صحراء «الشلاتين» تتحول إلى جنة خضراء في الشتاء.. طقس دافئ وحفلات شواء
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تشهد مدينة الشلاتين، جنوب محافظة البحر الأحمر، طقسًا دفئًا على عكس التقلبات الجوية التي تشهدها المحافظات المصريّة، في فصل الشتاء.
وسجلّت الشلاتين درجات حرارة مرتفعة، خلال الأيام الماضية، تجعلها من أكثر المدن المصرية دفئا، لكن الغريب أن الصحراء في هذه المدينة تتحول إلى جنة خضراء عند حلول فصل الشتاء، وهو ما سنتعرف عليه في التقرير التالي.
يقول الدكتور أحمد غلاب، الباحث البيئي ومدير المحميات الطبيعية بمحافظة البحر الأحمر في تصريحات لـ «الوطن» أن مدينة الشلاتين جنوب البحر الأحمر، هي أكثر مدينة دافئة في مصر خلال الشتاء، وتتراوح درجة الحرارة فيها الآن بين 17 و16 درجة مئوية، وهي أعلي درجة حرارة لمدينة مصرية، وفقًا لبيان هيئة الأرصاد الجوية.
ويضيف «غلاب» أن الشلاتين تتحول إلى مدينة خضراء في فصل الشتاء تزامنًا مع سقوط الأمطار، التي تحول الصحاري إلى مراعي تزدهر باللون الأخضر، لتبدأ هجرة أهالي الشلاتين إلى الصحاري والمراعي الخضراء، ونصب الخيام وإعداد حفلات السمر، وشرب الجبنة وشوي لحوم الخراف والماعز، وتبادل الأحاديث، خاصتًا بين شباب الجنوب.
من ناحيته، قال الحسن عثمان من أهالي الشلاتين، جنوب البحر الأحمر، أن الأهالي يشعرون بالفرحة في الشتاء، عندما تزدهر المراعي الخضراء؛ لتحول الصحاري إلى جنة خضراء اللون الذي يريح الأعصاب ويظهر فرحة الأهالي لتزدهر مهنة الرعي مؤكدا في تصريحات لـ الوطن دفي الجو طوال فصل الشتاء وهو الفصل المحبب لأهالي الشلاتين طوال العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشلاتين جنوب البحر الأحمر مدينة دافئة البحر الأحمر فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
جزيرة فرسان: مزيج ساحر من الطبيعة والتاريخ في قلب البحر الأحمر .. فيديو
خاص
تُعد جزيرة فرسان واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، حيث تجمع بين الجمال الطبيعي، والتاريخ العريق، والموقع الاستراتيجي الفريد، وتقع الجزيرة في أرخبيل جزر فرسان في البحر الأحمر، وتتبع إداريًا لمنطقة جازان جنوب غرب المملكة.
وتبعد جزيرة فرسان حوالي 50 كيلومترًا عن مدينة جازان، وتُعد الأكبر بين جزر الأرخبيل بمساحة تقدر بـ 380 كيلومترًا مربعًا، وتمتد بطول 66 كيلومترًا، فيما يتراوح عرضها بين 10 و30 كيلومترًا، ويصل ارتفاعها إلى 72 مترًا فوق سطح البحر.
ولعبت الجزيرة دورًا مهمًا عبر العصور، حيث كانت محطة تجارية بارزة منذ القدم، واستوطنتها حضارات متعددة، من الرومان إلى العثمانيين، وصولًا إلى عهد الأدارسة، وتضم العديد من المواقع الأثرية، مثل القلعة العثمانية ومسجد النجدي ومنزل الرفاعي، التي تعكس الإرث التاريخي للجزيرة.
وتتميز بتنوعها البيئي، حيث تضم غابات المانغروف، ومحمية بحرية غنية بالشعاب المرجانية والأسماك النادرة. كما تُعد موطنًا للطيور المهاجرة والحيوانات البرية، مثل غزلان فرسان التي تعيش في بيئتها الطبيعية.
وتشتهر بشواطئها الخلابة ذات الرمال البيضاء والمياه الكريستالية، مما يجعلها مثالية للغوص والاستجمام. ومن أبرز معالمها السياحية:قرية القصار التراثية، التي تعكس الحياة التقليدية لسكان الجزيرة، وخليج الحصيص، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الطبيعة البحرية، ومنزل الرفاعي، الذي يُعد مثالًا رائعًا على فن العمارة القديم في المنطقة.
ويعيش في الجزيرة نحو 20,000 نسمة، ويعتمد معظمهم على الصيد البحري، الذي يُعد أحد أهم مصادر الدخل في فرسان. وتشتهر الجزيرة بمهرجان “كنة” السنوي لصيد السمك، الذي يجذب الصيادين والسياح على حد سواء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-246.mp4