أظهرت دراسة أن الشوكولاتة يمكن أن تمنع تطور مرض السكري، المكون الموجود في تركيبته يحفز إنتاج الأنسولين، وهو الهرمون الضروري لتحويل السكر إلى طاقة.

تظهر الأبحاث أن الشوكولاتة يمكن أن تمنع تطور مرض السكري، ويحتوي الكاكاو على مكون يسمى مونومرات الإبيكاتشين، مما يزيد من إنتاج الأنسولين وخلايا محددة كما يقلل هذا المكون من مستويات السمنة ويزيد من قدرة الكائنات الحية على التعامل مع مستويات السكر المرتفعة في الدم على الرغم من أن هذه الدراسة أجريت فقط على الحيوانات، إلا أن مؤلفيها واثقون من أن التأثير سيتحقق على البشر، ولكن لهذا سيحتاجون إلى المزيد من مونومرات الإبيكاتشين.

ويؤكد العلماء أن هذا المكون يحمي الخلايا ويزيد من قدرتها على التعامل مع الإجهاد التأكسدي، ومونومرات Epicatechin تجعل الميتوكوندريا في الخلايا أقوى، مما يساعد على إنتاج المزيد من ATP (مصدر طاقة الخلايا) ومن ثم يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الأنسولين.

وتساعد نتائج الدراسة العلم على الاقتراب من استخدام هذه المكونات والمكملات الغذائية للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم وحتى منع أو تأخير تطور مرض السكري من النوع 2.

وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أخرى أن مشاهدة التلفزيون لمدة ثلاث ساعات أو أكثر يوميا قد تزيد من خطر إصابة الطفل بمرض السكري، والأطفال الذين يقضون ما لا يقل عن ثلاث ساعات أمام شاشة التلفزيون لديهم وزن أكبر في الجسم ومقاومة أعلى للأنسولين، وكل من هذه المؤشرات هي عوامل الخطر لمرض السكري من النوع 2. بالإضافة إلى ذلك، ينتج هؤلاء الأطفال كميات غير طبيعية من هرمون اللبتين، الذي يشارك في عملية تنظيم الشهية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشوكولاتة الأنسولين السكري السكر الكاكاو الإجهاد التأكسدي مرض السكري من النوع 2 إنتاج الأنسولين

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف اختلافات بين الجنسين في الكرم والسخاء

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة عن فروقات واضحة بين الرجال والنساء في السلوكيات المتعلقة بالسخاء، مستندةً إلى تجربة “لعبة الديكتاتور”، التي تُستخدم لقياس مدى استعداد الأفراد لتقاسم المال مع الآخرين.

ونُشرت في مجلة PLOS One، وشملت أكثر من 1000 مشارك، تعد واحدة من أكبر الدراسات التي تناولت هذا الموضوع حتى الآن.

وأظهرت النتائج أن النساء أكثر سخاءً من الرجال بنسبة 40%، حيث بلغ متوسط المبلغ الذي تبرعت به النساء 3.50 يورو، مقارنةً بـ 2.50 يورو تبرع بها الرجال.

كما كشفت الدراسة أن القرار الأكثر شيوعًا بين الرجال كان عدم مشاركة أي مبلغ، بينما فضّلت النساء تقسيم المبلغ بالتساوي (50-50).

ولاحظ الباحثون أن هناك عدة عوامل تساهم في هذه الفروقات، من أبرزها:القدرة على التفكير، فالنساء اللواتي يتمتعن بقدرة تفكير أعلى كُن أقل سخاءً، والسمات الشخصية، فقد تبيّن أن الأشخاص الأكثر انفتاحًا (الميل إلى الفضول وتقبل التغيير) والأكثر ودية (الميل إلى التعاطف والتعاون) كانوا أكثر كرماً.

وأعربت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، عن دهشتها من حجم الفارق بين الجنسين في السخاء، مشيرةً إلى أن الدراسات السابقة لم تُظهر فروقًا كبيرة بهذا الشكل، ربما بسبب حجم عيناتها المحدود.

وتأتي أهمية هذه الدراسة من عدة جوانب:حجم العينة الكبير يمنحها مصداقية أعلى مقارنةً بالدراسات السابقة، وتسليط الضوء على تأثير السمات الشخصية في السلوك الاجتماعي، وإمكانية تطبيق النتائج في مجالات مثل الاقتصاد السلوكي وعلم النفس الاجتماعي، لفهم أعمق لدوافع العطاء والتعاون بين الأفراد.

مقالات مشابهة

  • صيام رمضان يعزز صحة الكبد وفقدان الوزن.. دراسة ألمانية على مرضى السكري
  • رئيس الكونجرس اليهودي العالمي: مصر بلد مهم وعلاقتها مع الولايات المتحدة بالغة الأهمية
  • كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟
  • دراسة تكشف سبب النقرس .. ليس ما كنا نعتقد
  • دراسة تكشف اختلافات بين الجنسين في الكرم والسخاء
  • البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
  • الدكتور جمال السعيد: يمكن إنتاج الأنسولين من لبن «الجاموس» عبر زراعة بنكرياس الإنسان
  • أستاذ جراحة: يمكن إنتاج الأنسولين من لبن «الجاموس»
  • مكنش عندها فيرس.. ابنة خال الفنانة الراحلة انجي مراد تكشف مفاجأة
  • سفينة صينية تصل إيران تكشف عن تطورات في برنامج طهران الصاروخي