10 نصائح ضرورية لتعزيز صحة العينين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يعد البعض صحة العينين أمرا مفروغا منه، ولكن بالنسبة للآخرين، فإن تأثر القدرة الجيدة على الإبصار يمثل مشكلة كبيرة يمكن أن تعطل حياتهم اليومية. تقدر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أن 93 مليون بالغ في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، معرضون بشدة لخطر فقدان البصر.
لكن بحسب ما نشره موقع CNET، إن الخبر السار هو أن هناك بعض الاستراتيجيات الأساسية التي يمكن اتباعها الآن للحفاظ على العينين في حالة جيدة، حيث يمكن أن تساعد ممارسة العادات اليومية البسيطة التالية على تحسين صحة العين وتقليل خطر تعرضها لمشاكل في المستقبل:
1.
إن تعريض العينين للأشعة فوق البنفسجية قد يسبب الضرر مع مرور الوقت. يمكن أن يؤدي ارتداء النظارات الشمسية إلى حجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض العيون مثل إعتام عدسة العين وحروق الشمس وسرطان العين والنمو حول العين، وفقًا للأكاديمية الأميركية لطب العيون.
2. فترات راحة من الشاشات
يؤدي قضاء وقت طويل أمام الشاشات إلى جفاف العين، وألم في الرقبة والكتفين، وعدم وضوح الرؤية، والصداع وإجهاد العين الرقمي، أو متلازمة رؤية الكمبيوتر. توصي جمعية البصريات الأميركية باستخدام قاعدة 20-20-20 للوقاية من متلازمة رؤية الكمبيوتر، بمعنى أن كل 20 دقيقة، يمكن النظر إلى شيء ما على بعد 20 قدمًا على الأقل لمدة 20 ثانية.
3. استراحات من القراءة
لا يعد قضاء وقت طويل أمام الشاشات هو السبب الوحيد لإجهاد العينين. فعندما يقرأ الشخص كتابًا، فمن المحتمل أنه يحمله بالقرب منه لفترات طويلة أيضًا. يمكن أن يؤدي كلا النشاطين إلى قصر النظر، مما يعني أن الأشياء البعيدة تكون ضبابية بينما تكون الأشياء القريبة واضحة. وبالمثل، يجب استخدام القاعدة 20-20-20 لأخذ فواصل أثناء قراءة الكتب.
4. النشاط البدني
يمكن أن توفر التمارين المنتظمة فوائد لصحة العين، مثل تعزيز صحة الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بالغلوكوما واعتلال الشبكية السكري. يوصي مركز CDC بممارسة الأنشطة الهوائية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل كل أسبوع، بالإضافة إلى يومين من تدريبات القوة لعضلات. يمكن أيضًا ممارسة تمارين العين لتقليل التوتر وإجهاد العين أثناء الجلوس على المكتب.
5. الخروج للطبيعة
يحتاج الأطفال والبالغون إلى الخروج كثيرًا، حتى لو كان الشخص يمارس التمارين الرياضية الموصى بها في الداخل. تُظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يقضون وقتًا في الهواء الطلق لديهم خطر أقل للإصابة بقصر النظر في مرحلة المراهقة والبالغين. إن لعب الآباء مع أطفالهم في الملعب المحلي أو المشي عبر الغابة أو حتى اللعب في حديقة المنزل يمكن أن يساعد جميع أفراد الأسرة على البقاء بصحة جيدة ونشاط.
6. الامتناع عن التدخين
من المعروف أن التدخين مضر للصحة بصفة عامة. يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض العين مثل إعتام عدسة العين أو الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. يمكن أن يكون المدخن أكثر عرضة مرتين أو ثلاث مرات للإصابة بإعتام عدسة العين وما يصل إلى أربعة أضعاف خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. يمكن أن تحدد الأبحاث المستقبلية ما إذا كان تدخين السجائر يمكن أن يسبب أيضًا الغلوكوما ومرض غريفز وأمراض العين الدرقية، ويشجع على ظهور اعتلال الشبكية السكري أو تقدمه.
7. تناول وجبات متوازنة
يمكن أن يساعد النظام الغذائي في تحسين صحة العينين. إن تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات A وC وE والبيتا كاروتين وأحماض أوميغا-3 الدهنية واللوتين والزياكسانثين والزنك يمكن أن يساعد في نمو الخلايا وتقليل التهاب أنسجة العين والحد من الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالعينين.
