«زاتكا» تنشر مثالا توضيحيا لحالة مستثناة من ضريبة التصرفات العقارية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشفت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك "زاتكا" عن مثال توضيحي لحالة مستثناة من ضريبة التصرفات العقارية.
وأوضحت الهيئة، عبر حسابها على منصة إكس (تويتر سابقا): "قام أحد الأشخاص بشراء عقار وتوثيقه لدى كاتب العدل، وبعد شهر اتفق مع المالك السابق بإلغاء التصرف العقاري ورد كامل قيمة العقار الذي لم يحدث له أي تغيير في وصفه مثل نوعه وموقعه ومساحته وغيرها.
وتابعت: "يستثنى من ضريبة التصرفات العقارية، لأنه تم إلغاء التصرف العقاري بالتراضي بين أطرافه خلال مدة لا تتجاوز (90) يومًا من تاريخ توثيقه، ورد كامل قيمة العقار دون أي تغيير في أوصافه التي كان عليها، كما يتم استرداد الضريبة المسددة عن التصرف العقاري الملغى".
مثال توضيحي لحالة مستثناة من ضريبة #التصرفات_العقارية. #زاتكا pic.twitter.com/Ur85Qyh81s
— هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_sa) January 16, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك زاتكا التصرفات العقاریة من ضریبة
إقرأ أيضاً:
أمور ينبغي مراعاتها عند الدخول في المناظرات.. تعرف عليها
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسلم عند الدخول في المناظرة؛ يجب أن يعلم أنه وسيلة لنقل كلام الله إلى الناس، وليس كفيلاً عليهم ولا حفيظاً عليهم ولا وكيلاً عليهم وليس عليهم بمسيطر.
آداب المناظرةأضاف علي جمعة، في منشور عن آداب المناظرة، أن الهداية بيد الله سبحانه وتعالى، وليست قوة الجدال أو فصاحة القول هي التي تهدي القلوب، بل هو فضل من الله وهداية منه. كما أن من استحوذ عليه الهوى لا يستطيع الرد حتى على الحجج البسيطة.
وتابع: الدعوة لا تنجح بمجرد مهارة الخطاب أو اللباقة بل بالإخلاص وإنكار الذات. ما يخرج من القلب يصل إلى القلب، وما يخرج من اللسان يصل فقط إلى الأذن.
وأشار إلى ضرورة ضرب الأمثلة المتعددة لتناسب اختلاف العقول ومستويات الإدراك، وهذا أسلوب قرآني لتعليم البشر.
وذكر علي جمعة، قصة الرجل الذي مر على القرية الخاوية وحدث له ما حدث ، تُظهر قدرة الله على البعث بعد الموت، وهو ما يؤكد الإيمان بالنشأة الثانية كما كانت النشأة الأولى.
ضوابط المناظرات الدينيةكشف الحسن البخاري، الباحث في شئون الرد على الإلحاد والتطرف، عن ضوابط إقامة المناظرات في الأمور الدينية.
وقال الحسن البخاري، في فيديو لـ"صدى البلد"، إن المناظرة كي تكون نافعة ومفيدة، تحتاج لأن تكون بين شخصين على دراية بالموضوع قيد النقاش.
وأضاف أن المناظرة لا يصح أن يكون بين متخصص وآخر جاهل، فلابد أن تكون متكافئة الطرفين، ويكون الطرفان على دراية من العلم والاحترام المتبادل، حتى لا تتحول إلى مشاجرة وعنف وتجاوز في الكلام.
وأشار إلى أن المناظرة العلمية، تتم عن طريقة عرض الحجج العلمية والأدلة في الردود، فهي ليست مسرحية بهلوانية، أو التشكيك في الطرف الآخر.
وذكر أن المناظرة كي تكون مفيدة، ومحققة لأهدافها، تحتاج إلى أن يكون كل طرف من الأطراف، باحثا عن الحق والحقيقة، ولديه استعداد أنه لو تبين له الحق من الطرف الآخر، يعترف به ويأخذه ويقره.
كما يتطلب أن يكون الجمهور من أهل التخصص، لأنهم هم الذين سيقومون أدلة الطرفين.