ابتعثت جامعة الملك سعود خلال العام الماضي 1126 طالبًا منهم (794) خارج المملكة، فيما بلغ عدد المبتعثين والملتحقين داخل المملكة (332) طالبا وطالبة في عدة مراحل منها الدكتوراه والماجستير والزمالة والتخصص الدقيق واللغة، و(44) في الإشراف الخارجي.

جاء ذلك في التقرير الذي أصدرته مؤخراً إدارة تنمية الموارد البشرية في عمادة الموارد البشرية، حيث أشار التقرير إلى قائمة المتخرجين لعام 2022-2023م والذي بلغ عددهم (214) شمل: (151) خريجا في مرحلة الدكتوراه، و(31) في مرحلة الماجستير، و(13) لمرحلة الزمالة، و(19) في التخصص الدقيق.

وأفاد مدير إدارة تنمية الموارد البشرية فيصل الحربي أن عدد المبتعثين من الذكور بلغ (482) منهم بنسبة 46%، والإناث (644) بنسبة 54%، وذلك في بعض الجامعات والجهات داخل المملكة في عدة دول خارجية منها: (بريطانيا، أمريكا، كندا، أستراليا، هولندا، إسبانيا، ألمانيا، فرنسا إيرلندا، اليابان، طاجكستان، السويد، سنغافورة، تركيا، والبرتغال) شملت التخصصات الصحية والعلمية والهندسية والإنسانية.

وأوضح عميد الموارد البشرية سالم بن صالح الرجيعي أن العمادة تهتم بكل ما يتعلق بمنسوبي ومنسوبات الجامعة بالابتعاث والتدريب لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م وإكمال المسيرة التعليمية ورفع مستوى الخدمات المقدمة من خلال الابتعاث إلى أفضل 100 جامعة في تصنيف شنغهاي، إضافةً إلى متابعة المبتعثين بالخارج وإصدار التقارير والمعاملات الخاصة والمتعلقة بهم.

يذكر أن إدارة تنمية الموارد البشرية بالعمادة تقوم بتحديث الجامعات المعتمدة للابتعاث وتصدرت الجامعات البريطانية أكثر عدداً في استقبال مبتعثي الجامعة تلي ذلك أمريكا وكندا لعام 2022-2023م وتصدرت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أكثر عدداً في استقبال مبتعثي الجامعة داخل المملكة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جامعة الملك سعود الموارد البشریة

إقرأ أيضاً:

طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم

انتقد موقع إنترسبت الإخباري الأميركي حملات القمع والتمييز ضد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.

جاء الانتقاد على خلفية اعتقال شرطة ولاية كليفلاند 4 من طلاب جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" بتهم جنائية تتعلق بتخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجهم ضد الحرب على غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضةlist 2 of 2الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركيend of list

وذكر الموقع في تقريره أن الطلاب نُقلوا إلى سجن سيئ الصيت في مقاطعة كوياهوغا في أوهايو، يُشتهر بإساءة معاملة المعتقلين وبظروفه غير الإنسانية.

وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وفق إنترسبت- في إطار حملة قمع واسعة النطاق أنفقت خلالها الجامعة أكثر من ربع مليون دولار على شراء معدات لإزالة مخيمات الاحتجاجات واللافتات والرسوم الجدارية ومسح الشعارات المكتوبة على الجدران، داخل حرم الجامعة.

طالب واحد -من بين الأربعة الذين اعتُقلوا وأُفرج عنهم لاحقا- أُوقف عن الدراسة في فصل الخريف يُدعى يوسف خلف، رئيس فرع حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين – فرع جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وقد مُنع أيضا من دخول الحرم الجامعي حتى ربيع عام 2026.

وصرح خلف لإنترسبت أنه عومل بشكل مختلف عن المتظاهرين الآخرين، وأن قضيته هي الوحيدة التي استعانت فيها الجامعة بشركة خارجية تُسمى "بيكر هوستيتلر".

وبدورها، قالت شذى شاهين -وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية الحقوق في كيس ويسترن ورئيسة فرع الكلية في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين- إن الجامعة حاولت أن تجعل من خلف عبرة لمن يعتبر.

