وزيرة التخطيط تتفقد المركز الوطني للبنية المعلوماتية المكانية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تفقدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم، المركز الوطني للبنية المعلوماتية المكانية، التابع لوزارة التخطيط، لمتابعة سير العمل بالمركز، رافقها في الجولة المهندس أشرف عبد الحفيظ مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشؤون التحول الرقمي، والمستشار محمد أبازيد المستشار القانوني للوزارة.
وأوضحت وزيرة التخطيط خلال جولتها، أن إنشاء بنية معلوماتية مكانية يُعتبر أداة مهمة لإجراء تخطيط شامل ولإعداد استراتيجيات التنمية المستدامة مما يساهم في اتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة ومتابعة تنفيذ تلك القرارات بطريقة فعالة، متابعة أن ذلك دفع وزارة التخطيط إلى تبني تطوير منظومة التخطيط المصرية وتأسيس مشروع قومي شامل لتكامل البنية المعلوماتية المكانية للمنظومة بهدف رفع كفاءة القرار التنموي الاستثماري، بالإضافة إلى تطوير البنية المعلوماتية لقطاعات الدولة المختلفة وتطوير الخدمات الحكومية.
جهود مركز البنية المعلوماتية والمكانيةوشهدت وزيرة التخطيط استعراضًا حول جهود مركز البنية المعلوماتية والمكانية بالوزارة في مجالات تطوير الخدمات الحكومية ودعم سياسات وملفات التحول الرقمي والتي ساهمت في تنفيذ تطوير الخدمات الحكومية، وتطوير وسائل تقديم الخدمات الحكومية، وتطوير البنية المعلوماتية لمنظومة التخطيط المصرية من حيث قواعد البيانات الهامة للدولة، فضلًا عن توفير تطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي وتقييم الخدمات الحكومية.
كما استعرض العاملون بالمركز دوره فيما يخص المراكز التكنولوجية المتنقلة ومراكز خدمات مصر، حيث بلغ إجمالي مراكز خدمات مصر المتنقلة والتي تم تسليمها لعدد من الجهات المختلفة حتى الآن 251 مركزا متنقلا، وجار تجهيز 25 مركزا، فضلًا عن تسليم 198 مركزا تكنولوجيا متنقلا لـ11 جهة، إلى جانب نشر 53 مركزا خدمات مصر متنقل تقدم خدمات الأحوال المدنية والشهر العقاري والتوثيق، والتضامن الاجتماعي والتأمينات الاجتماعي.
جدير بالذكر أن المركز يعتمد على بناء وإتاحة بنية معلوماتية مكانية مُتكاملة للحكومة المصرية باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة في مجال تصوير الأقمار الصناعية وتطبيقاتها، واستخدام التصوير الجوي لإنتاج خرائط الأساس الموحدة للدولة، وإنتاج تقارير عن المتغيرات المكانية.
ويضم المركز عددا من الوحدات تتضمن وحدة إتاحة التصوير الفضائي باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية للجهات الحكومية المتخصصة، كما يضم وحدة مختصة بإتاحة بيانات ومعلومات مكانية موحدة ودقيقة تساعد متخذي القرار لتوجيه قرارات التنمية نحو الأماكن الأكثر احتياجًا، حيث تعتمد الوحدة على منصة معلومات مكانية تحقق التكامل بين بيانات الجهات الحكومية مع خرائط الأساس، بالإضافة إلى وحدة تحليل البيانات المكانية التي تختص بمتابعة تنفيذ المشروعات القومية، إلى جانب وحدة المتغيرات المكانية التي تهتم بمتغيرات البناء بالدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط التنمية الاقتصادية التنمية المستدامة البنیة المعلوماتیة الخدمات الحکومیة وزیرة التخطیط
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للنخيل والتمور
المناطق_واس
وقّعت هيئة المتاحف والمركز الوطني للنخيل والتمور اليوم، مذكرة تفاهم، وذلك خلال المؤتمر والمعرض الدولي للتمور، المقام في واجهة روشن، بالعاصمة الرياض.
وتهدف المذكرة، التي وقعها المدير العام لإدارة الشراكات وتطوير الأعمال في الهيئة خالد باعصيري، والرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد النويران، إلى إبراز هوية المملكة الثقافية والتاريخية وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، وتسخير الإمكانات والخبرات المشتركة لتطوير قطاع النخيل والتمور، وتعزيز القيمة التراثية والثقافية لها، والإسهام في تدعيم الاقتصاد الوطني، سعيًا إلى تحقيق تعاون مثمر بين الطرفين في مجالات العمل المشتركة.
أخبار قد تهمك هيئة المتاحف تُنظم ورشة عمل بعنوان “رحلة عطرية .. ابتكر عطرك الخاص” 24 أغسطس 2024 - 8:20 مساءً هيئة المتاحف تعقد لقاءً افتراضيًا بعنوان “متاحف السيرة الذاتية: المفهوم وتحديات اقتناء المجموعة والهدف الاجتماعي” 21 أغسطس 2024 - 4:13 مساءًوجاءت المذكرة في إطار سعي الهيئة والمركز إلى تأكيد التزامهما بتوفير بيئة ثقافية، وتعليمية، وسياحية مثرية للمجتمع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور، أن الشراكة مع هيئة المتاحف تهدف إلى تحقيق أهداف رئيسية تصب في مصلحة القطاعين على حد سواء، وقال: “نسعى من خلال هذا التعاون إلى رفع القيمة التراثية والثقافية للتمور محليًا وعالميًا، وكذلك تحقيق مدخول اقتصادي واعد”.
وفيما يخص العمل على الأبحاث والدراسات والتجارب المجتمعية، بيّن الدكتور النويران، أن هناك آلية واضحة تم الاتفاق عليها مع هيئة المتاحف، تشتمل على تطوير برامج ثقافية وتعليمية وورش عمل تفاعلية داخل المتاحف والمدارس، بهدف تثقيف الطلاب والجمهور حول مراحل زراعة النخيل، ومعالجة التمور، وربطها بالتراث البيئي للمملكة.
من جانبه، أكّد خالد باعصيري أن هيئة المتاحف تعمل حاليًا على تصميم مسارات ثقافية متكاملة، تشمل زيارات المزارع التاريخية، وإنشاء متحف متخصص بالنخيل والتمور، وإقامة معارض تروي قصة النخيل والتمور في المملكة، وقال: “للنخيل والتمور أهمية بالغة في ثقافتنا العربية، فهي رمز من رموز الأصالة، والكرم، وهذه الأهمية جعلتها عنصرًا أساسيًا من الرواية المتحفية، سواء في المتاحف العامة أو المتخصصة”.
وأشار باعصيري إلى أن الهيئة ستعمل على توسيع دائرة التعاون مع الجهات الحكومية المتقاطعة معها، لمعرفة الرغبات المجتمعية من جهات مختلفة، مما يسهم في تنويع أساليب الطرح الثقافي، وابتكار طُرق عرض ذكية، تسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية المشتركة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تطوير قطاع المتاحف في المملكة، وجعل المتاحف أماكن حيوية تحافظ على التراث، وتقدمه بأساليب تسهم في تعزيز المعرفة والوعي لدى الزوار المحليين والعالميين.