوع من عمليات التعدين باهتمام علمي كاف، إذ يتوفر عدد محدود من الدراسات حول الآثار الجيولوجية والكيميائية لنفايات التعدين في المياه بما يهدد الطبيعة الغنية في هذه المناطق السحيقة بالبحار والمحيطات.

وفيما يعد واحدة من أولى الأبحاث العلمية حول نتائج التعدين في المحيطات المفتوحة، تبحث دراسة حديثة في الآثار الجيوكيميائية المترتبة على تصريف نفايات التعدين بهذه المناطق.

وتقيس الدراسة المنشورة في مجلة ACS EST Water نتائج تصريف نفايات التعدين في مياه ذات معدلات منخفضة من الأوكسجين، لتحاكي بذلك نفس ظروف مواقع التعدين المحتملة في المحيط الهادئ.

ووجد الباحثون أن العقيدات البحرية تذوب في المياه مما يؤدي إلى إطلاق المعادن المصاحبة لها وهي: المنجنيز والنيكل والنحاس والكوبالت والكادميوم والرصاص. وتشير تقديرات العلماء إلى أن النسبة الأكبر من إفرازات المعادن تعود إلى الكوبالت والنحاس، وهو ما يمكن أن يكون ساما للكائنات البحرية.

ومع ازدياد الطلب على المعادن والفلزات بسبب التطور التكنولوجي والإقبال المتزايد من دول العالم على التصنيع، فمن المرجح توسع عمليات التعدين في أعماق البحار والمحيطات لتلبية الاحتياجات العالمية.

وتعكف السلطة الدولية لقاع البحار، وهي جهة تم تأسيسها من خلال اتفاقية للأمم المتحدة، على وضع لوائح خاصة بعملية التعدين بالمناطق السحيقة في البحار والمحيطات ومعايير ومبادئ توجيهية لتصريف النفايات بما يضمن دائمًا  إعطاء الأولوية للاعتبارات البيئية في تطوير هذه الصناعة الناشئة.

مقالات مشابهة

  • كنز تحت الماء قد يؤدي استخراجه لعواقب خطيرة!
  • 5 أسباب لشرب الماء
  • أحذر تناول المثلجات في الطقس الحار
  • احذر تشغيل تكييف السيارة في هذه الحالات.. تهددك بالاختناق وتضر المحرك
  • أضرار تناول المثلجات في الطقس الحار
  • 4 فوائد مهمة لصحة الجسم عند ركوب الدراجة الهوائية لمدة 10 دقائق يوميا
  • بالأدلة القاطعة.. الماء أفضل مرطّب خلال موجات الحرارة
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تنتقل من بيئة حارة إلى باردة أو العكس؟
  • لماذا تشعر النساء ببرودة مكيف الهواء أكثر من الرجال؟
  • كمية الماء اليومية الضرورية لتحفيز فقدان الوزن