في تطور مبتكر لأساليب النظافة المنزلية، أصبحت الكستناء أداة فعالة غير متوقعة في عالم غسل الملابس. تنشأ هذه الفكرة من اعتماد أساليب تنظيف طبيعية بديلة، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول صديقة للبيئة للحفاظ على نظافة الملابس.

الطريقة الجديدة تتضمن استخدام 8 حبات من الكستناء، المعروفة بفوائدها الغذائية، في عملية غسل الملابس.

يتم تقطيع هذه الحبات إلى أرباع ووضعها في جرة مملوءة بالماء الساخن. بعد ترك الخليط لمدة ساعتين، يتم تصفية الماء واستخدامه كبديل للمنظفات الكيميائية.

هذه الطريقة لا توفر فقط في التكاليف المرتبطة بشراء المنظفات، بل توفر أيضاً حلاً صديقاً للبيئة، مما يقلل من التأثير البيئي للمواد الكيميائية المنزلية.
النتائج المذهلة لهذه الطريقة، والتي تتضمن ملابس نظيفة ولامعة، تثبت أن الحلول الطبيعية يمكن أن تكون بديلاً فعالاً ومستداماً للمنتجات التقليدية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الكستناء

إقرأ أيضاً:

عودة زمن «الكافولة».. عزيزة تنتج حفاضات قماش صديقة للبيئة

«كوني ماما صديقة للبيئة»، شعار رفعته عزيزة عبد الناصر، أم لطفلة ذات 9 أشهر، إذ فكرت في إعداد مشروعا مختلفا لمساعدة الأمهات بحفاضات مستدامة، بديلة عن الأنواع الأخرى ذات المواد الكيميائية والبلاستيكية، وتوفير حفاضات قماش بمزايا إضافية، وتسليط الضوء على معاناة الأمهات.

مشروع للأمهات بحفاضات مستدامة

بالتوازي مع إنجابها لطفلتها «ماريا»، فكرت في إنتاج حفاضات مخصصة للأطفال، بمواد مفيدة للجسم بألياف طبيعية وبتكلفة بسيطة، وحكيت «عزيزة»: «لقيت الحفاضة عالية التكلفة واللي بيتصرف في سنتين ويترمي كتير، والأطفال بيحصل لهم التهابات مهما غيروا نوع البامبرز وبيكون مُضر بسبب مكوناته غير الصحية، ففكرت ليه معملش نوع مستدام بقماش معالج ضد البيكتيريا».

الكثير من الأضرار كانت وراء فكرة «عزيزة» لإنتاج الحفاضات، إذ أن المخلفات التي تدرها كثيرة، وسبق وأن حذرت منظمة الصحة العالمية من استخدام البلاستيك، لأنه يؤثر على صحة الأطفال، قائلة لـ«الوطن»: «فكرت أعمل الحفاضة بقماش المايكروفايبر بحيث أنه ميسربش ويكون محافظ على البيئة، واستوردت الخامات من الصين، وصنعتها بخامة خارجية ووتر بروف، عشان تسمح بمرور السوائل منها للحشوات، والقماش كله مستورد حتى الكباسين اللي بتظبط المقاس».

حفاضة بأرخص تكلفة

بخامات متطورة ورأس مال 5 آلاف جنيه، بدأت عزيزة مشروعها: «كنت بشتغل مديرة مبيعات في شركة عقارية، وبعدين قررت أعمل المشروع، وبعد أول حفاضة لقيت أصحابي وجيراني سألوني على الحفاضات، فتواصلت مع المصانع هناك وبدأت أستورد الخامات، وبالنسبة للتوفير فهي موفرة، يعنى لو الأم جابت 15 حفاضة هيكونوا بربع ثمن الباكيت في الشهر الواحد، وهيكفوا لمدة سنتين، لأن القماش الداخلي بتاعها معالج وضد البيكتيريا وبراجع دكاترة الجلدية في التصنيع».

جانب آخر ركزت علية عزيزة، وهي ليس إنتاج حفاضا فقط للأطفال للتوفير وإنما أيضا حفاضا يحافظ على البيئة، «حبينا نعمل حاجات صحية لبشرة الأطفال، عشان يستغنوا عن الحفاضة نهائيًا، ووفرنا حفاضات قماش بمزايا إضافية، غير أنها صديقة للبيئة ويمكن غسلها وإعادة استخدامها مرات عديدة، والنسيج خالٍ من المواد الكيميائية مما يجعله آمنًا لبشرة طفلك».

مقالات مشابهة

  • حيل ونصائح تساعد على التخلص من النمل في المنزل بفصيل الصيف
  • 3 أطعمة شائعة "تغذي" السرطان
  • فيليبس تعلن عن عروض مذهلة على التجهيزات المنزلية خلال صيف 2024
  • متى يكون التوكيل ساريا رغم وفاة أحد طرفيه؟.. مصدر بالشهر العقاري يجيب
  • "الشباب والرياضة" تحتفل باليوم العالمي للبيئة في الفيوم
  • تحذيرات من التسمم والسرطان.. هل ملابس الأردنيين الأون لاين آمنة؟
  • غداً.. بدء تطبيق قرار حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية
  • عودة زمن «الكافولة».. عزيزة تنتج حفاضات قماش صديقة للبيئة
  • هل الأمهات الحوامل المصابات بالسرطان ينقلن المرض لأطفالهن؟ تحذير من كارثة صحية
  • كيفية إزالة بهتان الملابس البيضاء: دليل سهل وفعال