عربي21:
2024-11-08@12:45:48 GMT

النوم يتحول إلى تجارة تدر الملايين من الأرباح

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

النوم يتحول إلى تجارة تدر الملايين من الأرباح

قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن "تجارة النوم" أصبحت أمرا رائجا في الشركات والكليات وفي وسائل الإعلام - وهناك اقتصاد نوم متنامٍ بقيمة مليارات الدولارات، حيث تغمر السوق الأدوات الجديدة والمراتب وأجهزة التتبع وساعات المنبه.

وبحسب التقرير، يتزايد تمويل رأس المال الاستثماري لتكنولوجيا النوم بشكل مطرد، من حوالي 400 مليون دولار في عام 2017 إلى ما يقرب من 800 مليون دولار في عام 2021، وفقًا لـ Crunchbase.





وتابع بأن "النوم" أصبح منجما كبيرا. ويقول إلس فان دير هيلم، عالم أعصاب النوم: "ترى الكثير من الشركات تقفز إلى هذا السوق وتدعي أنها تحسن نومك". "الكثير منها مخصص للتسويق، ولكن هناك المزيد من الأموال التي تذهب إلى المنتجات القائمة على العلم أكثر من أي وقت مضى."

وعن إكسسوارات النوم، قالت التقرير إن هنالك تدفقا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث استخدم أكثر من ثلث الأمريكيين جهازًا إلكترونيًا لتتبع النوم، ووجد معظم هؤلاء الأشخاص أن بيانات التتبع مفيدة وغيروا سلوكهم بسببها، وفقًا لمسح أجرته الأكاديمية الأمريكية لطب النوم عام 2023.

وتهدف الأسرة الفاخرة - مثل المراتب المزودة بأجهزة استشعار والبطانيات الموزونة والوسائد القابلة للتعديل في مجموعة من الأشكال - إلى تقديم دعم فردي. وتضاعفت قيمة صناعة المراتب في الولايات المتحدة في الفترة من 2015 إلى 2020، وتضخمت من 8 مليارات دولار إلى 16 مليار دولار، حسبما ذكرت مجلة تايم.

وتعد الأضواء الموقوتة، وأقنعة العين، وأجهزة تنظيم الحرارة الذكية كبيرة الحجم، وعصابات الرأس قبل النوم بجودة نوم أعلى، وهناك رفوف من المكملات الغذائية وأنواع الشاي التي تدعي أنها تساعد على نوم أفضل.

ولفت التقرير إلى أن النوم يشكل عاملا رئيسيا في صحتنا وطول أعمارنا، لكنه كان من بين العناصر الأخيرة التي دخلت الحوار العالمي حول الصحة، كما يقول فان دير هيلم، الذي يقدم المشورة للقوى العاملة في جميع أنحاء العالم. "لقد كنا نتحدث عن النظام الغذائي وممارسة الرياضة لفترة أطول."



تقول سيما خوسلا، المديرة الطبية لمركز داكوتا الشمالية للنوم، إنه كان هناك تحول ثقافي من "التبجح" الوطني بشأن الانشغال الشديد بالنوم، إلى "قبول الناس وخصخصة النوم حقًا".

ويعد الحفاظ على غرفة نومك باردة ومظلمة وهادئة أمرًا مهمًا لنظافة نوم جيدة. الأجهزة باهظة الثمن ليست مطلوبة بالضرورة.

يقول فان دير هيلم: "من المهم تعريض نفسك للضوء الساطع مباشرة بعد الاستيقاظ لإشارة جسمك إلى أن اليوم قد حان، ولكن يمكنك القيام بذلك من خلال الوقوف بجوار النافذة أو الخروج بدلاً من شراء ساعة منبهة مضيئة".

وعلى الرغم من أن أدوات النوم يمكن أن تكون مفيدة في حالات معينة، إلا أنها يمكن أيضًا أن "تتسبب في الأرق عن طريق خلق القلق حول النوم"، كما تقول كارين جونسون، أخصائية طب النوم وأستاذة علم الأعصاب.

