الفريق أسامة ربيع: 44 ستمر من قناة السويس غدا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن أزمة البحر الأحمر مؤثرة على العالم كله وليس على قناة السويس فقط، موضحًا أن هناك عدد من الشركات التي أعلنت عن مرور السفن الخاصة بها من طريق رأس الرجاء الصالح وهناك سفن لهم تمر من قناة السويس، موضحا أن الشركات تتعامل بثلاث سيناريوهات.
وأوضح "ربيع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، عبر شاشة "دي أم سي"، اليوم الثلاثاء، أن أول هذه السيناريوهات والتي تعمل بها الشركات هي أن السفن التي تحمل على متنها الشحنات الضرورية تمر من خلال طريق رأس الرجاء الصالح وبعض السفن الأخرى تبقى في الموانئ وهناك بعض السفن تحركت من الموانئ وانتظروا بأقرب ميناء.
وشدد على أن تأثيرات الحوثيين على الملاحة بالبحر الأحمر لم يصل تأثيرها إلى قناة السويس إلا في نهاية شهر ديسمبر، مؤكدًا أن هناك تأثير بانخفاض 30% من عدد السفن و40% من العائد بالدولار، موضحًا أنه مر اليوم 46 سفينة وغدًا سيمر 44 سفينة وليس هذا العدد الذي كان يمر بالقناة 70 سفينة يوميًا.
وأوضح أن مرور السفن من طريق رأس الرجاء الصالح ليس مهمة سهلة وليس لكل السفن القدرة على المرور بهذا الطريق، مؤكدًا أن السفن تواجه أجواء صعبة ورحلة أطول لـ15 يوما وتستهلك وقود أكبر والتأثير البيئي يزيد من ثاني أكسيد الكربون.
ونوه بأن طريق رأس الرجاء الصالح ليس به ميناء وحال حدوث أي عطل لن يحصل على دعم، مشددًا على أن المرور من طريق "رأس الرجاء الصالح" مليء بالأعباء ويعرض الشاحنات لأزمات جوية بالأخص في فترة الشتاء بمنطقة المحيط الهندي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن قناة السويس الفريق أسامة ربيع طریق رأس الرجاء الصالح قناة السویس
إقرأ أيضاً:
قناة السويس ترد على ما أثير حول سماح مصر بعبور سفينة حربية اسرائيلية
أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة "سواء كانت تجارية أو حربية دون تمييز لجنسياتها".
جاء ذلك في بيان لهيئة القناة، مساء الجمعة، قالت إنه "رد على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول قيام هيئة قناة السويس بالسماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة عبر المجرى الملاحي"، دون تحديد تلك الجنسيات.
وأكد هيئة قناة السويس في البيان "التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة سواء كانت سفنا تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة".
وشددت على أن ذلك الالتزام "يأتي اتساقا مع بنود اتفاقية القسطنطينية (1888) التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم".
وأوضحت أن "الاتفاقية رسمت منذ ذلك الوقت الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس حيث حفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي".
ونصت الاتفاقية في مادتها الأولى على "أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو في وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها"، وفق بيان الهيئة.
وشددت هيئة قناة السويس على أن "عبور السفن الحربية لقناة السويس يخضع لإجراءات خاصة".
ولم توضح الهيئة لأي دول تنتمي تلك السفن العابرة، غير أنه يأتي مع تداول أنباء غير مؤكدة بمنصات التواصل عن مرور سفن حربية، لم يتسن الوصول إلى معلومات عن جنسياتها من مصدر مصري رسمي على الفور.
وأثار مقطع فيديو للحظة عبور سفينة إسرائيلية، المجرى الملاحي لقناة السويس، جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، لا سيما ف ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتباينت آراء مستخدمي مواقع التواصل في مصر، بين رافض لهذه الواقعة في ظل الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة، وبين مبرر للأمر بأن قناة السويس، ممر ملاحي دولي خاضع للاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية القسطنطينية.
وانتقد بعض المصريين السماح للسفينة الحربية الإسرائيلية بالمرور، واعتبروا أنه كان من الممكن منعها في وقت الحرب، كنوع من الدعم لقطاع غزة، كما عبروا عن غضبهم من رفع العلم المصري بجانب الإسرائيلي أعلى السفينة.
وفي بيانين منفصلين الخميس والجمعة، أكد الجيش المصري عدم وجود أي نوع من التعاون مع إسرائيل، بينما أوضحت وزارة النقل المصرية أن "السفينة التي أثير حولها اللغط كانت تحمل معدات لصالح وزارة الإنتاج الحربي في مصر"، دون ذكر جنسيتها.
ونفى بيان الجيش المصري "جملة وتفصيلاً، ما يتم تروجيه من مساعدة القوات المسلحة المصرية إسرائيل في عملياتها العسكرية بشكل قاطع بعد ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة".
وأكد الجيش المصري أنه "لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل".
وتعتبر قناة السويس من أهم القنوات والمضائق حول العالم، وهي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتعد من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة لمصر