أطعمة دهنية تحميك من مرض السكري.. أبرزها الفول السوداني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نشرت مجلة لانسيت للسكري والغدد الصماء نتائج دراسة دولية أكدت الدور الإيجابي للمصادر الغذائية للدهون الصحية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، ووجد العلماء أنه كلما زاد استهلاك الناس لهذه الأطعمة، انخفض خطر الإصابة بمرض السكري.
وقام مؤلفو الدراسة الجديدة بتحليل المعلومات المقدمة في 20 مشروعا علميا تم تنفيذها بين عامي 1970 و2010، وتضمنت هذه الأعمال معلومات عن صحة 40 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 49 و76 عاما من عشر دول وفي بداية البحث، كان جميع المشاركين بصحة جيدة.
قاد المشروع الجديد العلماء إلى استنتاج أن تناول الأطعمة الغنية بحمض اللينوليك يحمي الأشخاص بشكل فعال من الإصابة بمرض خطير.
حمض اللينوليك هو نوع من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أوميغا 6، ولا ينتجه الجسم من تلقاء نفسه، بل يأتي من الخارج مع الطعام، وأفضل مصادر حمض اللينوليك هي بذور عباد الشمس، والجوز، والفول السوداني، واللوز، وبذور السمسم، بالإضافة إلى العديد من البذور الأخرى والمكسرات وزيوتها.
وقال الدكتور جيسون وو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تغييرًا بسيطًا في النظام الغذائي بما في ذلك المزيد من الزيوت النباتية يمكن أن يحمي من مرض السكري من النوع الثاني، والذي وصل إلى مستويات كارثية في جميع أنحاء العالم".
لاحظ أن نوعًا آخر من أحماض أوميجا 6 الدهنية المتعددة غير المشبعة هو حمض الأراكيدونيك، ومورديه منتجات من أصل حيواني، وقبل كل شيء، الدهون الحيوانية، لفترة طويلة، جادل خبراء التغذية بأن المستويات العالية من حمض الأراكيدونيك في النظام الغذائي ضارة بالصحة، بما في ذلك لأنها تثير تطور مرض السكري من النوع 2.
دحض مؤلفو هذه الدراسة هذه الفرضية. لم يكن هناك أي دليل على وجود علاقة بين حمض الأراكيدونيك وخطر الإصابة بمرض السكري، ولقد أدرك العلماء أن هذا النوع من الأحماض الدهنية غير ضار بالجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكرى الأحماض الدهنية حمض اللينوليك بذور السمسم الفول السوداني بذور عباد الشمس مرض السکری من النوع
إقرأ أيضاً:
9 أطعمة تقلّل مخاطر الإصابة بالسرطان
يهدف اليوم العالمي للسرطان لزيادة الوعي بالمرض، وتعزيز الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، وعلاجه، وتشجيع العمل العالمي للحد من تأثيره.
ومع تأثر ملايين الناس بالسرطان كل عام، يلعب اليوم العالمي دوراً حاسماً في نشر المعرفة حول تغييرات نمط الحياة، وبرامج الفحص، والتقدم في العلاج، والعمل في النهاية نحو عالم يتم فيه تقليل الوفيات المرتبطة بالمرض بشكل كبير.
وتحتوي بعض الأطعمة على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية والألياف والدهون الصحية، التي تساعد في حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهاب، وتعزيز دفاع الجسم ضد تطور السرطان.
وهنا، نشارك قائمة بالأطعمة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، حسب تقرير لـ«إن دي تي في»:
البروكلي
البروكلي غني بالسلفورافان، وهو مركب قوي ثبت أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية، ويعزز عمليات إزالة السموم. تشير الدراسات إلى أن السلفورافان قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والقولون. كما أن المحتوى العالي من الألياف في البروكلي يعمل أيضاً على تعزيز صحة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
الكركم
يحتوي الكركمين -وهو المركب النشط في الكركم- على خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية ومنع تكون الورم. وتشير الدراسات إلى أن الكركمين قد يكون فعالاً بشكل خاص ضد سرطان الثدي والبروستات والرئة والقولون.
التوت
الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت الأسود مليئة بالأنثوسيانين وحمض الإلاجيك، وهي مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من تلف الحمض النووي، وتبطئ تكاثر الخلايا السرطانية. وتظهر الأبحاث أن التوت يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والقولون والثدي.
الثوم
يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب معروف بخصائصه المعززة للمناعة ومضادة للسرطان. وتشير الدراسات إلى أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم والبروستات، عن طريق تقليل الالتهاب ومنع المواد المسببة للسرطان.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد في منع تلف الخلايا وإبطاء نمو الخلايا السرطانية. وتشير الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والكبد والبروستات.
استمتع بـ2-3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، للاستفادة من تأثيراته الوقائية.
الطماطم
تعد الطماطم مصدراً غنياً بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يمنحها لونها الأحمر، ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات والرئة والمعدة. يعمل طهي الطماطم على تعزيز امتصاص الليكوبين.
المكسرات
يحتوي الجوز واللوز على أحماض «أوميغا 3» الدهنية، والسيلينيوم، والبوليفينول، وكلها لها خصائص مضادة للسرطان. ربطت الأبحاث استهلاك المكسرات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبنكرياس.
الخضراوات الورقية
السبانخ والكرنب والجرجير مليئة بحمض الفوليك والكاروتينات والألياف، والتي تساعد في الحماية من تلف الحمض النووي وإبطاء نمو الورم. هذه الخضراوات فعالة بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والجلد والمعدة.
الحمضيات
فالبرتقال والليمون والجريب فروت تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي والفلافونويد، التي تساعد في تعزيز المناعة. وتشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالحمضيات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة والبنكرياس.
وفي حين لا يمكن لأي طعام واحد أن يمنع السرطان تماماً، فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن مع مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر.
من خلال إجراء تغييرات صغيرة على نظامك الغذائي ونمط حياتك، يمكنك حماية صحتك ورفاهيتك على المدى الطويل.