الحوثي لـRT: بريطانيا وأمريكا تصعدان وتفرضان الحرب على شعوب العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، إن "بريطانيا وأمريكا هما من تصعدان وتديران هذا العالم من خلال فرض الحرب على شعوب العالم ومن خلال دعم الحروب المستمرة".
وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول" عبر RT عربية، شدد الحوثي على أن "المعادلة التي فرضناها والتي ندعو إليها هي إيقاف العدوان على غزة وإدخال الدواء والماء والغذاء.
وأكد أنه "لدينا قضية عادلة سنعمل باستمرار من أجلها وهي القضية الفلسطينية إيقاف العدوان على غزة وفك الحصار عنها"، لافتا إلى أن "الجمهورية اليمنية تسعى نحو السلام وحتى عملياتنا البحرية التي تمنع السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الموانئ المحتلة في فلسطين إنما تأتي في الإطار الإنساني وفي إطار البحث عن السلام لأخوانا في فلسطين".
وأضاف: "نحن نريد بناء الجمهورية اليمنية وبناء الإنسان اليمني. ونحن نحب أن يكون هناك سلام ولكن من الذي يمنع السلام طوال هذا الوقت طوال التسعة السنوات ليس نحن"، مشيرا إلى أن "من يدعي للعرقلة هو يتحدث ويصرح هو الأمريكي.. كان يتحدث عن السلام في فلسطين وأول من وقف أمام إيقاف العدوان على غزة كان الفيتو الأمريكي وكان يتحدث عن السلام في اليمن وهو اليوم يشن عملياته على أبناء الجمهورية اليمنية بالإضافة إلى التحالف المستمر الذي كان ولا يزال هو مصدر دعمه ومساندته".
وعن حصول الحوثيين على معلومات ومعطيات عن حركة السفن حتى لا يتم تكرار ما حصل من ضرب لسفن دول صديقة أو في الأقل محايدة كما حصل مثلا مؤخرا مع سفينة تعود لروسيا، قال الحوثي: "من تحدث عن هذا الشيء هو موقع القناة العربية وموقع إسرائيلي ولا يوجد هناك أي تصريح روسي ولا يوجد أيضا هناك تصريح من الجمهورية اليمنية وإذا كان هناك أي نيران صديقة أو أخطاء حصلت فنحن لدينا القوة والقدرة على أن نتحدث وأن نقول أننا أخطأنا ونعتذر إذا كان هناك أي شيء لكن حتى الآن لا يوجد أي شيء ولم تعلن وزارة الدفاع ولم تعلن أيضا الخارجية الروسية بل بالعكس نحن سمعنا من الخارجية الروسية ومن روسيا بشكل عام اليوم حديثها عن السلام وحديثها عن دعم السلام في الجمهورية اليمنية".
وأكد أنه "لا نية لدينا لإغلاق ممر السفن بشكل قاطع.. هناك فقط توجه نحو السفن التي تريد أن تزود إسرائيل أو تعمل على أو تكون تابعة لإسرائيل لسبب وجيه وهو إيقاف العدوان على غزة وفك الحصار وإدخال الماء والدواء إليها والغذاء أليس هذا شيء إنساني؟ لماذا ترفض أمريكا؟ لماذا ترفض بريطانيا هذه المعادلة؟".
وعن إعلان رئيس الوزراء البريطاني سوناك أنه سيواصل ضرب اليمن حتى لو أنه لم يحصل على أغلبية، قال الحوثي: "تصريح سوناك دليل على أن بريطانيا هي من تهدد الملاحة وأنها هي من تريد جلب المعركة إلى البحر الأحمر وأنها تسعى من أجل ذلك".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون القضية الفلسطينية صنعاء هدنة في اليمن واشنطن إیقاف العدوان على غزة الجمهوریة الیمنیة عن السلام
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الجمهورية.. وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس وسط رؤساء العالم.. صور
شارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، التي أقيمت صباح اليوم الأحد، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان- وفدٌ رسمي رفيع المستوى، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رافق وزير الأوقاف، السفير حسين السحرتي سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان؛ ومعه المستشار تامر شاهين؛ والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
ترأس القداس الجنائزي، عميد مجمع الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، وشارك فيه نحو ٢٥٠ كاردينالًا، إلى جانب عدد كبير من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور حشود غفيرة تقدر بأكثر من مائتين وخمسين ألف شخص.
كما شهدت الجنازة حضورًا واسعًا من قادة العالم، حيث شارك فيها أكثر من (۱۳۰) وفدا رسميًا، بينهم (٥٠) رئيس دولة، و (۱۰) ملوك، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي؛ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ ورئيس الجمهورية الإيطالية؛ ورئيس الحكومة الإيطالية، مما عكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها البابا فرنسيس.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن البابا فرنسيس ترك إرثًا إنسانيًا خالدًا يشهد له التاريخ؛ حيث حمل لواء القيم النبيلة، ودافع عن كرامة الإنسان دون تمييز بين دين أو لون أو جنس.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالمسيرة العطرة لقداسة البابا الراحل، موضحًا أن مواقفه الشجاعة وإسهاماته الكبرى في تعزيز الحوار بين الأديان، ونبذ العنف والكراهية ستظل مضيئة في سجل الإنسانية؛ وأن العالم اليوم يفتقد قيادة روحية جمعت بين الحكمة والتواضع والعطاء اللا محدود.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن البابا فرنسيس كان نموذجًا نادرًا في الدفاع عن حقوق المستضعفين والمهاجرين واللاجئين، رافعًا راية الإنسانية فوق كل اعتبار، ومقدمًا دروسًا خالدة في التضامن الإنساني ومناصرة قضايا العدالة الاجتماعية على المستوى العالمي.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالتأكيد على أن الإنسانية برحيل قداسة البابا فرنسيس، فقدت صوتًا صادقًا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول الإخاء والمحبة، وقلبًا نابضًا بالرحمة، قدَّم للبشرية جهودًا خالدة ستظل تذكرها الأجيال على مر العصور.