الأسبوع:
2024-09-30@17:35:18 GMT

ضبط مصنع مراتب يقلد علامات تجارية شهيرة بالقليوبية

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

ضبط مصنع مراتب يقلد علامات تجارية شهيرة بالقليوبية

ضبط جهاز حماية المستهلك، مصنعا غير مرخص بنطاق محافظة القليوبية يقوم بتصنيع وإنتاج مراتب مٌقلدة لإحدى الشركات الشهيرة في السوق ووضع مُلصقات «استيكر» تحمل أسماء علامات تجارية شهيرة، تمهيدا لإعادة بيعها للمواطنين مرة أخرى مما يؤثر على الاقتصاد القومي وتداول منتجات للمستهلكين بالأسواق مجهولة المصدر.

وأوضح الجهاز، في بيان اليوم، أنه قامت حملة مُكبرة من مأموري الضبط القضائي بالجهاز بالإدارة العامة للرقابة على الأسواق باستهداف المصنع المذكور، وتبين أنه لا يوجد ترخيص للنشاط وأقر صاحبه بملكيته للمنشأة والمضبوطات وبأنه يقوم بتصنيع وإنتاج مراتب مٌقلدة لإحدى الشركات الشهيرة في السوق ويقوم بوضع مُلصقات "استيكر" تحمل أسماء علامات تجارية شهيرة متداولة في الأسواق وأنه لا يوجد معه أي عقد وكالة من الشركة المالكة للعلامة التجارية لتصنيع المنتج لديه، وبناء عليه تم تحرير محضر بالواقعة والتحفظ على المضبوطات والأدوات المُستخدمة في التصنيع والتغليف، وإحالة الواقعة للنيابة العامة.

وأهاب رئيس جهاز حماية المستهلك ابراهيم السجيني بالموطنين بضرورة التأكد من ترخيص المنتج قبل الشراء وعدم الانسياق وراء تلك الإعلانات المُضللة والوهمية التي تقوم بالإعلان عن مواصفات المُنتج على خلاف الحقيقة.

كما يناشد المواطنين بالإبلاغ الفوري عن أي مخالفة من شأنها الإضرار بحقوق المستهلك وضرورة التعاون مع الأجهزة الرقابية في الدولة والإبلاغ الفوري عن أية مُخالفات من شأنها الإضرار بحقوق المستهلكين من خلال الخط الساخن للجهاز 19588 من أى خط أرضي يوميا، أو عبر خدمة الواتس آب 01000000329 وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.

اقرأ أيضاًحماية المستهلك محذرة التجار: الحبس عقوبة عدم تدوين سعر السلع وغرامة مالية

«في زيارة مُفاجئة».. رئيس حماية المستهلك يزور فرعي الجهاز ببني سويف والفيوم

جهاز حماية المستهلك يعلن عن رقم جديد لخدمة واتساب لتلقي شكاوى المواطنين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيابة العامة جهاز حماية المستهلك حماية المستهلك ضبط مصنع غير مرخص حمایة المستهلک

إقرأ أيضاً:

تعليق على المنتج الأخير من إعلام (ام فريحانة) و(ام كضيضيبة)

