حصل موقع "الفجر" على أقوال رضا عبد العال، لاعب الكرة السابق بتهمة سب وقذف ثلاثي الأهلي، في القضية رقم 681 لسنة 2021 إداري ثالث أكتوبر.

أقوال رضا عبدالعال 

كشف رضا عبد العال في تحقيقات النيابة العامة، أثناء تلك الحلقة التليفزيونية، على سند ما هو متعارف عليه، وما شاهده على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، من أن الشاكين كانوا متواجدين في ميدان رابعة والنهضة، مشيرًا بعدم قصده أي شيء من تلك العبارات، وأنها كانت في سياق السؤال الموجه إليه من مقدم الحلقة.

وأشار لاعب الكرة السابق إلى عدم تدخل أي شخص في أقواله أثناء الحلقة، وأنه لم يكن هناك معد متواجد آنذاك، حيث أن الواقعة على النحو المشار بيانه وفقًا لتصويرها الصحيح فإنها تشكل النموذج التشريعي للجنحة المؤثمة بالمواد 1713 1302 303 من قانون العقوبات، وحيث أنه باستعراض الوقائع على النحو المبين آنفًا يتضح من الأوراق أن الواقعة تشكل جريمة القذف عن طريق الإذاعة اللاسلكية وحيث أن تلك جريمة التي قد سن المشرع ووضع لها أركانا كسائر الجرائم العقابية.

فيديو الحلقة التلفزيونية 

كشفت التحريات، أن الحرز الذي يحوي على الأسطوانة المدمجة المقدمة من الشاكين، تم إعداد تقرير لها، أودعت  بأوراق القضية، والذي أثبت به عدم وجود أي تلاعب في اللقاء من خلال الصوت والصورة أو ثمة تلاعب سواء بالحذف أو الإضافة أو المونتاج.

نص التحقيقات 

وجاء في نص التحقيقات والتي يتجسد موضوعها بما هو مدون بالشكوى المقدمة من الكباتن محمد ربيع، مختار على، عماد نحاس، وذلك بتاريخ 15/2/2021 والثابت بها تضررهم من رضا محمد عبد العال - لاعب كرة قدم سابق - لقيامه عبر البرنامج التليفزيوني "حديث القاهرة" والذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسي عبر فضائية "القاهرة والناس" بتناول شخصهم بعبارات تشكل جريمة القذف والطعن في سمعتهم والتعرض بالقول لشخصهم بالفاظ تحط وتقلل من شأنهم.

وأن تلك الاتهامات تصح لاستوجبت معاقبتهم قانونًا، واحتقارهم لدي أهل وطنهم، حيث ادعي انهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وانهم كانا متواجدين بميدان رابعة وذلك على خلاف الحقيقة وقدموا أسطوانة مدمجة تحوي علي مقطع يؤكد صحة شكايتهم.

ومن ثم يكون قد ثبت ارتكاب المشكو في حقه لجريمة القذف بطريق العلانية عن طريق الإذاعة اللاسلكية قاصدًا أحداث تلك النتيجة مما يتعين معه تقديمهما للمحاكمة الجنائية.

وهو الأمر الذي يكون معه المشكو في حقه مسئولًا مسئولية جنائية عما أدلى به من قذف أثناء اللقاء التليفزيوني محل الواقعة الأمر الذي يتوافر به أركان جريمة القذف من أسناد أمر معينًا لشخص معين بطريقة علانية عن طريق النشر طبقًا للمادة 171 من قانون العقوبات وتوافر القصد الجنائي لدى المتهم في أسناد ما يوجب احتقار المجني عليهم عند أهل وطنهم وكذا معاقبتهم قانونًا، ومن ثم يكون قد ثبت ارتكاب المتهم لذلك الجرم قاصدًا احداث تلك النتيجة مما يتعين معه تقديمه للمحاكمة الجنائية. 

قرار محكمة الجنح

قررت محكمه جنح أكتوبر، اليوم السبت، تأجيل محاكمة لاعب كرة القدم السابق رضا عبد العال لاتهامه بسب وقذف كلا من كباتن ربيع يس ومختار مختار وعماد النحاس في الجنحه المقامه ضده، لجلسة 3 فبراير المقبل، لإعلان المتهم بدعوي التعويض المؤقت.

