«حـضّـروا القلقاس» و«الحاج متولي الياباني».. عالم تاني تتجول فيه
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أيوة عارفين إن المنصات والمواقع الإلكترونية أسرع وصولاً بالأخبار في لمح البصر، أيوة فاهمين إن طبيعة العصر فرضت على الكل إنه يتابع شاشات هواتف "ذكية" تنقل له العالم، في محاولات "غبية" للهاث خلف كل ما هو "تريندي".. لكننا متأكدين إن الورقي هايعيش، وهايفضل "متربّع" على عرش "القراءة" من غير إجهاد لعيوننا، ومن غير "سحب ع المكشوف" للوقت والزمن، من غير الاستسلام لـ"التضليل والاستقطاب والفبركة".
العبرة بـ"الكيف.. وليس الكمّ"، مش مهم تدفّق فيضانات "الأخبار" تغرقنا بالتوتر، وفرط الجنون، لأن الواقع الحقيقي أبطأ بكتير من سيول إشعارات العالم الافتراضي، ومش مهم السرعة، المهم بسّ الإدراك، والفهم.. .. الأسبوع ده بقا عارفين الكلام على إيه؟؟ ما تيجي نشوف!!
الحاج متولي الياباني!!انتشرت قصة ياباني يدعى "ريوتا واتانابي"، عمره "35" سنة، يعيش مع "4" نساء في وقت واحد، لديه "3" أطفال، ولأن القانون الياباني يمنع "تعدد الزوجات"، فهو يعيش معهن وفق ما يسمى "علاقة القانون العام"، مبررًا فعلته بأنه "عاشق للنساء، ويحاول أن يساوي بينهن، لكنه عاطل عن العمل، ويكتفي بالأعمال المنزلية، بينما تغطي نساؤه نفقات الأسرة"!!
البغـبغـانتقرير طريف نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، حول شكوك زوجة في "خيانة" زوجها، عن طريق "ببغاء" في منزلهما، يكرر اسم "امرأة أخرى"، ويردد أنه "يحبها كثيرًا"، وملاحظتها ارتباك الزوج لدى "حديث الببغاء" بهذا الأمر ونظرته المريبة للطائر الذي يعيش معهما منذ سنوات!!
إلا الصــاروخ!!مقال مثير للجدل في أروقة العالم الثاني، نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول "التشكيك في الميول الجنسية" للمغنية الأمريكية تايلور سويفت، باعتبارها ترسل "رسائل مبطنة لمعجبيها" تفيد بأنها "مثلية الجنس"، برغم غزارة أخبار غرامياتها "الطبيعية" مع مشاهير الفن، وكرة القدم!
يا مـرايـتي!!يهتم العالم بمعرض إلكترونيات أقيم خلال الأيام الماضية في ولاية "لاس فيجاس" الأمريكية، تحت اسم "CES"، ضم أحدث المبتكرات في عالم الذكاء الاصطناعي، أهمها "مرآة ذكية" تستطيع التعرف على الحالة النفسية للشخص "الواقف أمامها"، وتساعده على إزالة التوتر، وتحسين مزاجه، وتعرض له مناظر طبيعية تساعده على الاسترخاء!
أخــيـــرًا!!بعد أن ظل "الشعب الكوري" يتناول "لحوم الكلاب" على مدار مئات السنين، أقر برلمان كوريا الجنوبية مشروع قانون "تاريخي" يحظر تناولها، وفرض عقوبة سجن وغرامة ضد كل من "يذبح الكلاب ويعرض لحومها للبيع"، اعتبارًا من 2027، والطريف أن القانون واجه اعتراضات حادة من "أصحاب مزارع تربية الكلاب"!!
حـقنـة (لا مؤاخذة) هـتلـر!!بسبب موجة البرد الشديدة، عادت لتصدر التريند، حقنة يطلق عليها المصريون "حقنة هتلر"، يلجأ إليها البعض لـ"التخلص الفوري" من أعراض الإصابة بالبرد والإنفلونزا، رغم تحذيرات الأطباء من مخاطرها، لاحتوائها على مجموعة مضادات حيوية عشوائية تسبب مضاعفات خطيرة، ربما تؤدي للوفاة في بعض الأحيان!