التوثق، او الاستوثاق من المعلومة شرط جوهرى من شروط قيام الاعلام، و الامداد المعلوماتي للجمهور، او الراى العام في احوال السلم والحرب معا. وتنال بذات الدرجة اذن توفير وتوفر المصداقية، ووضع التقدير المستحق للصحة من عدمها. لكن وكما هو معلوم فان وسائل الاعلام، وفي ظروف الحروب، وباعتبار الطبيعة الحربية نفسها لا تضع اهتماما لصحة المعلومة وسلامتها بالقدر الذي تهتم فيه بصناعتها كما يشاء الهوى، وتقتضيه المصلحة. فالهوى السياسي والمصلحة الاقتصادية في هذه الحرب الدائرة يقومان برعاية المعلومات ليس بغرض التكسب، والتحسين للمزاج القتالي، والرفع لمعنويات للمقاتلين بالقدر الذي ياخذ فيه غرض الامعان في غش الناس وتزييف الوعى موقعا متقدما لدى الطرفين اكثر من اتخاذ موقف اخلاقي اعلامي ينحاز للحقيقة في العلاقة مع المستهلك الاعلامي المحلي او الخارجي مما يحول الحقيقة الى ضحية، ويخلق حالة من البلبلة والتشويش لدى الراى العام المساق قسرا نحو انتصار متوهم دائما، انتصار يتم انشاؤه بمواد زائفة كل ما ترمي اليه تحويل الانتباه وصرفه لمحتوى معركة الجيش والدعم السريع من معركة اقتصادية الى سياسية رغم عدم الفواصل الفكرية والايديولوجية بين القوتين في المحصلة النهائية. القتال، او التقاتل هنا لاجل السيطرة الاقتصادية وتتم التغطية عليه بدرجة متساوية، ويتم تسويقه تحت مسوغات سياسية (دولة ٥٦ لدى الدعم السريع، وحرب الكرامة لدى الجيش بفعل التاثير السياسي للحاضنة السياسية من انصار النظام السياسي والاقتصادي السابق). ان فرص الحصول على الحقيقة، وفي مثل واقع ممزق يتعرض لاقصى الانتهاكات، وبتفاصيل مجريات هذه الحرب، تبدو ضعيفة للغاية، ان لم تكن منعدمة تماما، طالما انها تتصاعد كلما يوم، وتستمر باشكال مفاجئة من التغذية العسكرية والامدادات الخارجية لكلى الطرفين المتحاربين . ان واقعا بائسا كواقع هذه الحرب يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان صناعة المعلومات وحركة سيرها ومضابطها تجري تحت سيطرة مطلقة لهما، سيطرة لا تسمح لطرف محايد، او مستقل بالاسهام في تقديم المعلومة الصحيحة. الحقيقة يصنعها الصحفيون والاعلاميون من ذوى الاستقلالية ويدعمونها بالادلة والبراهين المستحقة، وكل ما يؤكد احترام الوعى لدي الجمهور، والعمل لاجل صيانته. هذا المصدر، او الصانع الاعلامي يظل غائبا حتى الان، مما يعني غياب الحقيقة الى حين اكتمال توفر شروط انتاجها اللازمة المطلوبة. ان التضارب الجاري حاليا والتجاذب المعلوماتي عن (معركة تحرير الخرطوم الثانية) انموذج دقيق لما سبق عرضه من افكار حول ازمة صناعة الحقيقة. فاعلام الجيش يصعد من نبرة انتصاره وطرده لل (الغزاة) بتغذية معلوماتية عن كيفية سيطرته على الجسور، وتسرب قواته الى عمق المواقع المحتلة واسترداده لها. بينما ينفي اعلام الدعم السريع ذلك، ويتحدث عن خسائر تفوق الآلاف لمجندي الجيش من المستنفرين. ويظل الراى العام مشوشا، وقابلا التعريف بهوية الضحية حتى موعد ظهور الاعلام (الثالث) الذي يحتفظ بمسافة مهنية واحدة من الطرفين ويضع مصلحة السلم والسلام هدفا عزيزا نصب اعينه.

wagdik@yahoo.com

   

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تحقق تقدما ملحوظا في الابتكار العالمي
  • 5 حالات لا يسمح فيها قانون حماية المستهلك بإعادة السلعة واسترداد سعرها بعد شرائها
  • ​ سلطنة عُمان تحقق إنجازا جديدا في مؤشر الابتكار العالمي
  • "حماية المستهلك" تسلط الضوء على "الممارسات الاستهلاكية الصحيحة"
  • الرئيس السيسي يقلد أوائل خريجي أكاديمية الشرطة نوط الامتياز من الطبقة الثانية
  • رئيس الوزراء يوجه بمنح المواطنين اللبنانيين الراغبين بالمجيء إلى العراق وثائق سفر سريعة
  • «الداخلية» تداهم مصنع غير مرخص بداخله 3 ألاف قطعة صابون مغشوش بالقليوبية
  • محافظ الجيزة يكلف رئيس مركز أطفيح بحسن التعامل مع المواطنين
  • تعليق على المنتج الأخير من إعلام (ام فريحانة) و(ام كضيضيبة)
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نرفض حماية إسرائيل من المحاسبة