بلاغ محمد رشوان 

وكان المحامي محمد رشوان، تقدم ممثلا عن ربيع ياسين وعماد النحاس ومختار مختار، ببلاغ للنائب العام، ضد رضا عبد العال لاستمرار تطاوله ضد ثلاثي الأهلي السابق، والمديرين الفنيين حاليا لمختلف الفرق المصرية بالدوري المصري.

وأكد رشوان في بلاغه، أن لاعبيّ الأهلي ربيع ياسين، وعماد النحاس، قررا التقدم ببلاغ للنائب العام ضد الكابتن رضا عبد العال، عقب وصفهما بأنهم إخوان، ورقصوا على منصة الإخوان في ميدان النهضة، عقب سقوط محمد مرسي، وذلك في القضية حملت رقم 96903 لسنة 2021.

وكان قد هاجم رضا عبدالعال، لاعبي نادي الأهلي والزمالك السابق، الكابتن ربيع ياسين وعماد النحاس قائلا: “الكابتن ربيع ياسين كان يقف على المنصة في اعتصام النهضة، وعماد النحاس كان يرقص في اعتصام النهضة، وده ظهر في فيديوهات منتشرة على اليوتيوب. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رضا عبد العال سب وقذف ثلاثي الأهلي رضا عبد العال وعماد النحاس جریمة القذف ربیع یاسین قانون ا

إقرأ أيضاً:

مدير عام التعدين لـ"الرؤية": 2024 عام فارق في مسيرة تطوّر القطاع.. وبدء العمل في 4 مشاريع لإنتاج النحاس

 

◄ التعدين جزء أساسي في الاقتصاد الوطني المحلي لتوفير المواد الأساسية للبناء

◄ العمل على تعظيم القيمة الاقتصادية من الخامات المعدنية

◄ إطلاق منصة "طاقة" الرقمية لتسهيل عمل المستثمرين

◄ عمان تتصدر أكبر منتجي الجبس عالميا بـ11 مليون طن سنويا

◄ توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز استدامة الموارد المعدنية

◄ الاهتمام بتقليل الآثار البيئية للأنشطة التعدينية والتشجيع على استخدام التكنولوجيا النظيفة

 

الرؤية- سارة العبرية

أكد المُهندس سعود بن خميس المحروقي مدير عام المعادن بوزارة الطاقة والمعادن، أنَّ عام 2024 يمثل عامًا فارقًا في مسيرة تطور قطاع التعدين في عُمان، وذلك مع عودة إنتاج خام النحاس بعد توقف دام لأكثر من 10 سنوات، مشيرًا إلى بدء العمل في 4 مشاريع قائمة حاليًا لتعدين النحاس، إضافة إلى مشاريع تنقيبية واستكشافية.


 

وقال- في حوار خاص مع "الرؤية"- إنَّ قطاع التعدين يأتي كأحد القطاعات المستهدفة لتحقيق التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية ضمن مؤشرات "رؤية عُمان 2040"، موضحًا أنَّ الآفاق الاقتصادية لقطاع المعادن في السلطنة واعدة ولاتزال عمليات البحث والتنقيب والاستغلال في توسع مُستمر من خلال البرامج التي يتم تنفيذها بمناطق الامتياز التعدينية.


 

وقال إنَّ قطاع التعدين يشكّل أهمية كبيرة للنشاط الإنشائي والصناعي في سلطنة عُمان؛ حيث يساهم بشكل مباشر في الصناعات الأساسية لمواد البناء كالإسمنت ومواد البناء وغيرها، فضلاً عن دوره في تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، ويمثل بيئة جاذبة لاستثمارات القطاع الخاص من خلال أنشطة الاستكشاف والتنقيب والاستغلال، مما يُسهم في توفير فرص العمل المختلفة سواءً في النشاط التعديني المباشر أو الأنشطة المساندة له وباقي الأعمال الأخرى المرتبطة به".

وأضاف المحروقي: "انتهجت وزارة الطاقة والمعادن استراتيجية جديدة في تطوير آليات جلب الاستثمار المحلي والأجنبي في قطاع المعادن وتشجيع المستثمرين على المنافسة للحصول على فرص استثمارية واعدة  بهذا القطاع، وذلك من خلال طرح مناطق امتياز تعدينية بمساحات جاذبة للاستثمار طويلة الأجل، بالإضافة إلى تحديد وتجهيز مواقع عامة لمواد البناء والرخام وأحجار الزينة مكتملة الموافقات لتكون جاهزة للطرح للمنافسة، كما أطلقت وزارة الطاقة والمعادن في مايو 2024 منصة "طاقة" الاستثمارية الرقمية التي تستهدف جذب المستثمرين للاستثمار في مناطق الامتياز والمواقع العامة التعدينية في سلطنة عُمان.

