البوابة – هل تحب تناول فدج براوني الشهية وسريعة التحضير. لا تحتوي هذه الحلوى الكلاسيكية على أي مواد حيوانية لذلك فهي مناسبة للأشخاص الذين يتناولون حمية نباتية أو لا يرغبون في تناول البيض أو منتجات الألبان لأسباب مرضية أو لأي سبب أخر.
أسرار صنع فدج براوني نباتية إضافة مربى الفاكهة، هريس اليقطين، زبدة الفول السوداني أو الكراميل فوق خليط البراوني سيجعله غنياً أكثر.استخدام الحليب النباتي بدلاً من الماء أمر لا بد منه. تضيف الدهون الموجودة في الحليب نكهة وملمسًا غامقًا لا يمكن للمياه الحصول عليه. إذا كنت ترغب في إضافة المزيد من النكهة، استخدم أحد مبيضات القهوة المنكهة المفضلة لديك بدلاً من الماء أو الحليب.استخدام السكر البني الداكن يساعد في تكوين ملمس الفدج. يمنحك خلط بعض السكر الأبيض سطحًا لامعًا. ومع ذلك، فإن أفضل سر للحصول على فدج طري هي عدم خبز الفدج برواني كثيراً.عند خبز البراونيز، يمكنك استبدال كل بيضة كاملة بواحد مما يلي:
1 ملعقة كبيرة بذور الكتان المطحونة + 3 ملاعق كبيرة ماء.
½ موزة متوسطة الحجم مهروسة.
¼ كوب (4 ملاعق كبيرة) عصير تفاح.
¼ كوب (4 ملاعق كبيرة) توفو حريري.
¼ كوب (4 ملاعق كبيرة) زبادي (نباتي أو عادي)
حلوى فدج براوني نباتية:
هذه الوصفة مثالية لأولئك الذين يريدون حلوى سريعة وسهلة. يتم تجميعها معًا في وعاء واحد وتتطلب الحد الأدنى من المكونات، مما يجعلها مثالية للخبازين المبتدئين أو أي شخص لا يملك الوقت الكافي.
المكونات:
1 كوب (225 جم) زبدة نباتية مذابة
1 ½ كوب (300 جم) سكر
نصف كوب (60 جرام) من مسحوق الكاكاو غير المحلى
نصف ملعقة صغيرة ملح
1 ملعقة صغيرة خلاصة الفانيليا
نصف كوب (60 جم) دقيق متعدد الأغراض
نصف كوب (100 جرام) من رقائق الشوكولاتة النباتية (اختياري)
التعليمات:
سخني الفرن إلى 350 درجة فهرنهايت (175 درجة مئوية). تُبطن صينية الخبز مقاس 8 × 8 بوصة بورق البرشمان.في وعاء كبير، اخفقي الزبدة المذابة والسكر ومسحوق الكاكاو والملح حتى يصبح المزيج ناعمًا.أضيفي خلاصة الفانيليا، ثم أضيفي الدقيق تدريجياً حتى تمتزج المكونات.أضيفي رقائق الشوكولاتة (إذا كنت تستخدمينها)، ثم اسكبي الخليط في القالب المجهز.اخبزيها لمدة 20-25 دقيقة، أو حتى يتم إدخال عود أسنان في المنتصف ويخرج فتاتًا رطبًا.نتركها تبرد تماماً في القالب قبل تقطيعها إلى مربعات وتقديمها.المصدر: بارد / tasteofhome.com / allrecipes.com / thekitchn.com
اقرأ أيضاً:
فطيرة التوت الأسود الشهية
أسرار عمل غموس الحمص مختلف الألوان
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شوكولاتة وصفات نباتية ملاعق کبیرة
إقرأ أيضاً:
أسرار نتعلمها من شهر الصيام
نفحات رمضانية
أسرار نتعلمها من شهر الصيام
إن المتأمل في أسرار الصيام يجد فيه الكثير من الحكمة، والإفطار بعد ساعات من الإقلاع عن الأكل والشرب يعلمنا أشياء كثيرة منها:
- أننا نشتهي الأشياء أكثر من حاجتنا إليها
إن رمضان هو تجسيد حقيقي لخيبة شهواتنا الكبيرة، فحين تأتي لحظة الإفطار نجد أننا رغم عطشنا وجوعنا الكبير، نحن غير قادرين على أكل أكثر مما تتسع له بطوننا من كل تلك الأطباق المتنوعة التي ظللنا طوال النهار نتعذب بشم روائحها، فالجائع يشبع بقطعة خبز كما يشبع أيضا بطبق من الحم الخروف، والعطشان يرتوي بكأس ماء، كما يرتوي بأطيب العصائر الطازجة، والأمر ينطبق على كل الشهوات الأخرى، على فخامة البيت الذي تقطن فيه، سعر الثياب، نوع السيارة، نحن نشتهي دوما ما يفوق احتياجنا، ونزهد بما في أيدينا، ونكفر بالنعم، في حين أننا قادرون دوما على الاكتفاء بالقليل، فما الداعي لأن نضيع حياتنا حسرات على أمور لو لم تتيسر لنا في الدنيا لما نقصنا في الحقيقة شيء،وكل المتع الحياتية متع منقوصة، براقة في بداياتها، باهتة بعد برهة من امتلاكها.
