فوائد مذهلة لتناول السحلب في الشتاء.. يساعد الطلاب على التركيز
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
السحلب مشروب الشتاء المفضل لدى الكثير من المصريين، فهو يعطي الشعور بالدفء، وقد ارتبط شرب السحلب بفصل الشتاء، إذ يعمل على تنشيط الدورة الدموية، ويساعد في ضبط ضغط الدم، ويعزز القدرة على التركيز والانتباه، مما يساعد الطلاب في أداء الاختبارات على زيادة تركيزهم، وذلك لأنه يعمل على زيادة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم.
وتشير الدكتورة سارة طاهر أخصائي التغذية بالإسكندرية، إلى أن مشروب السحلب من المشروبات الساخنة المرتبطة بفصل الشتاء لأنه يساعد على الإحساس بالدفئ، إلى جانب الفوائد الصحية، فيمثل السحلب أهمية كبيرة لصحة الأطفال، ويساهم في علاج الإسهال الذي يعاني منه حديثي الولادة، كما يعالج السحلب قرحة المعدة، لاحتوائه على الحليب الذي يعمل على تهدئة الالتهابات، ويعمل على تقوية العظام والأسنان، ويقلل فرص الإصابة بهشاشة العظام وتسوس الأسنان، لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم.
وأضافت «طاهر»، في تصريحات لـ«الوطن» أن السحلب يفيد طلاب المدارس خاصة هذه الأيام التى يؤدى فيها الطلاب امتحانات الفصل الدراسي الأول، بمعظم المراحل التعليمية.
ونصحت الطلاب بتناول مشروب السحلب خلال فترة الامتحانات، لأنه يعمل على تحسين عملية تدفق الدم المحمل بالأكسجين، إلى جميع أعضاء الجسم، وأهمهم المخ، ما يزيد القدرة على التركيز والانتباه، ويساعد السحلب على تنشيط الدورة الدموية، ما يساعد على ضبط ضغط الدم، فضلًا عن الشعور بالدفء والحرارة في فصل الشتاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروبات الشتاء مشروب السحلب على الترکیز یعمل على
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”