"شـراب" هـشـام!!هاشتاج طريف، امتد إلى آلاف التغريدات عبر منصة "إكس/ تويتر سابقًا"، للحديث عن ارتداء الفنان هشام جمال "شرابًا طويلاً" في قدميه، خلال حفل خطبته للفنانة الشابة ليلى زاهر، وانهالت التبريكات للعروسين، بينما ركزت الفتيات على "الشراب الطويل" الذي يرتديه هشام، ووصفنه بأنه "رجل كلاسيكي" لا يساير صيحات الموضة المجنونة لـ"شباب اليومين دول"!!
هـروب "فـيـتـو"!!وكأنه مشهد من فيلم أمريكي، اقتحم مسلحون ملثمون محطة تليفزيونية في مدينة "جوايا كيل" بالإكوادور، خلال بث مباشر على الهواء، تابعها رواد العالم الثاني بمنتهى الدهشة، وبطُل العجب حين عرفوا أن الحادث جاء "ردًّا" على إعلان رئيس بلادهم حالة الطوارئ، في أعقاب هروب "فيتو"، وهو أحد أشهر زعماء عصابات المخدرات، من السجن!!
اتعـلموا من "سـارة"!تعاطف الملايين، مع إطلالة حزينة لمذيعة شبكة "سي إن إن" الأمريكية، سارة سيدنر، أعلنت فيها خبر إصابتها بالسرطان، مجهشة بالبكاء، وهي تطالب نساء العالم بضرورة إجراء الفحوصات الدورية للحفاظ على صحتهن.
يـا بخـتـك يا عـريـس!!تفاعل نشطاء، مع صور الشاب السعودي عبد المجيد الحربي، الملقب بـ"راعي المعمول"، الذي تغيرت أقداره بسبب "تغريدة" نشرها على منصة "إكس/ تويتر سابقًا"، عبر فيها عن "أحلامه اليائسة" بالزواج وهو لا يملك المال، تفاعل مع تغريدته أكثر من "100" مليون شخص، وانهالت هدايا كبرى الشركات عليه، بمئات الآلاف من "الريالات"، بالإضافة إلى منحه "قصرًا"، وسيارة، ومهر العروس من الذهب، ورحلة عمرة، وشهر عسل!!
حـضّـروا القـلقـاس!!عشرات من وصفات "القلقاس" ملأت صفحات العالم الثاني، تزامنًا مع حلول عيد الغطاس، السبت المقبل، الذي تحتفل خلاله الكنيسة الأرثوذكسية بذكرى معمودية السيد المسيح في نهر الأردن، ويعتبر تناول "القلقاس" أحد طقوسه في البيوت المصرية، باعتباره "رمزًا لفعل المعمودية" عند الأقباط، حيث أن القلقاس من الدرنيات التي يتم غمرها بالمياه بالكامل لدى زراعتها، كما أن "قلبه أبيض" رمز لحالة النقاء للإنسان بعد المعمودية.
"الـبـس الخــوذة"!!ضجت محركات البحث عن غرامة عدم ارتداء "الخوذة" لقائدي الدراجات النارية، عقب تحرير عدد كبير من المخالفات وفق قانون المرور الجديد الذي غلظ غرامة عدم ارتدائها بين "200" إلى "400" جنيه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عالم تاني عالم تاني تتجول فيه القلقاس
إقرأ أيضاً:
رونق أبوظبى.. في صورة
خولة علي (أبوظبي)
في عالم يموج بالتفاصيل اليومية، تبرز عدسة المصور كعين ثالثة، تصطاد الجمال في أبسط الزوايا، حيث تعانق السماء المدن، وتتراقص الأضواء على المباني الشاهقة. هذا ما أبدعه المصور الإماراتي ماجد الجنيبي، الذي يرى المدن كلوحات نابضة بالحياة، تستحق أن توثق بعين عاشقة وشغوفة.
