دراسة تكشف مفاجأة حول الشوكولاتة وعلاقتها بمرض السكري
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أظهرت دراسة أن الشوكولاتة يمكن أن تمنع تطور مرض السكري، المكون الموجود في تركيبته يحفز إنتاج الأنسولين، وهو الهرمون الضروري لتحويل السكر إلى طاقة.
تظهر الأبحاث أن الشوكولاتة يمكن أن تمنع تطور مرض السكري، ويحتوي الكاكاو على مكون يسمى مونومرات الإبيكاتشين، مما يزيد من إنتاج الأنسولين وخلايا محددة كما يقلل هذا المكون من مستويات السمنة ويزيد من قدرة الكائنات الحية على التعامل مع مستويات السكر المرتفعة في الدم على الرغم من أن هذه الدراسة أجريت فقط على الحيوانات، إلا أن مؤلفيها واثقون من أن التأثير سيتحقق على البشر، ولكن لهذا سيحتاجون إلى المزيد من مونومرات الإبيكاتشين.
ويؤكد العلماء أن هذا المكون يحمي الخلايا ويزيد من قدرتها على التعامل مع الإجهاد التأكسدي، ومونومرات Epicatechin تجعل الميتوكوندريا في الخلايا أقوى، مما يساعد على إنتاج المزيد من ATP (مصدر طاقة الخلايا) ومن ثم يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الأنسولين.
وتساعد نتائج الدراسة العلم على الاقتراب من استخدام هذه المكونات والمكملات الغذائية للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم وحتى منع أو تأخير تطور مرض السكري من النوع 2.
وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أخرى أن مشاهدة التلفزيون لمدة ثلاث ساعات أو أكثر يوميا قد تزيد من خطر إصابة الطفل بمرض السكري، والأطفال الذين يقضون ما لا يقل عن ثلاث ساعات أمام شاشة التلفزيون لديهم وزن أكبر في الجسم ومقاومة أعلى للأنسولين، وكل من هذه المؤشرات هي عوامل الخطر لمرض السكري من النوع 2. بالإضافة إلى ذلك، ينتج هؤلاء الأطفال كميات غير طبيعية من هرمون اللبتين، الذي يشارك في عملية تنظيم الشهية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الأنسولين السكري السكر الكاكاو الإجهاد التأكسدي مرض السكري من النوع 2 إنتاج الأنسولين
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أثر جانبي صادم لـ أوزمبيك
أميرة خالد
جذب عقار “أوزمبيك”، الشهير بفعاليته في فقدان الوزن، اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة.
وأفادت دراسة علمية بأن “أوزمبيك” قد يسبب تساقط الشعر كأثر جانبي غير متوقع، ما يعزز صحة تقارير سابقة نشرها المستخدمون.
وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية بيانات ما يقرب من 3000 أمريكي استخدموا إما “سيماغلوتايد” (1926 مريضا متوسط أعمارهم 55 عاما) – العنصر النشط في “أوزمبيك” و”ويغوفي” – أو “بوبروبيون-نالتريكسون” (1348 مريضا متوسط أعمارهم 46 عاما)، المعروف تجاريا باسم “كونتراف”، وهو دواء أقدم لإنقاص الوزن.
وبينت النتائج أن مستخدمي “سيماغلوتايد” كانوا أكثر عرضة لتساقط الشعر بنسبة 52% مقارنة بالمجموعة الأخرى، بينما تضاعف خطر تساقط الشعر لدى النساء اللاتي تناولن هذا الدواء.
وأوضح الباحثون أن فقدان الوزن السريع قد لا يكون السبب الوحيد لتساقط الشعر، حيث يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية بسبب انخفاض الشهية والغثيان والتقيؤ – وهي آثار جانبية شائعة للدواء – إلى تفاقم المشكلة.
فيما أكدت شركة “نوفو نورديسك”، المصنّعة لـ”أوزمبيك”، في بيان رسمي أنها لا تزال واثقة من توازن الفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدامه عند الالتزام بالإرشادات الطبية.
يُذكر أن تساقط الشعر لا يعد التأثير الجانبي الوحيد لـ”سيماغلوتايد”، إذ سبق أن تم ربطه بأعراض مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة.