بينها المنشآت الطبية.. مصدر يكشف عن 4 قوانين تعدها وزارة الصحة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشف مصدر بوزارة الصحة والسكان، عن عمل الوزارة على إعداد 4 مشروعات قوانين لتقديمها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها، قبل إحالتها إلى البرلمان لمناقشتها.
وأوضح المصدر في تصريحات لمصراوي، أنه على رأس تلك المشروعات "مشروع قانون المنشآت الطبية الخاصة"، والذي أثار جدلًا خلال الأسابيع الماضية مع نقابة الأطباء، قبل أن يعقد وزير الصحة خالد عبدالغفار اجتماعا لاحتواء الأزمة واستقبال مقترحات النقابة.
كما تتضمن تلك المشروعات: مشروع قانون المسؤولية الطبية بالاشتراك مع وزارة العدل، والذي يجري خلاله تحديد نصوص قانونية لتحديد مفهوم الخطأ الطبي لتجنب الكثير من القضايا الجدلية، وكذلك مشروع قانون الإعلان عن المنتجات والخدمات الطبية بالتنسيق مع هيئة الدواء المصرية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فضلًا عن مشروع قانون تنظيم أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
جدل "المنشأت الطبية"
أثار مشروع قانون جديد للمنشآت الطبية تعكف وزارة الصحة على إعداده، خلافًا مع نقابة الأطباء التي سرعان ما أعلنت رفض بنوده، باعتباره "تهديدًا لاستمرارية الخدمة الطبية واستقرارها لتقديم خدمة أفضل للمواطن".
وقدمت نقابة الأطباء المصرية 13 ملاحظة اعتراضًا على القانون، أبرزها ما يتعلق باشتراط وجود مدخل خاص لجميع المنشآت الطبية، بما يشمل العيادات الخاصة، وهو شرط يصعب تحقيقه في المنشآت الطبية الصغيرة التي تقع في المباني السكنية أو التجارية، وتحديد مدة زمنية للترخيص ثم إعادة الترخيص وبدء الإجراءات من جديد، وهو شرط يفرض أعباء مالية إضافية على المنشآت الطبية، ويزيد من صعوبة تجديد التراخيص.
ولاحتواء الأزمة، عقد الدكتور خالد عبدالغفار، اجتماعاً مع الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء البشريين، والدكتور إيهاب هيكل نقيب أطباء الاسنان، والدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، والدكتور علاء عبدالمجيد، رئيس مجلس إدارة غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص؛ لمناقشة المقترحات المقدمة حول مقترح مشروع قانون إنشاء المنشآت الطبية الخاصة وتنظيم عملها.
ووجه الوزير بتشكيل لجنة مشتركة من نقابتي الأطباء البشريين والأسنان والإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، لدراسة المقترحات والملاحظات المُقدمة بشأن مقترح مشروع القانون، مؤكداً استمرار عقد الاجتماعات الدورية المشتركة للإسراع في الاجراءات وعرضها على الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم من القرارات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزارة الصحة والسكان مجلس الوزراء المنشآت الطبية نقابة الأطباء طوفان الأقصى المزيد المنشآت الطبیة مشروع قانون
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا في 19 دولة بينها السودان واليمن
منظمة الصحة العالمية، قالت إن الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ أدت لتكثيف تفشي الكوليرا.
التغيير: وكالات
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل حوالي 35 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 19 دولة ومنطقة حول العالم- من بينها السودان واليمن والصومال- خلال شهر يناير 2025، مع انخفاض طفيف في الحالات مقارنة بالشهر السابق.
وفقا للمنظمة، سجلت المنطقة الأفريقية أعلى عدد من الحالات، تليها منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ومنطقة جنوب شرق آسيا. وشهدت الفترة أيضا 349 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا على مستوى العالم، 46 حالة وفاة منها في السودان، مما يسلط الضوء على انخفاض بنسبة 33% عن الشهر السابق.
وبرغم أن الانخفاض الموسمي في انتقال العدوى خلال أشهر الشتاء قد يفسر جزئيا الانخفاض في أعداد الحالات في بعض المناطق، إلا أن بيانات الكوليرا الإجمالية تظل غير مكتملة بسبب نقص الإبلاغ والتأخير فيه. في يناير، بلغ إنتاج لقاحات الكوليرا الفموية 6.2 مليون جرعة، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الموردون والشركاء.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- أن هذا التقدم نجم عن طرح وتأهيل تركيبة لقاح جديدة وعملية تصنيع في وقت سابق من عام 2024. ومع ذلك، فإن الإنتاج الحالي لم يلب الطلب العالمي المتزايد بعد، ويستمر الطلب في تجاوز العرض، مما يعيق الجهود المبذولة للسيطرة على تفشي الكوليرا، والاستجابة السريعة لانتشار المرض، وتنفيذ الحملات الوقائية.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أدت الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ إلى تكثيف تفشي المرض، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق المتضررة من الفيضانات، حيث تؤخر البنية التحتية الضعيفة والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية العلاج. وقد أدت هذه العوامل العابرة للحدود إلى جعل تفشي الكوليرا أكثر تعقيدا وصعوبة في السيطرة عليه.
الوسومآسيا أفريقيا البحر الأبيض المتوسط السودان الصومال الكوارث الطبيعية الكوليرا النزوح اليمن منظمة الصحة العالمية