الجنيبي يجعل من الزمن لوحة، ومن المدينة قصيدة، ويقدم العاصمة أبوظبي في حُلة جديدة، ويسافر بالمشاهد إلى أعماقها، محولاً اللحظة العابرة إلى عمل فني خالد، لتظهر عبقرية التصميم المعماري فيها. ومن خلال استوديو التصوير الضوئي، استطاع الجنيبي أن يسجل بصمة مميزة، حاصداً العديد من الجوائز المحلية والعالمية.
قصص بصرية
بدأ شغف ماجد الجنيبي بالتصوير عام 2010، عندما أهداه والده أول كاميرا تشغل مكانة خاصة في حياته، وكانت بمثابة بوابة لاكتشاف عالم التصوير الذي سرعان ما تحول إلى شغف يرافقه في كل مراحل حياته. ومن خلال عدسته، استطاع أن يروي قصصاً بصرية تظهر عبقرية التصميم العمراني لأبوظبي وسحر طبيعتها الخلابة، مما جعله أحد الأسماء المميزة في عالم التصوير الضوئي، مؤكداً أن التصوير وسيلة للتعبير عن جمال المدن، ومشاركة هذا الإبداع مع العالم.
صور فريدة
جاء تميز الجنيبي نتيجة سنوات من العمل الجاد والتعلم المستمر، حيث اعتمد على التدريب العملي، وتجربة تقنيات وأساليب جديدة، كما حرص على المشاركة في دورات تدريبية حضورية وأخرى عبر الإنترنت، مما ساعده على تطوير أدواته الفنية، ومواكبة أحدث الابتكارات في مجال التصوير.
ويركز الجنيبي في أعماله على تصوير المدن والفاصل الزمني، حيث يكمن سر الإبداع في اختيار التوقيت المثالي والإعداد المسبق بعناية، للحصول على مشهد مثالي، وربما التحدي الأكبر الذي يواجهه يكمن في تقلبات الأحوال الجوية، إذ ينتظر أجواء خاصة تمكّنه من التقاط صور فريدة ومتميزة ومبهرة.
توثيق الرحالات
على الرغم من عدم وجود قصص محددة وراء صور الجنيبي، إلا أن هدفه الأسمى هو تسليط الضوء على جمال مدينة أبوظبي وإبراز تفاصيلها الساحرة، إلى جانب قيامه برحلات تصويرية إلى وجهات متنوعة، من بينها سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية والمغرب، حيث وثّق بعدسته طقوس «التبوريدة»، وهو فن تراثي مغربي، كما شملت رحلاته دولاً أوروبية مثل إيطاليا، التي استحوذت على إعجابه بمعالمها الغنية بالتفاصيل الفنية.
ويطمح الجنيبي إلى استمرار مشاركته في المسابقات المحلية والدولية، وحصد المزيد من الجوائز، ويعمل على تحقيق حلمه في إطلاق معرضه الفني الأول خلال هذا العام، ليكون منصة لعرض أعماله التي تعكس رؤيته الفنية الفريدة.
إنجازات وجوائز
حقق ماجد الجنيبي عام 2024 سلسلة نجاحات تبرز مكانته كأحد أبرز المصورين على الساحة، فقد حصد العديد من الجوائز، منها المركز الأول في مسابقة أبوظبي من خلال عيون الناس، والمركز الأول بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي عن فئة الفيديو، والمركز الأول في جائزة الشيخ منصور بن زايد للجواد العربي عن فئة الفيديو أيضاً. كما نال المركز الأول بجائزة الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم عن فئة الفيديو، وفي مهرجان ليوا للتمور حصد المركز الرابع، وكانت له مشاركات فعالة في المحافل الوطنية التي أكسبته سمعة مرموقة في عالم التصوير.