5 أهداف لمشروع قانون إنشاء جهاز إدارة والتصرف في الأموال المستردة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يستعد مجلس النواب خلال جلسته العامة غدا، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الخطة والـموازنة ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون إنشاء جهاز إدارة والتصرف في الأموال المستردة والمتحفظ عليها.
أهداف مشروع قانون إنشاء جهاز إدارة والتصرف في الأموال المستردة والمتحفظ عليها
يهدف مشروع القانون إلى:
١- إنشاء جهاز إدارة والتصرف في الأموال المستردة والمتحفظ عليها.
٢- يلتزم الجهاز بالمحافظة على هذه الأموال وحسن إدارتها وتنميتها للاستفادة منها على أفضل وجه.
٣- كذلك التصرف في هذه الأموال في الحالات التي يجوز فيها ذلك قانونًا.
٤- كما يهدف مشروع القانون إلى تحقيق الرخاء في البلاد من خلال التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
٥- تشجيع الاستثمار عن طريق إنشاء جهاز له شخصية اعتبارية عامة لادارة الاموال التى ملكيتها للدولة ويلتزم بمعايير الشفافية والحوكمة، وتشجيع الاستثمار.
وأشارت اللجنة إلى إن الأحكام الخاصة بإدارة والتصرف في الأموال التي آلت ملكيتها إلى الدولة والتي تقوم على تطبيقها وزارة المالية من خلال (جهاز تصفية الحراسات ـ الإدارة المركزية لموارد وتعويضات الإصلاح الزراعي بقطاع التمويل بوزارة المالية- إدارة الأموال المستردة التابعة للهيئة العامة للخدمات الحكومية) تتناولها بالتنظيم حاليًا عدة قوانين وقرارات، ولا يضمها كيان تنظيمي واحد مسئول عنها يتولى إدارتها بشكل مؤسسى يحقق الغاية المنشودة منها.
لذلك يأتى مشروع قانون بإصدار قانون إنشاء جهاز إدارة والتصرف في الأموال المستردة والمتحفظ عليها، تحقيقًا للأهداف المتقدمة ولتجانس وتكامل الاختصاصات التي تباشرها الكيانات الثلاثة المشار إليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الخطة والموازنة تشجيع الاستثمار اهداف مشروع قانون قطاع التمويل وزارة المالية الأموال المستردة مشروع قانون
إقرأ أيضاً:
انطلاق التشاور حول مشروع قانون المقاهي
دخل مشروع قانون المقاهي والمطاعم في المغرب مرحلة التشاور الموسع مع المهنيين في القطاع، حيث أعلنت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم عن فتح منصة رقمية تتيح لجميع المهنيين من مختلف الأقاليم تقديم آرائهم وملاحظاتهم حول مشروع القانون.
ويأتي هذا الإجراء في إطار النهج التشاركي الذي يعتمد على إشراك جميع الفاعلين لضمان صياغة قانون يتماشى مع احتياجات القطاع.
كما تم الإعلان عن تشكيل لجنة مواكبة تضم ممثلين من مختلف الجهات المعنية لضمان تعديل المشروع بما يتوافق مع مقترحات المهنيين والملاحظات المقدمة، بحيث يتم أخذ جميع التعديلات الضرورية بعين الاعتبار قبل إقرار القانون النهائي.
وتزامن هذا الإعلان مع اقتراب صياغة النسخة النهائية للمشروع، حيث انعقدت الدورة الاستثنائية الخامسة للمجلس الوطني في مراكش، والتي شهدت نقاشات موسعة بين أعضاء المجلس.
وتمت مناقشة أرضية المشروع، حيث تم تقديم مقترحات تهدف إلى تعديل بعض البنود لضمان تمثيل مصالح العاملين في القطاع، استجابة لمطالب المهنيين.