كم يتبقى على شهر الصيام 2024؟.. اللهم بلغنا رمضان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يتحرى المسلمون في جميع بقاع الأرض حلول شهر رمضان بفارغ الصبر، كونه شهر فضيل ذكره الله تعالى في القرآن الكريم، وورد فيه عدد كبير من الأحاديث، النبوية، لذلك يبحث كثيرون عن عدد الأيام المتبقية على شهر الصيام 2024، مرددين «اللهم بلغنا رمضان».
الأيام المتبقية على شهر الصيام.. اللهم بلغنا رمضانومع حلول شهر رجب، يردد المسلمون دعاء النبي صلى الله عليه وسلم «اللهم بلغنا رمضان»، وحول الإجابة عن سؤال كم يتبقى على شهر الصيام 2024، فإنه بعد دخول شهر رجب فلا يفصل المسلمين عن رمضان سوى عدة أسابيع، إذ يوافق غرة شهر رمضان وفق الحسابات الفلكية الاثنين 11 مارس 2024، وبالتالي فإنه المتبقي على الشهر الفضيل 56 يوما.
ويحرص قطاع كبير من المسلمين على استغلال شهر رجب بالعبادات والصيام والقيام، كونه من الأشهر الحرم الذي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز، كما ورد ذكره وفضل الأعمال الصالحة فيه والتقرب إلى الله في السنة النبوية.
فضل شهر رجبوحول فضل الأعمال في شهر رجب هو ما ورد في فضله من السُنَّة: ما رواه النسائي وغيره من حديث سيدنا أُسَامَةَ بن زَيْدٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنَ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبَ وَرَمَضَانَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان الصيام اللهم بلغنا رمضان اللهم بلغنا رمضان على شهر الصیام شهر رجب
إقرأ أيضاً:
سنة يغفل عنها كثير من المصلين بعد تكبيرة الإحرام .. لجنة الفتوى تكشف عنها
أكّد مجمع البحوث الإسلامية على أهمية إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، مشددًا على ضرورة حرص العقلاء على عدم التفريط في هذا الأجر العظيم.
واستدل المجمع عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" بحديث رواه الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق».
وفي سياق متصل، أشار المجمع إلى سنة نبوية يغفل عنها كثير من المصلين، وهي دعاء الاستفتاح في الصلاة.
فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر للصلاة سكت لحظة قبل القراءة، فسأله أبو هريرة عن هذا السكوت، فقال النبي: «أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد».
من جانبه، أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر صفحة الدار، أن من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام، له أجر عظيم وعد الله به براءتين: واحدة من النار وأخرى من النفاق، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى.
وأضاف الشيخ عويضة أن السلف الصالح كانوا شديدي الحرص على عدم فوات تكبيرة الإحرام، مشيرًا إلى ما قاله سعيد بن المسيب: «ما تركت تكبيرة الإحرام منذ عشرين سنة»، وإلى ما ذكره الإمام حاتم الأصم حين قال: «فاتتني صلاة الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري، ولو مات لي ولد لعزاني عشرة آلاف، ولكن أمر الدين أصبح أهون عند الناس من أمر الدنيا».