ما هي فوائد الكاكاو للدماغ والذاكرة؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
#سواليف
يساعد تناول #الكاكاو على إبطاء عملية الشيخوخة وتحسين #الذاكرة، ويمنع تطور أمراض #القلب والأوعية الدموية، وكذلك يحمي من تليف #الكبد وداء السكري.
وتشير الدكتورة تاتيانا زاليتوفا خبيرة التغذية المتخصصة في طب الأعشاب والدعم الغذائي في مقابلة مع راديو “سبوتنيك” إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي أحد الاسباب الرئيسية للوفيات في الدول المتطورة.
وتقول: “الكاكاو غني بمضادات الأكسدة، أي يحمي من الشيخوخة، وكذلك من تصلب #الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتقلل المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في الكاكاو من تراكم الصفائح الدموية، ما يساعد أيضا على منع احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. لذلك يمكن القول أن المشروب يطيل العمر”.
مقالات ذات صلة هل يصبح العسل ساما بعد التسخين؟ 2024/01/14وتشير الطبيبة، إلى أن مضادات الأكسدة و #الفلافونويدات الموجودة في #الكاكاو تعمل على تحسين الذاكرة والانتباه، التي تضعف مع تقدم العمر. وبالتالي فإن الكاكاو يزيد من القدرة على التعلم وتحمل النشاط البدني. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي مشروب الكاكاو على مكونات مفيدة لمن يعاني من #اضطرابات في عمل الكبد.
وتقول: “هناك أدلة على أن المواد الموجودة في الكاكاو تساعد المرضى الذين يعانون من تليف الكبد. بالطبع لن يكون المشروب علاجا، لكنه يمكن أن يبطئ تطور المرض. كما يمكن أن يكون الكاكاو جزءا مساعدا في العلاج المعقد لمختلف الأمراض التي تؤدي إلى تليف الكبد، مثل التهاب الكبد الفيروسي والكبد الدهني غير الكحولي”.
ووفقا لها، يساعد مشروب الكاكاو على الوقاية من داء السكري وبعض أنواع السرطان. ولكن يجب تناول المشروب من دون حليب وسكر 2-3 مرات في الأسبوع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكاكاو الذاكرة القلب الكبد الشرايين الكاكاو اضطرابات
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. هذا النوع من المسكنات قد يكون مفيد للدماغ
توصلت نتائج دراسة حديثة إلى أن مسكنات الألم الشائعة التي يستخدمها الملايين من الناس قد تعزز الذاكرة والذكاء وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويزعم الباحثون أن عقار الإيبوبروفين، وهو مضاد للالتهابات يستخدم لتخفيف الصداع وآلام الأسنان وآلام الظهر وأعراض البرد، قد يعززالذاكرة والذكاء.
ويقترحون أن الفوائد الصحية كبيرة جدًا لدرجة أن هذه الحبوب مفيدة للدماغ مثل خفض ضغط الدم المرتفع.
ومع ذلك، وجد أن تناول الباراسيتامول، وهو مسكن شائع آخر للألم، له تأثير معاكس وقد يؤدي في الواقع إلى تدهور الذاكرة.
وبحثت دراسة جامعة كوليدج لندن في التأثيرات المعرفية للأدوية الشائعة على حوالي نصف مليون شخص في المملكة المتحدة.
وجد الباحثون أن الأدوية المستخدمة لعلاج الألم والالتهابات وهشاشة العظام وأمراض القلب والربو والحساسية وارتفاع ضغط الدم قد يكون لها أكبر التأثيرات الإيجابية.
كان لمسكن الألم الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية الباراسيتامول ومضاد الاكتئاب الذي يحتاج إلى وصفة طبية الفلوكسيتين التأثيرات السلبية الأكثر على الذاكرة وحل المشكلات.
ويشير الباحثون إلى أن نتائجهم تشير فقط إلى وجود صلة بين الأدوية وهذه التأثيرات، وليست دليلاً على أنها تسببها بشكل مباشر. ولكنهم يضيفون أن التجارب السريرية لجميع الأدوية الجديدة يجب أن تنظر في التأثير المحتمل على الدماغ للسماح للأطباء باتخاذ قرار بشأن أفضل الأدوية التي يجب على المرضى تناولها.
استخدمت الدراسة، التي تم تمويلها من قبل مؤسسة The Health Foundation الخيرية، بيانات طبية من حوالي 540 ألف رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 73 عامًا. تضمنت معلومات عن الأدوية التي كانوا يتناولونها وكيف أدوا في الاختبارات التي قاست أوقات رد الفعل والذاكرة ومهارات التفكير وقدرات حل المشكلات.
وتمت مقارنة نتائج أولئك الذين استخدموا العقاقير مع أولئك الذين لم يستخدموا الدواء.
وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة Brain And Behaviour، أن الأشخاص الذين تناولوا أحد الأدوية العشرة الشائعة حققوا أداءً أفضل في الاختبارات من أولئك الذين لم يستخدموها.
ومن بين مسكنات الألم الأخرى التي كان لها تأثير إيجابي الأسبرين والكودايين والديكلوفيناك المعروف أيضًا باسم فولتارين.
كما أظهرت الدهون الثلاثية أوميجا 3 المستخدمة لعلاج أمراض القلب، والجلوكوزامين لهشاشة العظام، والأتورفاستاتين لخفض الكوليسترول، والأوميبرازول لحموضة المعدة، ودواء عسر الهضم لانسوبرازول، وأولئك الذين يتناولون الفيتامينات المتعددة فوائد أيضًا.