«قانوني»: يمكن للزوجة التمكين من شقة ليست ملك الزوج
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يلجأ الكثير من الأزواج لتأجير شقة في بداية الحياة الزوجية لكثرة تكاليف الزواج، ويمكن أن تصبح الشقة المؤجرة لاحقًا محلًا للخلاف عندما ينفصل الأزواج، ونرصد لكم في السطور التالية الطريقة الصحيحة لكتابة عقد الإيجار حتى لا يخسر المالك الشقة الخاصة به.
أزمة مؤجري العقاراتقال محمد سلامة عبد الشهيد المحامي، إن هناك مشكلة يقع فيها معظم مؤجري العقارات وهي في حالة اختلاف الزوج والزوجة فيمكن للزوجة أن ترفع دعوى تمكين حال طلاقها من الزوج مما يجعل الشقة مسكناً للزوجة وتكون حائزة لها طوال فترة الحضانة وهي 15 سنة.
وأضاف سلامة لـ«الوطن» أنه يمكن حل هذه الإشكالية عن طريق توقيع الزوجة كشاهد على عقد الإيجار وكتابة بند صريح في عقد الإيجار يفيد بأن الزوجة تعلم أن هذه الشقة مؤجرة وهي على علم بذلك ولا يجوز لها أن تتخذها مسكن حضانة لصغارها حال حدوث الطلاق.
وأوضح أنه يفضل في كل الحالات اللجوء لمحام في كتابة أي أنواع من أنواع التصرفات القانونية لا سيما فيما يتعلق بنقل الملكية وغيرها من الأمور الأخرى التي ترتب حقوقًا مالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة الزوجية الزوج والزوجة الطريقة الصحيحة عقد الايجار مسكن الزوجية عقد الإیجار
إقرأ أيضاً:
لص يتحول إلى رحيم.. سرقة تتحول إلى معجزة إنسانية فى الشارع
فى مشهد غير معتاد، اختلطت فيه مفردات السرقة بالتعاطف، والعنف بالرحمة، فى حكاية قد تثير الدهشة وتعيد لنا الأمل فى فطرة الإنسان الطيبة.
فى أحد الأحياء الهادئة، دخل لص إلى شقة فارغة، عينه على الغنيمة التى قد تكون ثمينة، لكن القدر كان له رأى آخر، تفقد الرجل الشقة، وكلما بحث عن شيء يسرقه، لم يجد سوى الأثاث البسيط.
لم يكن هناك ما يستحق السرقة، فبدأ يشكك فى حظه العاثر، لكن ما فعل بعد ذلك كان بعيدًا تمامًا عن التوقعات فقد وصل إلى الثلاجة، فتح بابها بنية العثور على شيء يأكله، لكن المفاجأة كانت أكبر؛ إذ وجدها خالية تمامًا.
لحظات من الحيرة تخللت تفكيره، وشيء من التردد بدأ يسيطر عليه، فوقف لحظة صمت أمام الثلاجة، يتأمل حالة صاحب الشقة الذى يبدو أن ظروفه لا تسمح له بتخزين الطعام.
فى لحظة من الإحساس بالرحمة، قرر اللص أن يترك سرقته وراءه، فبدلًا من المضى قدمًا فى جريمته، اتخذ قرارًا غير تقليدي: خرج من الشقة وتوجه إلى أقرب سوبر ماركت، اشترى ما يلزم من الطعام والشراب، ثم عاد إلى الشقة التى كان يعتزم سرقتها، وترك كل ما اشتراه أمام الباب، ليكون بمثابة هدية غير متوقعة لصاحب المنزل الذى كان يعانى من ظروف صعبة.
غادر اللص المكان، تاركًا وراءه أملًا جديدًا وعملًا إنسانيًا يعكس الفطرة الطيبة التى قد تظل كامنة حتى فى قلب من عُرف عنه أنه صاحب يد قاسية.
لم يكن فعل اللص مجرد قلب للموازين، بل كان رسالة إنسانية بسيطة تقول: "حتى فى أسوأ اللحظات، لا بد أن نجد فينا قدرة على الرحمة"، وربما، فى هذا الموقف، كان اللص أكثر إنسانية لم يجد ما يسرقه، لكنه ترك شيئًا أعظم بكثير.
هذه واحدة من أرشيف الحوادث التى مر عليها عشرات السنوات لكنها تحمل معانى عديدة.
مشاركة