وعن "الطريقة الرخيصة" لتحسين نوعية نومك، يقول جونسون: "احتفظ بمذكرات نوم وتتبع عدد المرات التي تستيقظ فيها وما إذا كانت هناك أي عوامل تؤدي إلى نوم أفضل أو أسوأ".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم النوم الصحة صحة طب نوم من هنا وهناك حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: عندما يتحول الزمن إلى لغز في عالم الأفلام

ماذا لو أن زمن القصة أصبح بطلًا  في الفيلم؟ ماذا لو كان بمقدور الزمن أن يتحرك للخلف، أو يلتف على نفسه، أو يقفز بنا من لحظة إلى أخرى دون تفسير؟ هكذا، تأخذنا السينما إلى عوالم لا تقيدها قوانين الزمن؛ حيث تتجاوز حدود السرد التقليدي لتصبح اللعبة الزمنية هي عمود القصة، ووسيلة لتحدي عقل المشاهد وتفكيره.


في أفلام مثل "Memento" و "Inception" و "Tenet"،  لا يعد الزمن مجرد سياق للأحداث، بل يصبح أداة رئيسة لرسم مسار القصة وتحفيز المتفرج على الانخراط والتركيز. فنجد أن كلاً من هذه الأفلام يستعرض الزمن بأسلوب خاص ومتفرد؛ حيث يستخدم Memento السرد العكسي ليضعنا في نفس مأزق بطل القصة ونحاول تجميع الأحداث معه، بينما ينقلنا Inception إلى طبقات متداخلة من الأحلام والأزمنة، فلا يعود الزمن مجرد خط ثابت، بل متاهة تزداد تعقيدًا مع كل لقطة جديدة من الحلم. هنا، يصبح الزمن "بطلا" تتغير معه قواعد القصة، مما يُشعر المتفرج بتداخل الواقع والخيال، وكأنه في دوامة بين الحاضر والمستقبل والماضي. أما في فيلم  "Tenet"، يأخذ مفهوم الزمن بُعدًا أكثر تحديًا، حيث تتشابك الأحداث في ظاهرة "العكس" الزمنية، ما يجبر المتفرج على التفكير في كل مشهد على أنه جزء من لغز أكبر يحتاج إلى حل. وبذلك، يصبح الزمن هنا محركًا يعيد تشكيل الأحداث وتغيير مساراتها، لتخلق رحلة سينمائية مليئة بالتشويق لا يمكن فيها الاعتماد على التوقعات المسبقة. هذا التلاعب لا يعتبر مجرد حيلة سردية، بل هو تحدٍّ لإدراكنا ذاته؛ حيث ندخل تجربة مشاهدة تضعنا في اختبار مستمر: كيف نستوعب مفهوم الزمن؟ كيف نبني تصوراتنا عما هو "حقيقي" و"خيالي"؟


ورغم أن السرد التقليدي يهيمن على السينما العربية، إلا أن بعض الأفلام نجحت في كسر هذا القالب بأساليب مبتكرة وغير مألوفة، مستلهمة جزئيًا من الأفلام التي تتلاعب بالزمن وتخلق سرديات غير خطية. فعلى سبيل المثال، فيلم "الفيل الأزرق" (2014 و2019) لمروان حامد، يوظف عناصر الحلم والذاكرة ليأخذ المشاهد في رحلة تتقاطع فيها أبعاد نفسية وزمنية، مما يضفي على القصة عمقًا وغموضًا بعيدًا عن التسلسل الزمني التقليدي. أما فيلم "أسوار القمر"  (2015) لطارق العريان، فيستخدم حادثة مفصلية ليعود بنا إلى الماضي، مستعرض الأحداث من وجهة نظر البطلة في استرجاعات زمنية متداخلة. 


إضافة إلى ذلك، نجد فيلم "فاصل ونعود" (2011) للمخرج أحمد نادر جلال، الذي يتقاطع جزئيًا مع فكرة "Memento" في استكشاف فقدان الذاكرة كوسيلة للبحث عن الحقيقة، حيث يفقد البطل ذاكرته ويبدأ في إعادة تجميع شتات حياته بعد الحادث. وعلى الرغم من أن "فاصل ونعود" يتبع سردًا خطيًا تقليديًا مع -محاولات- استعادة الذاكرة، إلا أنه يشترك مع "Memento" في كونه ينطلق من الذاكرة المفقودة لإعادة بناء الأحداث وفك شفرات الغموض. إلا أن هذه المحاولات تواجه تحديات كبيرة في تقديم سرد زمني معقد وجاذب، في ظل قلة الإنتاجات التي تجرؤ على تجاوز الأنماط المألوفة.