مدروس ومحسوب

واعتبرت مريم العصار، وهي محامية من ولاية أوهايو، أن أسلوب التعامل مع الاحتجاجات "مدروس ومحسوب تماما"، وأن التباين في المعاملة بين المنظمين المؤيدين للفلسطينيين والمجموعات الأخرى "صارخ".

واتهم الموقع الإخباري الجامعات لإظهارها استعدادا للاستجابة لمطالب المانحين في محاولة للسيطرة على حرية التعبير بين الطلاب، مضيفا أن إداريين في جامعة كيس ويسترن "جُن جنونهم لأن المانحين منزعجون مما يحدث، وكانوا يتخيلون أن بإمكانهم السيطرة على هؤلاء الطلاب"، وفق ما نقلت عنهم المحامية العصار.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، فإن خلف من بين آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين لا يزالون يتعرضون لحملات قمع "عنيفة" تمارس التمييز وتستهدف الاحتجاجات وحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.

ويخوض طلاب الجامعات وأساتذتهم معارك على الإنترنت وفي ساحات الحرم الجامعي، وفي الإجراءات التأديبية الداخلية، وفي المحاكم.

ويقول منظمو تلك الاحتجاجات إن الجامعات تنتقم منهم بسبب نشاطهم وتقيّد حرياتهم المدنية وحرية التعبير بينما تدعي أنها تدعم كليهما.

وفي حين يواجه بعض الطلاب المحتجين انتقاما من مسؤولي الجامعات، يفيد آخرون بأنهم تعرضوا أيضا للتمييز في الحرم الجامعي. بل إن رجلا من ولاية نيوجيرسي اتُّهم، في أبريل/نيسان، بتخريب مركز "لايف" الإسلامي في جامعة روتجرز في عيد الفطر، طبقا لتقرير إنترسبت.

وفي الشهر نفسه، قدمت اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، شكوى فدرالية ضد جامعة روتجرز بدعوى أنها أظهرت نمطا من التحيز ضد الطلاب المسلمين والعرب.

المئات من طلاب جامعة روتجرز ينظمون مخيمًا تضامنيًا مع غزة لمدة 4 أيام في حرم جامعة نيو برونزويك (الصحافة الأميركية)

وكذلك تقدم طلاب روتجرز بعشرات الشكاوى على أساتذة لتحيزهم ضد الطلاب العرب والمسلمين.

ونقل الموقع الأميركي عن طالب في جامعة ماريلاند وعضو في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، اسمه أبيل أمين، قوله إن رئيس الجامعة و إدارييها وعدوهم بأنهم سيحمون حقهم في التظاهر بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، لكنهم سرعان ما أشاروا إلى أنهم يتعرضون لضغوط عبر البريد الإلكتروني، من منظمات صهيونية مختلفة داخل الحرم الجامعي وخارجه، لإلغاء المظاهرة.

وأضاف أمين أنه على الرغم من أن المحكمة الفدرالية أجبرت الجامعة على السماح للطلاب بتنظيم الاحتجاجات، فإن الجامعة استمرت في اتخاذ إجراءات منعت التظاهر.

وأوضح أن إجهاض الاحتجاجات أظهر انحياز الجامعة ضد الناشطين من أجل فلسطين، وضد القوى المؤيدة للحرب، مشيرا إلى أن جامعة ميريلاند تروج لشراكاتها الإستراتيجية مع شركات تصنيع الأسلحة مثل لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يلتقي قيادات جامعة الملك فيصل الأكاديمية والإدارية
  • «العمل»: التشغيل وتنمية الموارد البشرية على رأس الأولويات
  • بدء الدعاية الانتخابية لانتخابات اتحاد طلاب جامعة عين شمس
  • اليوم.. بدء الدعاية الانتخابية لمرشحي اتحاد طلاب جامعة عين شمس
  • «الموارد البشرية»: ضبط 1934 منشأة خاصة تحايلت على مستهدفات التوطين
  • جامعة الخرطوم تنفي حرمان أي طالب من الامتحانات بسبب الرسوم
  • الملحق الثقافي بالسعودية يلتقي رئيس جامعة الملك سعود بالرياض
  • «الموارد البشرية»: ضبط 1934 منشأة خاصة تحايلت على «مستهدفات التوطين»
  • الملحق الثقافي والتعليمي المصري يلتقي برئيس جامعة الملك سعود بالرياض
  • طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم