الكاكاو يحسن صحة الدماغ ومفيد للغاية لتجنب هذا المرض
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يحتل الكاكاو مكانة خاصة عند الكبار والصغار لمذاقه الطيب فضلًا على احتوائه لفوائد متعدده ابرزها خصائصه المضادة للأكسدة، بحيث تحمي الأعصاب من التلف والالتهاب، واحتوائه على مادة الكاتيكين لها تأثير في تحفيز نمو الذاكرة طويلة المدى، تحسين تدفق الدم إلى الدماغ عن طريق إفراز أوكسيد النيتريك، يحسن تناول الكاكاو من الانخفاض المعرفي وفقدان الذاكرة لدى كبار السن، الذي قد يتطور إلى الخرف ومرض الزهايمر.
كما يساعد تناول الكاكاو على إبطاء عملية الشيخوخة وتحسين الذاكرة، ويمنع تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك يحمي من تليف الكبد وداء السكري.
وتشير الدكتورة تاتيانا زاليتوفا خبيرة التغذية المتخصصة في طب الأعشاب والدعم الغذائي في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي أحد الاسباب الرئيسية للوفيات في الدول المتطورة. والكاكاو كبقية المنتجات المحتوية على مضادات الأكسدة يساعد على الوقاية من هذه الأمراض.
وتقول: "الكاكاو غني بمضادات الأكسدة، أي يحمي من الشيخوخة، وكذلك من تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتقلل المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في الكاكاو من تراكم الصفائح الدموية، ما يساعد أيضا على منع احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، لذلك يمكن القول أن المشروب يطيل العمر".
وتشير الطبيبة، إلى أن مضادات الأكسدة والفلافونويدات الموجودة في الكاكاو تعمل على تحسين الذاكرة والانتباه، التي تضعف مع تقدم العمر. وبالتالي فإن الكاكاو يزيد من القدرة على التعلم وتحمل النشاط البدني. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي مشروب الكاكاو على مكونات مفيدة لمن يعاني من اضطرابات في عمل الكبد.
وتقول: "هناك أدلة على أن المواد الموجودة في الكاكاو تساعد المرضى الذين يعانون من تليف الكبد. بالطبع لن يكون المشروب علاجا، لكنه يمكن أن يبطئ تطور المرض. كما يمكن أن يكون الكاكاو جزءا مساعدا في العلاج المعقد لمختلف الأمراض التي تؤدي إلى تليف الكبد، مثل التهاب الكبد الفيروسي والكبد الدهني غير الكحولي".
ووفقا لها، يساعد مشروب الكاكاو على الوقاية من داء السكري و بعض أنواع السرطان. ولكن يجب تناول المشروب من دون حليب وسكر 2-3 مرات في الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاكاو الالتهاب النيتريك فقدان الذاكرة الذاكرة تدفق الدم مرض الزهايمر
إقرأ أيضاً:
ظهر فى تكساس الأمريكية.. قلق عالمي وتحذيرات بسبب فيروس سينتشر خلال الإجازات
تسود حالة من القلق فى العالم كله وذلك بسبب التهديد المتزايد لفيروس الحصبة، خاصة في الوقت الذي تستعد فيه الأسر والطلاب لقضاء الإجازات سواء في الربيع و الصيف.
قلق عالمي بسبب فيروس الحصبةوقد انتشر فيروس الحصبة مؤخرا حيث تم رصد وقد أدى إلى إصابة ما يقرب من 160 شخصًا في تكساس الأمريكية نتيجة لتفشي المرض.
من جانبه قال مارك دوركين، المدير المساعد لعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة إلينوي في شيكاغو، لشبكة سي بي إس نيوز : "لا يتعلق الأمر كثيرًا بمن تسافر معه بقدر ما يتعلق بالأشخاص الذين لا تعرف أنك ستكون معهم أثناء سفرك. تصعد على متن طائرة وتلتقي بمجموعة كبيرة من الأشخاص. كل شخص لديه شعور مختلف تجاه كل شيء، وهذا يشمل التطعيمات".
أكثر الامراض المعديةتعد الحصبة واحدة من أكثر الأمراض المعدية انتشارًا، حيث يمكنها البقاء حية لمدة تصل إلى ساعتين في الهواء بعد مغادرة الشخص المصاب، كما انه لا يعرف بعض الأشخاص أنهم مصابون بها ، حيث تتراوح فترة حضانة الفيروس عادةً بين 11 إلى 12 يومًا من التعرض إلى النقطة التي تبدأ فيها الأعراض.
ويظهر على المصابون عادة بمرض الحصبة اعراض متعددة مثل الحمى فهي أول أعراض مرض الحصبة وأيضا السعال هو عرض شائع في مرض الحصبة والتهاب الحلق و التهاب العينل و الطفح الجلدي.
و يُصاب حوالي ثلاثة من كل 100 شخص يتلقون جرعتين من لقاح MMR بمرض الحصبة إذا تعرضوا للفيروس وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها .
تحذيرات من مخاطر السفرو حذر خبراء الصحة الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم ضد فيروس الحصبة من مخاطر السفر.
حيث قال مارك دوركين، المدير المساعد لعلم الأوبئة "هذا مرض يمكن أن يكون معديًا للأشخاص الذين يحتضنون هذا المرض والذين سيصابون به لمدة أيام قبل أن يبدأوا في المرض".
ويتمتع الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد مرض الحصبة بحماية مدى الحياة، و حيث كون جرعتان من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية فعالة بنسبة 97 في المائة ضد الحصبة.