يحتل الكاكاو مكانة خاصة عند الكبار والصغار لمذاقه الطيب فضلًا على احتوائه لفوائد متعدده ابرزها خصائصه المضادة للأكسدة، بحيث تحمي الأعصاب من التلف والالتهاب، واحتوائه على مادة الكاتيكين لها تأثير في تحفيز نمو الذاكرة طويلة المدى، تحسين تدفق الدم إلى الدماغ عن طريق إفراز أوكسيد النيتريك، يحسن تناول الكاكاو من الانخفاض المعرفي وفقدان الذاكرة لدى كبار السن، الذي قد يتطور إلى الخرف ومرض الزهايمر.

كما يساعد تناول الكاكاو على إبطاء عملية الشيخوخة وتحسين الذاكرة، ويمنع تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك يحمي من تليف الكبد وداء السكري.

وتشير الدكتورة تاتيانا زاليتوفا خبيرة التغذية المتخصصة في طب الأعشاب والدعم الغذائي في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي أحد الاسباب الرئيسية للوفيات في الدول المتطورة. والكاكاو كبقية المنتجات المحتوية على مضادات الأكسدة يساعد على الوقاية من هذه الأمراض.

وتقول: "الكاكاو غني بمضادات الأكسدة، أي يحمي من الشيخوخة، وكذلك من تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتقلل المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في الكاكاو من تراكم الصفائح الدموية، ما يساعد أيضا على منع احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، لذلك يمكن القول أن المشروب يطيل العمر".

وتشير الطبيبة، إلى أن مضادات الأكسدة والفلافونويدات الموجودة في الكاكاو تعمل على تحسين الذاكرة والانتباه، التي تضعف مع تقدم العمر. وبالتالي فإن الكاكاو يزيد من القدرة على التعلم وتحمل النشاط البدني. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي مشروب الكاكاو على مكونات مفيدة لمن يعاني من اضطرابات في عمل الكبد.

 

وتقول: "هناك أدلة على أن المواد الموجودة في الكاكاو تساعد المرضى الذين يعانون من تليف الكبد. بالطبع لن يكون المشروب علاجا، لكنه يمكن أن يبطئ تطور المرض. كما يمكن أن يكون الكاكاو جزءا مساعدا في العلاج المعقد لمختلف الأمراض التي تؤدي إلى تليف الكبد، مثل التهاب الكبد الفيروسي والكبد الدهني غير الكحولي".

 

ووفقا لها، يساعد مشروب الكاكاو على الوقاية من داء السكري و بعض أنواع السرطان. ولكن يجب تناول المشروب من دون حليب وسكر 2-3 مرات في الأسبوع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكاكاو الالتهاب النيتريك فقدان الذاكرة الذاكرة تدفق الدم مرض الزهايمر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا من أن الأوضاع في اليمن لا تزال صعبة للغاية، فبعد أكثر من عشر سنوات من الأزمة والصراع، لا يزال أكثر من 19 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى مساعدات أساسية بما فيها الغذاء والرعاية الصحية والمأوى بالإضافة إلى المياه النظيفة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء يعاني ما يقرب من نصف سكان اليمن من جوع حاد ولا يحصل الكثيرون على ما يكفي من المياه النظيف.

وذكر أوتشا أن النساء والأطفال لا يزالون يتحملون وطأة الأزمة. وبينما تتزايد الاحتياجات، يتقلص التمويل، مشيرا إلى أن النداء الإنساني لليمن لهذا العام - الذي يتطلب 2.5 مليار دولار حصل على أقل من 7 بالمائة (173 مليون دولار) من المبلغ المطلوب.

ويواجه العاملون في مجال تقديم المساعدات أيضا بيئة عمل صعبة للغاية، تتراوح بين انعدام الأمن والاحتجازات إلى العوائق البيروقراطية ومحاولات التدخل.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني وصلوا خلال العام الماضي إلى 8 ملايين من أشد اليمنيين ضعفا بالغذاء والمياه النظيفة والأدوية وغيرها من المساعدات.. وهناك الآن المزيد من الأشخاص المحتاجين وعدد أقل من الشركاء على الأرض للوصول إليهم، لذا فإن الحاجة إلى التمويل والوصول أكبر بكثير.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح

عاجل.. مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بأفريقيا الوسطى

الأمم المتحدة تحذر من اتساع الفجوة الرقمية دون اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • تؤثر على الذاكرة والصحة العامة .. تحذير خطير من قلة النوم |فيديو
  • هل يمكن لتناول المانجو أن يساعد في خفض ضغط الدم؟
  • دراسة: قصور القلب يسرّع شيخوخة الدماغ
  • دراسة: قصور القلب يعجل من شيخوخة الدماغ
  • نائب أمير الشرقية: الاستثمار في البنية التحتية الذكية يحسن جودة الحياة
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن
  • بين استحضار الذاكرة الثورية وإلهام الحاضر المقاوم.. دراسات في الثورة الجزائرية
  • ألعاب الفيديو قد تنافس تحاليل الدم في تشخيص ألزهايمر مبكرا
  • خمسة أطعمة تساعد في تجديد خلايا الكبد وتعزيز وظائفه
  • لتجنب أمراض القلب.. الصحة: تسوية الطعام بالبخار أو السلق هي الأفضل