نصائح علاجية تخلصك من الأرق
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الأرق من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون ليلًا وأحيانًا في ساعات النهار، وذلك بسبب اتباع أسلوب حياة غير صحيح والذي قد يتمثل في تناول وجبات دسمة في قبل النوم، إلى جانب مشاهدة الأفلام التي تحفز الدماغ.
الشاعر منصور العذبه يستعد لإطلاق ديوانه الجديد أسباب الأرقويتأثر الأرق ليلاً بالنشاط الزائد في تمارين الجمباز؛ لذا من الأفضل القيام بها في الصباح وبعد الظهر وليس في الليل.
كما لا داعي لأخذ حمام ساخن قبل النوم، فهو لا يساعد على الاسترخاء كما يدعي البعض بل على العكس، لذلك فإن الحمام الدافئ أكثر فائدة، مع درجة حرارة لا تزيد عن 35-38. * ج.
كما لا ينصح بالدخول في جدالات ليلاً مع الوالدين أو الأبناء أو الزوج أو الزوجة وكذلك مع الأصدقاء والمعارف عبر الهاتف، وانتبه لقدميك فالأقدام الباردة قد تمنعك بشكل كبير من النوم بشكل طبيعي.
وإذا كنت تفعل كل شيء بشكل صحيح، ولكن من الصعب أن تغفو في المساء، فيمكنك اللجوء إلى أساليب الطب التقليدي، وهي خياطة وسادة صغيرة وملئها بالأعشاب اللازمة، مثل نبتة سانت جون، وبلسم الليمون، وجذر الناردين، وزهور اللافندر، ونبات الجنجل، بعد طحن وخلط جميع الأعشاب مثل هذه الوسادة الطبية الموجودة بجانب وسادتك، والتي تطلق مواد متطايرة مفيدة جدًا للنوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرق أسباب الارق علاج الارق
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: حديث كل قرض جر نفعًا فهو ربا غير صحيح ويُضعّف فقهيًا
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحديث المعروف بـ "كل قرض جر نفعًا فهو ربا" ليس حديثًا صحيحًا منسوبًا للنبي صلى الله عليه وسلم.
وأكد خلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة "الناس"، أن هذا الحديث لا يجوز استخدامه كمرجع في الأحكام الفقهية.
وأشار الشيخ محمد إلى أن هذه العبارة هي في الأساس قاعدة فقهية، وليست حديثًا نبويًا، موضحًا أن العلماء والفقهاء قد ضعفوا هذا النص وأكدوا أنه لا يصلح للاعتماد عليه سواء في البحث العلمي أو في مؤلفاتهم.
جولات التحدي على "تيك توك" تثير الجدل بين رأي أمين الفتوى وتصريحات إيمان أيوبهل التمويل والاستثمار في البنوك يُعد من الربا المحرم؟ أمين الفتوى يوضحأمين الفتوى يحذر الشباب من هذا الأمر .. ويدعوهم إلى الكسب بالطرق المشروعةكفارة المعاصي غير الاستغفار والطريقة المثلى للتوبة.. أمين الفتوى يكشف عنهاوشدد على أن بعض المشايخ الذين يستندون لهذا القول في تحريم معاملات البنوك يجب عليهم مراجعة آرائهم لأنه غير ثابت وصحيح.
وأضاف أمين الفتوى أن الحديث الضعيف لا يُعتد به في إصدار الأحكام الشرعية، إلا أن القاعدة الفقهية التي تنص على أن القروض التي تتضمن فوائد أو منافع إضافية تعتبر ربا محرمًا، تُطبق بشكل واضح بين الأفراد.
أما في حالة البنوك، فالأمر يختلف نظرًا لطبيعتها كمؤسسات اعتبارية تعمل كوسيط بين المودعين والمقترضين.
وأوضح الشيخ محمد أن البنوك لا تمتلك الأموال التي تقدمها كقروض، حيث تعتمد على أموال المودعين والمستثمرين، وبالتالي لا تسري عليها نفس الأحكام الفقهية المتعلقة بالقروض بين الأشخاص الطبيعيين.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الربا يُحرم في المعاملات بين الأفراد إذا تضمن استغلالًا أو فرض فوائد، أما المؤسسات المالية فلها طبيعة خاصة تختلف في التعامل الفقهي، مشددًا على أهمية فهم الفروق بين الحالات المختلفة لتجنب اللبس في القضايا الشرعية.