وبيّن مدير عام المعادن بوزارة الطاقة والمعادن أن التكنولوجيا الحديثة تقوم بدوري حيوي لتعزيز كفاءة الاستغلال الأمثل للموارد المعدنية وتقليل الوقت والجهد واستدامة المشاريع، بدءًا من عمليات الاستكشاف والتنقيب ومرورا بالقيام بدراسات الجدوى الاقتصادية وانتهاء بعمليات التحجير والاستخراج وحتى المعالجة والخدمات اللوجستية، موضحا: "ففي جانب الاستكشاف والتنقيب يلعب المسح الجوي الجيوفيزيائي باستخدام المجسات الإلكترومغناطيسية وأنظمة الاستشعار عن بعد أهمية في تحديد مواقع الترسبات التعدينية المحتملة، كما تساهم التكنولوجيا الحديثة في تحسين سلسلة الإمداد وإدارة البيانات وتنظيم العمليات، ويمكن للأتمتة أن تمكن عمليات التعدين من العمل بشكل مستمر، مما يؤدي إلى زيادة الطاقة الإنتاجية، كما إنَّ هناك توجها كبيرا لاستخدام  تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الجيويولجية والتعدينية ومقارنة الأنماط؛ حيث تساعد التكنولوجيا على أداء أكثر ذكاءً وكفاءة وأمانًا وتؤدي إلى تقنيات استكشاف واستخراج موارد أكثر فعالية".

وأوضح المحروقي أن وزارة الطاقة والمعادن تولي أهمية كبيرة في الحد أو التقليل من الأثر البيئي للأنشطة التعدينية، إذ تقوم الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص بمتابعة تقييم الأثر البيئي لضمان عدم الأضرار بالبيئة المحلية، وتعتبر موافقة هيئة البيئة على موقع المحجر من متطلبات الحصول على التراخيص التعدينية وهو ما يتطلب أيضا الالتزام بالقوانين والاشتراطات البيئية المعمول بها، كما تشجع الوزارة على تطوير واستخدام التكنولوجيا النظيفة مثل استخدام الطاقة المتجددة أو استرجاع الطاقة المهدرة في المنشآت التعدينية، وتحسين كفاءة الطاقة في تشغيل المعدات التعدينية، وإعادة تدوير ومعالجة المياه، أو المواد الأخرى المستخرجة، لافتا إلى أن مشروع الرقابة الذكية يعتبر معززا لهذا الدور في تحسين كفاءة الرقابة والتفتيش على المحاجر والذي سيشكل نقلة نوعية لقطاع التعدين وسيعمل على مراقبة ومتابعة الانشطة التعدينية".

وأضاف المحروقي: "تعمل الوزارة على تشجيع مبادرات إعادة التدوير لمخلفات الخامات المعدنية واستخدام التقنيات الصديقة للبيئة مثل استخدام التقنية الحيوية في استخلاص النحاس، وإعادة تدوير مخلفات الرخام واستخدام منتجات الطين في البناء، وغيرها من المبادرات".

وأشار مدير عام المعادن إلى أن التعدين يعتبر جزءا أساسيا في الاقتصاد المحلي؛ حيث يساهم في توفير المواد الأساسية في أعمال التشييد والبناء والبنية التحتية ويدخل في الكثير من الصناعات التحويلية، مضيفا: "بالرغم من أن النشاط التعديني قد ينظر إليه سلبًا في بعض الأحيان من منظور اجتماعي، إلا أن الوزارة وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تعمل على اتخاذ تدابير فعّالة من خلال عدم المساس بالمحميات الطبيعية أو الظواهر الجيولوجية، أو الحفريات القديمة أو مصادر المياه، أو معالم الاستدلال الطبيعية ذات القيمة المعنوية للمجتمع المحلي، وغيرها، إذ تقوم الوزارة بتحديد وتجهيز مواقع عامة تراعي فيه الجوانب المختلفة مكتملة الموافقات لتكون جاهزة للطرح للمنافسة، كما أن موافقة وزارة التراث والسياحة متطلب أساسي للحصول على الترخيص التعديني، ويتطلب من الشركة التوقف عن العمل في حالة العثور على أي شواهد أثرية، ويمكن القول إنه يمكن تحقيق التوازن والتمازج بين حماية التراث الثقافي والطبيعي وبين الأنشطة التعدينية المستدامة والمسؤولة من خلال الموائمة بين البعدين الاجتماعي والاقتصادي".

