أجمل الأماكن التي يمكنك زيارتها في جنوب تركيا في الربيع
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
البوابة - يعد فصل الربيع وقتًا رائعًا لزيارة الساحل الجنوبي لتركيا، حيث يكون الطقس لطيفًا والحشود أقل والمناظر الطبيعية مزهرة. فيما يلي بعض أجمل الأماكن التي يمكنك إضافتها إلى خط سير رحلتك على الطريق:
أجمل الأماكن التي يمكنك زيارتها في جنوب تركيا في الربيعرحلات برية وبحرية في فصل الربيع :
يمكنك السباحة في حمامات السباحة القديمة في هيرابوليس، وهي مدينة سبا يونانية رومانية، والاستمتاع بالمناظر الخلابة للمناطق الريفية المحيطة.أولودينيز: تشتهر هذه البحيرة الشاطئية المذهلة بمياهها الفيروزية وشاطئها المحمي، وهي مثالية للسباحة والحمامات الشمسية والتجديف بالكاياك. يمكنك أيضًا القيام برحلة بالمظلات من جبل Babadağ القريب للاستمتاع بإطلالات بانورامية على البحيرة والبحر الأبيض المتوسط.كاش: تُعد مدينة الميناء الساحرة هذه قاعدة رائعة لاستكشاف مدينة كيكوفا الغارقة، وهي مقبرة ليسية غمرتها المياه جزئيًا بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر. يمكنك أيضًا القيام برحلات بالقوارب إلى الجزر القريبة، مثل كيكوفا وكاستيلوريزو، أو المشي لمسافات طويلة إلى أطلال مدينة أبيرلاي اليونانية القديمة.وادي الفراشات: لا يمكن الوصول إلى هذا الشاطئ المنعزل إلا عن طريق القوارب، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى الفراشات الملونة التي ترفرف عبر النباتات المورقة. ويمكنك قضاء اليوم بالسباحة والتشمس واستكشاف الشلالات والكهوف الموجودة في الوادي.باتارا: هذه المدينة الليسية القديمة هي موطن لأحد أفضل المدرجات الرومانية المحفوظة في تركيا. يمكنك أيضًا استكشاف أطلال أسوار المدينة والمعابد والحمامات والاسترخاء على الشاطئ الرملي الطويل.
بالإضافة إلى هذه الوجهات التي يجب مشاهدتها، هناك العديد من الأماكن الجميلة الأخرى التي يمكنك استكشافها على طول الساحل الجنوبي لتركيا. إليك بعض الأفكار الإضافية:
شاطئ سيرالي: امتداد طويل من الرمال النقية حيث تعشش السلاحف ضخمة الرأس على الشاطئ.شاطئ كابوتاس: جوهرة مخفية لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق درج شديد الانحدار، بمياهه الفيروزية ومنحدراته المثيرة.دمرة: ميرا السابقة، حيث كان القديس نيكولاس أسقفًا، وبها كنيسة مدمرة ومدرج.كيكوفا: جزيرة صغيرة بها آثار مدينة ليسية، ويمكن الوصول إليها بالقارب من كاس.فاسيليس: أطلال مدينة يونانية ورومانية قديمة بها مسرح وأغورا وميناء.بغض النظر عن اهتماماتك، فمن المؤكد أنك ستجد شيئًا تحبه في رحلة برية عبر الساحل الجنوبي لتركيا في فصل الربيع. لذا احزم حقائبك، وانطلق في الطريق، وابدأ في الاستكشاف!
المصدر: بارد
اقرأ أيضاً:
إلى عشاق الشواطئ أربطوا الأحزمة إلى عُمان
جزر المالديف جنة استوائية تستحق السفر
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فصل الربيع تركيا الجنوب التركي التی یمکنک
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة.