– يعلمنا أن الوقت الذي نضيعه في اشتهاء المتع الدنيوية أكثر من الذي نقضيه في التمتع بها حين نملكها
فنحن لن نستطيع أن نطيل زمن استمتاعنا أكثر من تلك البرهة الزمنية الصغيرة التي تقع بين اللقمة الأولى ولحظة الشبع، والرشفة الأولى من الكأس ولحظة الارتواء، رغم أننا أمضينا النهار الطويل ننتظر هذه اللحظات بفارغ الصبر، وكذلك زمن الحسرات المديد على أي لذة غير ممكنة، على السيارة المشتهاة، والوظيفة المشتهاة، والرحلة السياحية المشتهاة، إنه أطول بكثير من زمن المتعة التي سنعيشها عندما ستتحقق هذه الأمنيات، إنها باختصار تجارة خاسرة، نبذل فيها الكثير من أعمارنا من أجل هنيهات من التلذذ.
– يعلمنا رمضان أن اشتهاءنا لملذات الدنيا أكبر من حقيقة الملذات نفسها حين بلوغها
إن كل ما نشتهيه بشدة ونذيب صدورنا حسرة عليه، يترك في واقع الحال خيبة أمل كبيرة عندما نملكه، لا ينطبق الأمر على الارتواء بعد عطش، وعلى الشبع بعد جوع، بل ينطبق على كل ما نشتهيه من الملذات الدنيوية مهما كانت، إن تخيلنا للمتعة وتلهفنا عليها هو أكبر من حقيقتها المليئة في الواقع بالنواقص والمنغصات.
كما أننا حين تحضر هذه المتع، لن نستطيع بأن نشعر بأكثر مما تسمح به أجسادنا، تلك التي صُممت للشعور بدرجة محدودة من اللذة في كل شيء، في الأكل، في الشرب، في الامتلاك..إلخ، هناك دوما عتبة من الشعور لا نستطيع تخطيها، لذا فإن بعد كل اشتهاء خيبة أكبر منه بأضعاف، وشعور بالفراغ، وبالحاجة إليه من جديد، وهكذا فإن الإنسان لا يكتفي من شيء في هذه الحياة، وفي سبيل الوصول لمتع جديدة فإنه يبطش ويعتدي ويسرق ويتجبر، دون أن يشعر أبدا بالرضا والارتواء، لأنه باختصار يلاحق سرابا.. “وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور”.
– علمنا أنه ثمة فردوس يتحقق فيه الإشباع المنشود بلا حدود
إن كل المتع في هذه الحياة متع منقوصة، لأن كل ما هو دنيوي من المتع واللذات، له ما يقهره ويفنيه، من الوقتِ والتعودِ ومحدودية قدرة الجسد على الاستمتاع، لذا فإن العاقل هو من يدرك أنه لا مغزى من الطمع في هذه الحياة، وأن الاشتهاء الحقيقي لابد أن يكون للفوز بجنة الرحمان، التي فيها ما لا يخطر على بال بشر.