تخطي وجبة الإفطار يساعدك على فقدان الوزن.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وفقا لمفهوم غذائي جديد، فإن تخطي وجبة الإفطار يسمح لك بتناول سعرات حرارية أقل، وبالتالي تعزيز فقدان الوزن، والعلماء من جامعتي لوبورو وبيدفوردشاير مقتنعون بأن تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يساهم في فقدان الوزن.
أجرى الخبراء دراسة بمشاركة المراهقين - 40 تلميذة تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 15 سنة، وعلى مدار ثلاثة أيام، تناول المشاركون في المشروع وجبة الإفطار أو أهملوا وجبة الإفطار، وتشمل وجبة الإفطار الحبوب والحليب قليل الدسم وعصير البرتقال.
ووجدت الدراسة أنه عندما تخطى المشاركون وجبة الإفطار، زاد مستوى السعرات الحرارية التي تناولوها خلال الوجبات الأخرى وفي الوقت نفسه، وفقا للعلماء، لم تكن هذه الزيادة في السعرات الحرارية كبيرة جدا، ولا يزال محتوى السعرات الحرارية في وجبة الإفطار يتجاوزه.
وحسب الخبراء أن الشخص العادي يستهلك 468 سعرة حرارية في وجبة الإفطار، وفي الأيام التي لم يتناول فيها المشاركون وجبة الإفطار، استهلكوا 353 سعرة حرارية أقل يوميا مقارنة بالأيام التي تناولوا فيها وجبة الإفطار وبناءً على ذلك، فإن تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فقدان الوزن وجبة الإفطار الإفطار البرتقال إنقاص الوزن الوزن
إقرأ أيضاً:
78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها «الهلال» في أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال النصف الأول من شهر رمضان الفضيل، 78 ألف وجبة «كسر الصيام» في عدد من المواقع في مدينة أبوظبي وضواحيها، في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار.
وأوضح مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، أن الهيئة تنفّذ مبادرة «كسر الصيام»، ضمن مبادراتها الإنسانية، خلال شهر رمضان، لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، خصوصاً على الطرقات، حيث تهدف المبادرة إلى منح الأريحية لسائقي المركبات، وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
ويتولى المركز توزيع وجبات كسر الصيام يومياً، خلال الشهر الفضيل، بجهود عدد من المتطوعين والمتطوعات، ممن يسهمون يومياً في توزيع 5200 وجبة «كسر الصيام»، على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية.
وتتكون وجبة «كسر الصيام» من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا إلى وجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار، وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل. وتسهم مبادرة «كسر الصيام» في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تُعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي، وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
ويأتي مشروع «كسر الصيام» في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر»، التي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس، والحد من وطأة المعاناة.
جمع التبرعات
خصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.