8. تجنب فرك العينين
إذا كان الشخص يفرك عينيه بشكل معتاد، فربما يتسبب ذلك في تلف العين أو التهاباتها. يمكن أن يدفع جفاف العين وإجهاد العين إلى الرغبة في فركها، وربما يفركها البعض كثيرًا أو بقوة شديدة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل انخفاض الرؤية أو ضبابيتها والصداع والالتهابات وحساسية العين والضوء. كما أن هناك سبب آخر لتجنب فرك العين هو أن البكتيريا أو الفيروسات الموجودة على الأصابع أو اليدين يمكن أن تؤدي إلى التهاب الملتحمة، المعروف باسم العين الوردية.
9. غسل اليدين
يجب غسل اليدين دائمًا قبل لمس الوجه أو العينين والتعامل مع العدسات اللاصقة. لا يمكن تحديد نوع الجراثيم الموجودة على الأشياء التي يلمسها بعد أن قام شخص ما بتلويثها دون قصد. إن غسل اليدين بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بنسبة تصل إلى 21% وأمراض الإسهال بنسبة تصل إلى 40%.
10. إزالة المكياج
بعد يوم طويل، يمكن أن تتكاسل بعض السيدات عن إزالة مساحيق تجميل العينين قبل الذهاب إلى السرير. إن إزالة المكياج يفيد صحة العينين ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتهاب الجفن أو التهاب الجفن. وينبغي اختيار منتجات مخصصة للعيون فقط مع مراعاة التخلص من أدوات المكياج بعد الإصابة بأي التهاب في العين. ينصح الخبراء بعدم وضع مكياج العيون على الجفون الداخلية، وعدم مشاركة أدوات مكياج العيون أبدًا مع الأخريات، والالتزام بغسيل وتعقيم فرشاة أو اسفنجة المكياج باستمرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العينين المراكز الأمريكية مكافحة الأمراض الولايات المتحدة من خطر الإصابة صحة العینین صحة العین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
لفت حسين إبيش، كبير الباحثين المقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إلى أنه بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات الشعبية في شمال غزة ضد حماس، يبدو أن قبضة الحركة هناك تتلاشى. فقد شارك في كل احتجاج مئات الفلسطينيين، ويعكس ذلك فهماً واضحاً بأن حماس، وليس إسرائيل فقط، مسؤولة عن محنتهم. وقد تكون هذه نقطة تحول، لكن الكثير يعتمد على كيفية رد القوى الخارجية.
آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب
كتب إبيش في شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية أن الانتقادات العلنية لحماس في غزة ليست نادرة، كما يزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وحتى خلال الحرب التي شنتها إسرائيل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، اندلعت احتجاجات أصغر وأكثر تفرقاً بشكل دوري.
يبلغ الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين ذروته. ولكن ما يميز الاحتجاجات الأخيرة هو حجمها واستمرارها. ففي الأيام القليلة الماضية، تجمع آلاف الفلسطينيين لحث حماس على التخلي عن السلطة، وإطلاق سراح الرهائن، والمساعدة في وقف هجمات إسرائيل المتواصلة التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين. أما نتانياهو فهو مخطئ في الاستشهاد بالاحتجاجات، وبطريقة ساخرة وكاذبة، بصفتها دليلاً على أن سياسات إسرائيل "تنجح". لكن حماس مخطئة أيضاً في ادعائها أن تلك الاحتجاجات مُصنعة وموجهة من "قوى خارجية"، وليست تعبيراً عفوياً عن غضب مستحق بقوة.
غضب على إسرائيل وحماس
وأضاف الكاتب أنه لطالما أعرب عن رأي مفاده أن على الفلسطينيين ألا يسامحوا حماس على استفزازها المتعمد لإسرائيل، ودفعها إلى رد فعل مبالغ فيه. ولطالما اعتمدت السياسة الإسرائيلية على الانتقام غير المُتكافئ. إن شدة الوحشية الإسرائيلية في غزة متوقعة بقدر ما هي مروعة. والفلسطينيون يدركون ذلك بشكل شخصي.
ثمة غضب واسع ضد حرب إسرائيل على المجتمع الغزي بشكل عام، وهو غضب لا يقتصر على حماس فحسب. وجادل العديد من الباحثين والمؤرخين حول الإبادة الجماعية، بما في ذلك عدد من الإسرائيليين، وقالوا إن الكلمة تنطبق بشكل معقول على استخدام الجيش الإسرائيلي للغذاء، والدواء، والماء، والنزوح الروتيني، أسلحة حرب ضد المدنيين.
Analysis | Anti-Hamas demonstrations in Gaza have shown rare defiance against Hamas and longevity—but without leadership, regional backing, or media coverage, their path forward remains uncertain.
