نشرت مجلة لانسيت للسكري والغدد الصماء نتائج دراسة دولية أكدت الدور الإيجابي للمصادر الغذائية للدهون الصحية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، ووجد العلماء أنه كلما زاد استهلاك الناس لهذه الأطعمة، انخفض خطر الإصابة بمرض السكري.

 

وقام مؤلفو الدراسة الجديدة بتحليل المعلومات المقدمة في 20 مشروعا علميا تم تنفيذها بين عامي 1970 و2010، وتضمنت هذه الأعمال معلومات عن صحة 40 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 49 و76 عاما من عشر دول وفي بداية البحث، كان جميع المشاركين بصحة جيدة.

خلال فترة البحث بأكملها، أصيب 4.5 ألف شخص بمرض السكري من النوع الثاني.

 

قاد المشروع الجديد العلماء إلى استنتاج أن تناول الأطعمة الغنية بحمض اللينوليك يحمي الأشخاص بشكل فعال من الإصابة بمرض خطير.

 

حمض اللينوليك هو نوع من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أوميغا 6، ولا ينتجه الجسم من تلقاء نفسه، بل يأتي من الخارج مع الطعام، وأفضل مصادر حمض اللينوليك هي بذور عباد الشمس، والجوز، والفول السوداني، واللوز، وبذور السمسم، بالإضافة إلى العديد من البذور الأخرى والمكسرات وزيوتها.

 

وقال الدكتور جيسون وو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تغييرًا بسيطًا في النظام الغذائي بما في ذلك المزيد من الزيوت النباتية يمكن أن يحمي من مرض السكري من النوع الثاني، والذي وصل إلى مستويات كارثية في جميع أنحاء العالم". 

 

لاحظ أن نوعًا آخر من أحماض أوميجا 6 الدهنية المتعددة غير المشبعة هو حمض الأراكيدونيك، ومورديه منتجات من أصل حيواني، وقبل كل شيء، الدهون الحيوانية، لفترة طويلة، جادل خبراء التغذية بأن المستويات العالية من حمض الأراكيدونيك في النظام الغذائي ضارة بالصحة، بما في ذلك لأنها تثير تطور مرض السكري من النوع 2.

 

دحض مؤلفو هذه الدراسة هذه الفرضية. لم يكن هناك أي دليل على وجود علاقة بين حمض الأراكيدونيك وخطر الإصابة بمرض السكري، ولقد أدرك العلماء أن هذا النوع من الأحماض الدهنية غير ضار بالجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري مرض السكرى الأحماض الدهنية حمض اللينوليك بذور السمسم الفول السوداني بذور عباد الشمس مرض السکری من النوع

إقرأ أيضاً:

النجم «بيكهام» يكشف عن إصابته بمرض مزمن

شارك النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد سابقا، علانية معاناته من مرض التهاب الجلد التأتبي، وهو حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى الحكة الشديدة.

وقد شاطر دافيد بيكهام، البالغ من العمر 49 عاما، كيف أن الطقس البارد يؤدي إلى تفاقم أعراض المرض، ويشير الخبراء إلى أنه في حين لا يوجد سبب واحد لالتهاب الجلد التأتبي، فإن الاستعداد الوراثي وتشوهات الجهاز المناعي والعوامل البيئة تلعب دورا مهما.

وغالبا ما تؤدي الأشهر الأكثر برودة إلى زيادة الأعراض، والتي لا تؤثر على الأطفال فحسب، بل على عدد متزايد من البالغين، مع انخفاض درجات الحرارة، يعاني المصابون، بما في ذلك مالك إنتر ميامي الأمريكي، من انزعاج متزايد بسبب الجلد الجاف والمتهيج.

ومن المرجح أن تكون العوامل البيئية مثل الطقس واختيارات نمط الحياة قد ساهمت في صراع بيكهام المستمر مع المرض.

وأكدت التقارير أنه لا يوجد علاج نهائي لالتهاب الجلد التأتبي حاليا، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في السيطرة على النوبات وتحسين نوعية الحياة، ويوصي الأطباء بخطوات عملية مثل استخدام الكمادات الباردة لتخفيف الحكة، ووضع مرطبات تحتوي على مكونات مثل المنثول أو البوليدوكانول لتهدئة الجلد.

ووفقا لإنريكي غوميز دي لا فوينتي، أخصائي في عيادة الأمراض الجلدية الدولية في مدريد، هناك ارتفاع ملحوظ في حالات التهاب الجلد التأتبي لدى البالغين، حيث تستمر العديد من الحالات منذ الطفولة، بينما تظهر حالات أخرى في وقت لاحق من الحياة.

مقالات مشابهة

  • توقف عن تناولها فورا.. 10 أطعمة تسبب السرطان ونصائح صحية للوقاية
  • النجم «بيكهام» يكشف عن إصابته بمرض مزمن
  • هذا النوع من البقوليات درع واقٍ ضد السكري وأمراض القلب.. جربوه
  • 4 أطعمة تساعد في تحسين صحة البشرة
  • 10 أطعمة ومشروبات لتحسين التركيز والذاكرة
  • آبل تطلق تحديثات أمنية هامة لهواتف آيفون وآيباد تحميك من خلل أمني خطبر
  • «برج خليفة» يضيء للتوعية بمرض الانسداد الرئوي المزمن
  • تشخيص السكري قبل الخمسين خطر على الدماغ
  • تفسير حلم الإصابة بمرض في المنام.. متى يحمل الخير لصاحبه؟
  • أطعمة غنية بالألياف لخفض مستوى السكر بالدم.. احرص على تناولها