انتقدت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط التي قالت انها "تجاوزت بكثير معيار الكيل بمكيالين، بل ذهبت إلى تبني وجهة النظر والموقف الآخر المعادي بالكامل لتطلعات وأحلام شعوب المنطقة وقضاياها المصيرية.
وأضافت توكل كرمان، خلال مشاركتها في مؤتمر ميونيخ للدفاع والأمن " أنظروا أيضا الى سياسات الغرب إزاء سوريا، حينما لم يحركوا ساكنا لنجدة الشعب السوري؟ وهنا في سوريا تتجلى أيضًا سياسة الغرب ومعاييره المزدوجة، حيث أعلنوا أنهم ضد بشار الأسد، وفرضوا العقوبات عليه. والآن ها هو الشعب السوري ينال حريته، لكننا لم نلمس موقفا حقيقياً من الحكومات الغربية لدعم الشعب السوري. لذا نحتاج حقًا إلى أن تستيقظ الحكومات الغربية، وأعتقد أن هذا في صالحهم هم أنفسهم لأنه بسبب سياساتهم وصل الى السلطة شخص مثل ترامب.
وأضافت "أن هذا النهج في السياسة الغربية تجلّى بوضوح في موقفها من الربيع العربي، حيث تحالفت مع دول الثورات المضادة، وباركت وساندت انقلاباتها ومؤامراتها الهادفة إلى تدمير المنطقة.
واعتبرت كرمان ان استخدام "المعايير المزدوجة" في وصف سياسة الغرب تجاه الشرق الأوسط هو تعبير لطيف قياسا؛ معتبرة أن أنسب عبارة لوصف ذلك هو النفاق، لافتة في الوقت نفسه إلى أنه من المؤسف أن ذلك ليس بسبب إدارة ترمب فقط؛ بل هي سياسة متبعة من سائر الحكومات الغربية عموما، وعلى رأسها الإدارة الأميركية.
وتابعت كرمان: بالطبع، أنا ألوم ترامب لنزعته العدوانية عموما، لكن الأمر أبعد من ذلك ولا يفرق هنا ان كان الرئيس من هذا الحزب او ذاك، موضحة أنه يمكن ملاحظة ذلك من خلال تخلي تلك الحكومات عن قيمها المزعومة.
قيم ومبادئ الغرب
وأردفت كرمان قائلة: وقد سمعت احدى عضوات الكونغرس تقول بان "بان قيمنا هي سلاحنا القوي"، وأنا أتفق معها تمامًا في ذلك، فأنا على الدوام أردد ذلك في جميع خطاباتي حيث أذكر الحكومات الغربية بواجبها في الحفاظ على القيم والمبادئ التي تنادي بها، وذلك لأنه بفقدانها تفقد قوتها، وتضعف أكثر وأكثر ما يوقعها في ممارسة المعايير المزدوجة.
واستطردت كرمان: إنها تزعم بأنها تدعم الحرية والديمقراطية، وهي في الواقع تدعم الطغاة في المنطقة وفي غيرها من مناطق العالم اعتقادا منهما بأن ذلك يصب في خدمة مصالحها، ولكن الواقع هو العكس تماما. إن الطغاة يشكلون، أولا وقبل كل شيء، خطرا على مصالحهم وعلى الأمن الدولي. ويمكننا أن نشرح ذلك إذا كان لدينا الوقت.
الغرب وفلسطين
وفيما يتعلق بواقع سياسات الحكومات الغربية حيال الاحتلال في فلسطين، قالت توكل كرمان إنه حتى اليوم، وللأسف، أن أغلب الحكومات الغربية ليس لديها موقف واضح بشأن ما يحدث في غزة، والشيء الوحيد الذي يبدو أنهم يفعلونه في الشرق الأوسط هو حماية إسرائيل - وليس حماية الإنسانية، وليس حماية السلام، وليس حماية الأمن.