✍️@sfrantzmanhttps://t.co/ZhavPPUuH7
ومع ذلك، لا يزال الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين في غليان. ومن المتوقع أن تتركز الاحتجاجات في شمال غزة، وهي أول المناطق التي دمرت بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث تركزت أشد أعمال العنف والحرمان من الضروريات الأساسية.
لم تسأل مليوني فلسطيني
على عكس مزاعم نتانياهو، تجري هذه الاحتجاجات رغم وحشية إسرائيل المستمرة، وليس بسببها. فقد أظهر استطلاع للرأي للباروميتر العربي، نشر في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أن 29% فقط من الفلسطينيين في غزة لهم مواقف إيجابية من حماس. واليوم، قد تكون النسبة أقل من ذلك.
ليس للمتظاهرين أوهام حول إسرائيل. فقد أعرب جميع من قابلتهم وسائل الإعلام العربية والغربية تقريباً عن غضبهم من وحشية إسرائيل، بوضوح تام.
The group will be forced to either meet the people’s demands or violently suppress the demonstrations. Either outcome weakens Hamas, explains @AhmadA_Sharawi: https://t.co/3VZMgqzc9y
— FDD (@FDD) March 29, 2025لم تهتم حماس بمصير أكثر من مليوني مدني فلسطيني جندتهم "للاستشهاد" دون أدنى استشارة أو تحذير أو تحضير. كما أنها لا تهتم كثيراً بمد وجزر الرأي العام. لا تزال حماس تحتفظ بقاعدة دعم شعبي، وسيواصل جزء كبير من السكان تركيز غضبهم بشكل مفهوم على إسرائيل، في الحد الأدنى حتى ينسحب الجيش الإسرائيلي نهائياً من غزة. لكن اليأس والغضب أججا هذه الاحتجاجات الكبيرة والمستمرة على نحو غير معتاد ضد حماس، ونصيبها الواضح من المسؤولية.
فرصة مهمة
وبالنسبة إلى القوى الخارجية المهتمة بصدق برؤية نهاية سلطة حماس في غزة، تمثل هذه الاحتجاجات فرصة مهمة. ليس واضحاً كيق يكون نتانياهو من بينهم حقاً، بعد عقود من ضمان بقاء الفلسطينيين منقسمين بين الحكم الإسلامي في غزة، والسيطرة القومية العلمانية في المناطق الصغيرة ذات الحكم الذاتي في الضفة الغربية. وكما هو متوقع، يبذل نتانياهو قصارى جهده لتدمير وتقويض مصداقية الاحتجاجات، وإمكاناتها السياسية بتصويرها دليلاً على حكمة سياسة الأرض المحروقة الإسرائيلية.
مع ذلك، يعلى الدول العربية ذات التوجه البناء، مثل مصر، والسعودية، والإمارات، أن تبذل، بحذر لكن بشكل عمدي، كل ما في وسعها لدعم قادة الاحتجاجات ومنظميها. وبإمكانها توفير عناصر أساسية لسلطة مدنية فلسطينية بديلة في غزة لتتولى مسؤولية الحكم، بدل الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
لا شك أن المصالح التجارية الباقية، وزعماء العشائر وكوادر فتح المتبقية في غزة، إما مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بحركة الاحتجاج ومنظميها، أو يجب أن يصبحوا كذلك، بغض النظر عن مدى عفوية المظاهرات. هناك بالتأكيد تنسيق كبير قائم بالنظر إلى حجمها وانتشارها واستدامتها.
خطة الجامعة أمر حيوي
على إسرائيل التزام الصمت عن الاحتجاجات لأغراضها السياسية، ويُحتم استئناف وقف إطلاق النار على الدول العربية الرائدة أن تتقدم وتأخذ زمام المبادرة، وعلى الولايات المتحدة والدول الغربية، أن تدرك أن الاحتجاجات تظهر أن خطة جامعة الدول العربية التي نسقتها مصر لوقف هذا الجنون نهائياً وبداية إعادة الإعمار في غزة أمر حيوي، بل هو الإطار الحقيقي الوحيد القادر على إنهاء الحرب، وحكم حماس في غزة.
يُظهر المتظاهرون بشجاعة أن آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب وهم يُطلقون عليها عادة اسم "الإبادة الجماعية"، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين وتنحي حماس.
هذا بالضبط ما تريده الدول العربية والغربية، والإسرائيليين. لم يعد هناك أي أساس للقول إنه لا يوجد ما يمكن فعله عملياً وسياسياً مع فلسطينيي غزة. فالواضح أن هناك الكثير، إذا كان هناك من يهتم حقاً.