تشهد مدينة الشلاتين، جنوب محافظة البحر الأحمر، طقسًا دفئًا على عكس التقلبات الجوية التي تشهدها المحافظات المصريّة، في فصل الشتاء.

وسجلّت الشلاتين درجات حرارة مرتفعة، خلال الأيام الماضية، تجعلها من أكثر المدن المصرية دفئا، لكن الغريب أن الصحراء في هذه المدينة تتحول إلى جنة خضراء عند حلول فصل الشتاء، وهو ما سنتعرف عليه في التقرير التالي.

أكثر مدينة دافئة في مصر 

يقول الدكتور أحمد غلاب، الباحث البيئي ومدير المحميات الطبيعية بمحافظة البحر الأحمر في تصريحات لـ «الوطن» أن مدينة الشلاتين جنوب البحر الأحمر، هي أكثر مدينة دافئة في مصر خلال الشتاء، وتتراوح درجة الحرارة فيها الآن بين 17 و16 درجة مئوية، وهي أعلي درجة حرارة لمدينة مصرية، وفقًا لبيان هيئة الأرصاد الجوية. 

الشلاتين مدينة خضراء 

ويضيف «غلاب» أن الشلاتين تتحول إلى مدينة خضراء في فصل الشتاء تزامنًا مع سقوط الأمطار، التي تحول الصحاري إلى مراعي تزدهر باللون الأخضر، لتبدأ هجرة أهالي الشلاتين إلى الصحاري والمراعي الخضراء، ونصب الخيام وإعداد حفلات السمر، وشرب الجبنة وشوي لحوم الخراف والماعز، وتبادل الأحاديث، خاصتًا بين شباب الجنوب. 

شتاء دافئ في الشلاتين 

من ناحيته، قال الحسن عثمان من أهالي الشلاتين، جنوب البحر الأحمر، أن الأهالي يشعرون بالفرحة في الشتاء، عندما تزدهر المراعي الخضراء؛ لتحول الصحاري إلى جنة خضراء اللون الذي يريح الأعصاب ويظهر فرحة الأهالي لتزدهر مهنة الرعي مؤكدا في تصريحات لـ الوطن دفي الجو طوال فصل الشتاء وهو الفصل المحبب لأهالي الشلاتين طوال العام. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشلاتين جنوب البحر الأحمر مدينة دافئة البحر الأحمر فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.

تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد. 

وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.

تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.
 

مقالات مشابهة

  • 5 شهداء إثر استهداف الاحتلال مركبة شمال مدينة رفح
  • هل يمكن أن تغرق مدينة الإسكندرية المصرية بسبب التغير المناخي؟
  • ضربة ثالثة ضد {هاري ترومان}
  • الصين تدعو لخفض التصعيد في البحر الأحمر
  • أمطار متفرقة على 13 محافظة
  • "أنصار الله": الهجمات البحرية ضد السفن الإسرائيلية لن تتوقف
  • مصادر طبية: أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة
  • الحوثيون يطلقون صاروخًا باليستيًا باتجاه البحر الأحمر
  • اكتشاف مقبرة تعود إلى أكثر من 3500 عام جنوب مصر (شاهد)
  • "أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