وأضافت كرمان: إنهم يفتقرون إلى رؤية واضحة لكيفية الحفاظ على السلام العالمي. إنهم يعتقدون أنهم من خلال حماية إسرائيل سيحققون السلام. والعكس هو الصحيح بدليل ما حدث في السابع من أكتوبر، فما حدث في السابع من أكتوبر ليس إلا نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المستمرة ضد الفلسطينيين.
وتابعت كرمان: حتى وإن كنا ضد ما حدث في السابع من أكتوبر، لكن علينا في الوقت نفسه أن نسأل أنفسنا لماذا حدث ذلك؟ لقد قتل أكثر من أربعين الف فلسطينيا من بينهم حوالي 23 ألف امرأة وفتاة، ولا أحد لديه موقف واضح ضد ما يحدث في غزة.
على الغرب أن يستيقظ
واستطردت كرمان: ومثال آخر هو ما حدث في أفغانستان، وما حدث في العراق. لقد قالوا إننا جئنا من أجل الديمقراطية. جئنا من أجل الحرية بينما جاءوا هم لإسقاطهما. ثم لاحقاً انسحبوا من أفغانستان وسلموها لطالبان، واحتلوا العراق وجعلوه يغرق في الفوضى، وبالتالي نحن نعاني من السياسات الغربية. وأعتقد أنه آن الأوان للحكومات الغربية لكي تستيقظ. وأعتقد أنها بدأت تستيقظ بعد غزو بوتين لأوكرانيا. قالوا، يا إلهي. ماذا فعلنا؟
خطر حقيقي
وأعربت توكل كرمان عن اعتقادها بأن العالم يواجه خطرًا حقيقيًا، وكما ذكر كلا المتحدثان فأن الديمقراطية ذاتها تتداعى في كل مكان، وخاصة في الدول الديمقراطية الكبرى.
وتساءلت كرمان: وإزاء ذلك ماذا علينا أن نفعل؟"، مضيفة: علينا أن لا نفقد الأمل ونحن نرى المؤسسات الدولية تتعرض للتقويض. إن ما يحدث في أميركا فيه تشجيع للمستبدين ومن على شاكلتهم ممن لا يؤمنون بهذه المؤسسات ليكونوا أقوى وأكثر توحدا. لذلك، لا ينبغي لنا أن نستسلم ولا ان نرضخ. حينما اشرت سابقا الى أن الحكومات الغربية لابد أن تستيقظ، كنت أعني أن الديمقراطيين بحاجة إلى التوحد.
مبادئ الشرق الاوسط
في سياق آخر، قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن الشرق الأوسط لديه مبادئ وقيم الحرية والديمقراطية والعدالة وسيادة القانون، وبسبب هذه المبادئ والقيم، ثار الناس ضد الطغاة، ولا يزالون يثورون حتى الآن في وجه القمع وفي وجه الثورات المضادة.
واعتبرت توكل كرمان أن ما يحدث في الشرق الأوسط ليس لأننا فقدنا الإيمان بالمبادئ التي ناضلنا من أجلها أو في دعواتنا إلى المساءلة ضد المستبدين في بلداننا ومن يساندهم هنا وهناك مثل إيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. نحن لم نستسلم، وسنواصل نضالنا.
وشددت كرمان على أن ما هو بالغ الأهمية الآن هو الحاجة إلى الوحدة، مؤكدة أنه من المهم جدًا أن نحمي هذه المؤسسات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية التي تتعرض لهجوم كبير من جانب أقوى دولة في العالم.
وقالت كرمان: وفي نفس الوقت، هناك حاجة لإجراء إصلاحات في المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن الذي بسبب اداءه يعد أحد الأسباب التي تجعل الناس حول العالم لا يثقون في المؤسسات الدولية.
وتابعت كرمان: في الشرق الأوسط، ناضلنا من أجل الديمقراطية والعدالة والمحاسبة ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضًا على المستوى الدولي لأنه بدون المحاسبة، سيشعر المستبدون في بلداننا بأنهم أحرارا