إن التلاعب بالزمن في السينما ليس مجرد استعراض فني، بل هو أداة متفردة لإشراك المتفرج في تجربة غير تقليدية تجعله شريكًا -فعليًا- في فك ألغاز القصة. لكن هذا لأسلوب يتطلب من المشاهد انتباهًا خاصًا، وتركيزا عاليا، ليعيد ترتيب أحداث القصة المتفرقة ويكتشف تسلسلها الصحيح. وهنا يأتي السؤال،  ما الذي يميز تجربة المشاهدة في الأفلام التي تتلاعب بالزمن عن الأفلام التقليدية؟


في الحقيقة، إن الأفلام التي تتلاعب بالزمن، تمنح المشاهد تجربة مختلفة تضيف أبعادًا فكرية وعاطفية، إذ تجعله يتجاوز دور المتلقي "السلبي" ليصبح مشاركًا فعّالًا في أحداث القصة. مما يجعل تجربة المشاهدة أشبه برحلة عقلية تتطلب تركيزًا وتأملًا لإعادة بناء تلك الأحداث، وربط التفاصيل للوصول إلى الصورة الكاملة. على عكس الأفلام التقليدية التي تروي حكاية بخط زمني واضح، تكسر هذه الأفلام القواعد المعتادة، فتفتح أبواب التأويل وتجعل من الزمن عنصرًا متغيرًا يوجه مسار القصة بطرق غير متوقعة. إن التجربة التي يحظى بها المشاهد تتجاوز المتعة البصرية ؛ إذ يحفزه هذا الأسلوب السينمائي على التأمل في طبيعة الزمن وارتباطه بالذاكرة والواقع، مما يضفي على تلك الرحلة البصرية، طابعًا معقدًا وجاذبًا. 

هذه الأفلام تترك بصمة طويلة الأمد، إذ تستمر آثارها في ذهن المشاهد حتى بعد انتهاء الفيلم.
هذه النوعية من الأفلام تكشف عن بُعد جديد في السرد السينمائي، حيث يتحول الزمن إلى عنصر محوري يقلب حدود الواقع ويعيد تشكيل القصة. هنا، يصبح السرد وسيلة لاختبار حدود الخيال، ويقدم لنا تجربة تتجاوز مجرد المشاهدة. فتترك هذه الأفلام أثرًا ممتدًا حتى بعد انتهاء القصة، لتبقى تفاصيلها حية في أذهاننا، تمامًا كما تدور حول محورها الزمني المتشابك.

مقالات مشابهة

  • هيكلة منظومة الدعم وقرار بشأن الخبز البلدي| بيان هام من التموين يهم الملايين
  • سرقة مقتنيات بعشرات الملايين من شقة مؤرخ الأسرة الملكية في مصر
  • أرامكو تحت الضغط.. أزمة مالية تهدد توزيع الأرباح في عملاق النفط السعودي
  • فيروس الهربس البسيط: عدو خفي قد يتحول إلى خطر قاتل
  • "رافائيل" يعصف بكوبا ويقطع الكهرباء عن الملايين
  • منال الشرقاوي تكتب: عندما يتحول الزمن إلى لغز في عالم الأفلام
  • شاهد بالفيديو.. من سرير النوم وبأزياء مثيرة للجدل.. الفنانة شهد أزهري تظهر في بث مباشر وتؤكد: (حصلت على نقطة بقيمة 3 ألف دولار في حفل زواج حسن تسريحة)
  • «بي إم دبليو» تسجل انخفاضًا كبيرًا في الأرباح بعد تراجع الطلب الصيني
  • مجازر جديدة بلبنان.. والصليب الأحمر يطلب 115 مليون دولار لدعم عملياته هناك
  • بنسلفانيا.. ماذا تعرف عن الولاية التي ستحسم الفائز في الانتخابات الأمريكية؟