وقال المهندس سعود المحروقي: "تعتبر المسؤولية المجتمعية في قطاع التعدين أحد العناصر الأساسية لضمان تحقيق التنمية المستدامة والتوازن بين الأنشطة الاقتصادية وحماية المجتمع والبيئة، فقد أصدرت الوزارة قرارا  رقم 36/2023 والذي ينص على أن: للمرخص له سداد مبلغ مالي بنسبة 1% من إجمالي الإنتاج السنوي للخام الذي يستغله للمساهمة في تنمية المجتمع المحلي في الولاية الواقعة بها المساحة المرخصة بالاستغلال".

وذكر: "الوزارة تسعى إلى رفع التوعية حول المساهمة المحلية في الأنشطة المرتبطة بقطاع المعادن ومن ثم التعرف على الفرص الاستثمارية التي يمكن من خلالها رفع هذه المساهمة المحلية، وذلك من خلال إيجاد فرص لرفع القيمة المحلية المضافة بدءا بعمليات الاستكشاف والتنقيب ومرورا بعمليات التعدين وانتهاءً بتصنيع وتسويق هذه المنتجات التعدينية؛ حيث تشكل هذه الأنشطة فرصا واعدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات المجتمع المحلي".

 وحول السيناريوهات المستقبلية الممكنة لقطاع التعدين في سلطنة عُمان، أوضح المحروقي: "يمتلك قطاع المعادن العديد من المقومات التي تؤهله للقيام بدور فعّال في تعزيز ورفد الاقتصاد العُماني، كما أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي والاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي الذي تتميز به السلطنة، ووفرة الخامات الصناعية وعلى رأسها الجبس والحجر الجيري والجابرو تشكل عوامل جذب للبيئة الاستثمارية، وسعيا لمواكبة التطورات العالمية لهذا البعد الاقتصادي تقوم الوزارة بتحديث أنظمة تشريعية وإجرائية متكاملة لتنظيم القطاع".

وأضاف: "يمثل عام 2024 علامة فارقة لقطاع المعادن في سلطنة عُمان، وخاصة في تطوير خام النحاس، وهذا من شأنه يعزز القيمة الاقتصادية لمواردنا الطبيعية ويفتح فرصا جديدة للمحتوى المحلي وتنويع الدخل ويعزز مكانة عُمان على خارطة منتجي النحاس في العالم، كما تتصدر أكبر منتجي الجبس عالميا بإنتاج حوالي 11مليون طن سنويا".

واختتم المحروقي حديثه قائلا: "إن وزارة الطاقة والمعادن تعكف على تعظيم القيمة الاقتصادية من الخامات المعدنية من خلال رسم التصورات والتشريعات وتعزيز البيئة الاستثمارية الخاصة بالتصنيع والعمل على تأطير عمليات التصدير كمواد خام وإعداد الفرص الممكنة للتصنيع بالتعاون مع شركة تنمية معادن عمان والجهات المختصة".

مقالات مشابهة

  • شرطة تعز تحيل 157 قضية إلى النيابة خلال ربيع الأول
  • ننشر مرافعة النيابة العامة في قضية قتل الطفلة جودي بالأقصر
  • رضا عبد العال: الاتحاد السكندري استحق ركلة جزاء أمام الأهلي.. ولعبة الشحات من خارج المنطقة
  • «عبدالعال»: الاتحاد السكندري استحق ركلة جزاء أمام الأهلي.. ولعبة الشحات من خارج المنطقة
  • عبدالعال: الحكم تغاضى عن ركلة جزاء للاتحاد السكندري أمام الأهلي
  • مدير عام التعدين لـ"الرؤية": 2024 عام فارق في مسيرة تطوّر القطاع.. وبدء العمل في 4 مشاريع لإنتاج النحاس
  • الموت يفجع اللاعب محمد أبوتريكة نجم الأهلي السابق
  • ننشر نص أقوال عمرو دياب في قضية صفعه الشاب سعد أسامة
  • ننشر أقوال عمرو دياب أمام النيابة: الشاب اعتدى عليا وقرصنى
  • قبل أولى الجلسات.. ننشر أقوال عمرو دياب بالتحقيقات بواقعة الصفع الشهيرة